جامعة الإمام تحتفي بتخريج 3 دفعات من معهد العلوم الإسلامية والعربية بإندونيسيا

جامعة الإمام
جامعة الإمام تحتفي بتخريج 3 دفعات من معهد العلوم الإسلامية والعربية بإندونيسيا (الصورة من حساب الجامعة بتويتر)

أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حفل تخريج الدفعات (44 و 45 و 46) من طلاب وطالبات معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا، بحضور رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، وسفير المملكة العربية السعودية لدى إندونيسيا عاصم بن عابد الثقفي، وعدد من قيادات الجامعة، ومنسوبي المكاتب والملحقيات التابعة للسفارة السعودية بجاكرتا.

جامعة الإمام تحتفي بتخريج 3 دفعات من معهد العلوم الإسلامية والعربية بإندونيسيا

أكَّد رئيس الجامعة دور المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية لطلاب العلم في العلوم الإسلامية واللغة العربية، مشيراً إلى أن معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا اُفتتح سنة 1400 من الهجرة النبوية، ليَكون منطلقًا لنشر العلوم الإسلامية والعربية وجسرًا لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين المملكة وجمهورية إندونيسيا.

من جانبه أشار سفير المملكة العربية السعودية لدى إندونيسيا إلى قيام المعهد بتخريج كوكبة ممن نهلوا من علوم اللغة العربية وعلوم الشريعة الإسلامية بمفهومها الوسطي المعتدل.

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

هي من كبرى المؤسسات العلمية الحكومية الشاملة، تميزت بأنها بدأت مختصة في العلوم الإسلامية والإنسانية، ثم ​توسعت لتشمل مجالات العلوم والهندسة والطب؛ مواكبةً لتطور متطلبـات سـوق العمـل السعودي واحتياجاته، وإسهاما في دعم التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية، فهي تقدم - في كلياتها ومعاهدها- برامجا دراسية في مختلف المجالات والعلوم بكافة المستويات التعليمية؛ من دبلومات وبرامـج بكالوريوس وبرامـج دراسـات عليا حققت من خلالها تميزا أكاديميا وبحثيا.

وتوفر الجامعة بيئة علمية مثالية؛ باحتوائها على نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس، ورعايتها للمعرفة والإبداع في ضوء التعاليم والقيم الإسلامية، وتوفيرها لمجموعة من المرافق الجامعية والخدمات الطلابية المتكاملة، لإعداد خريجين أكفاء قادرين على مواجهة التحديات المعاصرة في طريقهم نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وقد أولت عنايتها لخدمة البحـث العلمـي وتوسـيع مجالاته -وطنياً ودولياً- فهي تصـدر مجموعـة مـن المجلات العلميـة، وتشـرف أيضا على المراكز البحثية وعدد من الجمعيات العلمية، كما حافظت من خلال إرثها الحضاري والعلمي في التعلُّم والتعليم والبحث العلمي على تعزيز التبادل المعرفي والتواصل الدولي والإسهام في بناء المعرفة وإنتاجها ونشرها.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر