"مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية" تطلق مشروع "العلاج بالتقنيات الدقيقة للأطفال"

"مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية" تطلق مشروع "العلاج بالتقنيات الدقيقة للأطفال". الصورة من "وام"
"مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية" تطلق مشروع "العلاج بالتقنيات الدقيقة للأطفال". الصورة من "وام"

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق مشروع برنامج "العلاج بالتقنيات الدقيقة للأطفال" والذي يعتبر البرنامج الطبي الثوري المبتكر وغير الجراحي الأول على مستوى العالم إلى جانب مشاريع نوعية أخرى، وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع انطلاق فعاليات اليوم الأول في معرض ومؤتمر الصحة العربي الذي تشارك فيه المؤسسة تحت شعار "نصنع مستقبل الرعاية الصحية" ضمن 3 محاور رئيسية تتمثل في: "الخدمات الصحية المبتكرة والمستدامة"، و"التكنولوجيا الصحية المتقدمة"، و"الذكاء الاصطناعي والتنبؤ الاستباقي".

مشاركة المؤسسة في مؤتمر الصحة العربي

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تضمنت مشاركة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مشروع "العمليات الروبوتية"، إضافة إلى 3 تقنيات حديثة يعد مستشفى القاسمي بالشارقة الأول على مستوى الشرق الأوسط في تبنيها وهي:
1/ تقنيات "خدمات أمراض القلب" الذي يتضمن أحدث أجهزة تنظيم ضربات القلب التي لا تحتوي على أسلاك.
2/ منصة "ألترون".
3/ منصة " Coroventis CoroFlow"

"العمليات الروبوتية"

أما المشروع الثاني الذي تم الكشف عنه بشأن "العمليات الروبوتية" فيتيح استخدام التصوير الروبوتي والتخطيط الجراحي باستخدام الذراع الروبوتية "جهاز التصوير
loop X وتقنيات الذكاء الاصطناعي للتخطيط الجراحي الأولى من نوعها على مستوى العالم ويتم من خلالها توفير صور عالية الدقة ونظام ملاحة ذكي ومعالجة للبيانات.

3 مشاريع مبتكرة وذكية

يذكر أنّ المؤسسة أعلنت عن تبنيها 3 مشاريع مبتكرة وذكية في مستشفى القاسمي الأول على مستوى الشرق الأوسط في تطبيق هذه التقنيات، وهذه المشاريع هي:
• تتمثل التقنية الأولى بأجهزة تنظيم ضربات القلب الفريدة من نوعها والتي لا تحتوي على أسلاك لتثبيت جهاز تنظيم ضربات القلب تحت الجلد الأمر الذي يسهم في مساعدة المرضى على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
• وتوفر التقنية الثانية المتمثلة بمشروع "ألتيرون" الجيل الجديد من برامج التصوير داخل الأوعية الدموية وعلم وظائف الأعضاء التاجية على منصة واحدة لتوجيه الطبيب خلال عملية القسطرة القلبية (PCI) ويتيح إرشادات دقيقة لتحديد خطة العلاج المناسبة قبل القسطرة ولضمان نتائج دقيقة لتحديد حجم الدعامة.
• أما التقنية الثالثة فتتمثل في منصة مشروع "كوروفينتيس كورو فلو" وهي منصة متقدمة لقياس المؤشرات الفسيولوجية للقلب كاحتياطي التدفق الجزئي لتقييم الأوعية القلبية إضافة إلى احتياطي التدفق التاجي ومؤشر مقاومة دوران الأوعية الدقيقة لتقييم دوران الأوعية الدقيقة.

ويعتبر جهاز الكوروفنتس الجهاز الوحيد القادر على تشخيص حالات الذبحة الصدرية الناتجة عن أمراض الشعيرات الدموية بالدورة الدموية التاجية.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر