جمعية "أسر التوحد الخيرية" تدعم 20 طفلا مصابا في السعودية

جمعية "أسر التوحد الخيرية". الصورة من الجمعية
جمعية "أسر التوحد الخيرية". الصورة من الجمعية
20 طفلا مصابا في السعودية تدعمهم الجمعية. الصورة من الجمعية
20 طفلا مصابا في السعودية تدعمهم الجمعية. الصورة من الجمعية
جمعية "أسر التوحد الخيرية". الصورة من الجمعية
20 طفلا مصابا في السعودية تدعمهم الجمعية. الصورة من الجمعية
2 صور

تبذل جمعية "أسر التوحد الخيرية" جهود كبيرة لدعم المصابين بالتوحد في المملكة العربية السعودية، وتتم هذه المبادرات المجتمعية برعاية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

برامج متنوعة

توفر الجمعية برامج متنوعة لإعادة التأهيل والتعليم والدعم الأسري لـ 20 طفلاً يعانون من اضطراب طيف التوحد في المملكة، يأتي ذلك في أعقاب الدعم الذي قدمته "شي إن" من خلال التبرع بـ 400 ألف ريال سعودي، تحت شعار "مدعومين بالحب".

برنامج تأهيلي

كما تقدم الجمعية برنامجًا تأهيليًّا يضم من 30 لـ 50 جلسة، يشمل أساليب الكلام والتواصل، وتعديل السلوك، والمناقشات الفردية المباشرة لكل مستفيد على مدار عام واحد، إلى جانب برامج الدعم المكثفة لتلبية الاحتياجات الفردية للأطفال المصابين بالتوحد، وتعزيز مستوى الشمول لهم ولأسرهم، وإتاحة فرص النمو والتطور لهم.

من جهته أعرب "الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود" عن امتنانه لهذه الاتفاقية الناتجة عن ارتفاع مستوى الوعي والمسؤولية الاجتماعية تجاه ذوي اضطرابات طيف التوحد، مضيفًا أن برنامج التأهيل والتعليم الذي سيخضع له 20 طفلاً مصابًا بالتوحد سيكون له أثر إيجابي في تحسين حياتهم.

جمعية أســـر التوحد

جمعية أســـر التوحد هي جمعية خيرية أسســـها مجموعة أولياء ذوي اضطراب طيف التوحد عام 1430هـ ويشـــكلها أعضـــاء المجتمع كافة وخاصة من لديه أطفال يعانون من التوحد. ومنذ إنشائها حملت الجمعية على عاتقها رؤية واضحة في مساندة الأسر لضمان حصولهم على الخدمات التي ترتقي بهم بمستوى التوحديين كما عملت الجمعيـــة علـــى إيصـــال رســـالتها الســـامية بكل وضوح لدعم اسر التوحد دعم شـــامل من خلال التدريب والدعم المعنوي وإيصال صوتهم للمجتمع.

طرق للتعامل مع طفل التوحد

لابد من اتباع الطرق التالية أثناء التعامل مع طفل التوحد:
• تقدير الحالة النفسية، والتعامل معه بكل لطف ولين وصبر.. وهو دور الأم وكل المحيطين بالمنزل.
• محاولة تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية، فالطفل التوحدي يعاني من فقدان الثقة بنفسه، ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه ، مع الانتباه إلى عدم زجره أو الصراخ في وجهه، حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح.
• محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه، حيث يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى تفضيل التعامل مع الكبار والاتصال بهم. ويرجع ذلك إلى تفهم الكبار لهم، أو نتيجة لتعوده عليهم، ولذلك علينا تقريب الطفل المتوحد من الأطفال الآخرين.
• شغل الطفل عن الحركات النمطية، من خلال إشغالهم دائماً، كما لا يجب أن يُتركوا لوحدهم حتى لا يكرروا هذه الحركات
• التركيز على التواصل، بالتركيز على تنمية التواصل البصري واللفظي لدى الطفل المتوحد، مثلاً عند نجاحه في مهمة ما طلبت منه، يجب ألا تعطيه مكافأته إلا عندما ينظر في وجهك.
• التشجيع على النظر في وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين لديهم القدرة على الكلام فيجب أن تشجيعهم على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
• التأكد من أن الطفل فهم ما طُلب منه، فعندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أي نشاط، علينا أولاً أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه.


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر