نصائح لمساعدة الطفل على تحمل الصدمة

صورة لطفل يعاني من الصدمة
نصائح لمساعدة الطفل على تحمل الصدمة
صورة امرأة تكتب قائمة
حددي وقيّمي حالتك أولاً 
صورة لطفل مصدوم
اتخذي التدابير الوقائية لحماية طفلك
صورة تعبيرية عن التعاطف
تعاطفي مع طفلك
صورة امرأة تعاني من حالة نفسية
تأكدي من شفاء نفسك
صورة لطفل يعاني من الصدمة
صورة امرأة تكتب قائمة
صورة لطفل مصدوم
صورة تعبيرية عن التعاطف
صورة امرأة تعاني من حالة نفسية
5 صور

لا تقتصر الصدمة على الأحداث الكبيرة مثل الكوارث، بل يمكن أيضاً أن تتسبب بها تفاصيل من حياتنا اليومية؛ مثل الانفصال أو الاعتداء أو الإساءة. وقد يكون الطفل الذي انفصل عن والديه في سن مبكرة يعيش في صدمة هذا الحدث داخله منذ الطفولة ولكنه لا يدري. هناك طرق أخرى تظهر بها صدمات طفولتنا في سلوكنا دون أن ندرك السبب الحقيقي لذلك.

أظهرت الأبحاث أن الصدمة يمكن أن تنتقل من خلال الحيوانات المنوية والبويضات إلى الجيل التالي، وهذا ما يسمى بصدمة الأجيال، حيث يمكن أن تؤثر على التعبير الجيني عند الأطفال الذين قد يعانون من الاكتئاب والقلق والانغلاق، وفي بعض الأحيان يصبحون منعزلين تماماً. خلال هذه الأعراض؛ فإنهم يستجيبون للصدمة التي يحملونها في جيناتهم، والتي تلقوها من آبائهم. حيث يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تغييرات غير مرغوب فيها في شخصية طفلك، ويتعامل مع الآخرين بسلوكيات بغيضة. نقدم لكم في هذا الموضوع بعض النصائح من خبراء حول كيفية التعامل مع هذه الصدمة.

حددي وقيّمي حالتك أولاً

حددي وقيّمي حالتك أولاً


بصفتك أحد الوالدين، يجب عليك إجراء الفحص الذاتي لتحديد نوع الصدمة التي قد تحملينها من الماضي. اكتبي قائمة بالأحداث الكبيرة في حياتك، والأحداث التي تعتبرينها مؤثرة. ويمكن تضمين جميع حالات الوفاة، والانفصال، وحوادث الإساءة أو الإذلال المطلق.

تأكدي من شفاء نفسك

تأكدي من شفاء نفسك


بعد تحديد المصادر المحتملة لأي نوع من الصدمات في حياتك، تأكدي من شفاء نفسك؛ حتى لا تنتقل صدمتك إلى أطفالك، يمكنك طلب المساعدة النفسية أو العمل على نفسك من أجل تحسين حالتك.

تعرّفي إلى المزيد: أضرار ضرب الطفل قبل النوم

اتخذي التدابير الوقائية لحماية طفلك

اتخذي التدابير الوقائية لحماية طفلك


إن التدابير الوقائية تساعد على تجنب أي انتقال للصدمة . ومع ذلك، من المهم أن تتحدثي إلى طفلك وتتفاعلي معه، وحاولي الإجابة عن جميع أسئلته المتعلقة بموقف معين... هذه هي الخطوة الأولى التي يجب عليك اتخاذها نحو الشفاء. فالاستماع إلى طفلك هو ما يمكن أن يجنبه أي شعور بالصدمة.

تعاطفي مع طفلك

تعاطفي مع طفلك


قد يكون لبعض المواقف تأثير كبير على عقل طفلك، ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى تأثيرات قوية لا تمحى. إن التعاطف مع طفلك بعد الاستماع إليه وطمأنته بمشاعره حول موقف معين؛ هي طرق رائعة لمساعدته على التعامل مع الصدمة. دعيه يأخذ وقته. صبرك سيكون أعظم رصيد لك في مثل هذه المواقف.

تعرّفي إلى المزيد: كيفية التعامل مع طفل فقد والده

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.