جامعة الملك فيصل تبتكر سيارة كهربائية صديقة للبيئة

سيارة كهربائية
جامعة الملك فيصل تبتكر سيارة كهربائية صديقة للبيئة - الصورة من واس
سيارة كفو
"سيارة كفو" سيارة حضرية صديقة للبيئة وتتسع لراكب واحد - الصورة من واس
مشروع
فريق جامعة الملك فيصل - الصورة من واس
سيارة كهربائية
سيارة كفو
مشروع
3 صور

تأهلت جامعة الملك فيصل ممثلة بكلية الهندسة للمرحلة الثانية في مسابقة "مارثون شل البيئي" لمنطقة آسيا والشرق الأوسط، والذي سيقام في إندونيسيا يوليو المقبل، وذلك عبر مشروع "سيارة كفو" الكهربائية التي أنتجتها الجامعة.

مشروع "سيارة كفو"

بدورها أوضحت الجامعة، وفقاً لـ"واس"، أن مشروع "سيارة كفو"، يمثل سيارة حضرية صديقة للبيئة وتتسع لراكب واحد، وتضمن مشروع الجامعة:

- إعداد الهيكل الداخلي للسيارة.

- تركيب الأجزاء المساعدة.

- الدوائر الكهربائية الخاصة بها.

نقلة نوعية

من جهته، أكد الدكتور محمد العوهلي، رئيس الجامعة، خلال استقباله أعضاء فريق المشروع، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية تهدف إلى تحقيق تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في تنمية القدرات البشرية وتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وتجسيدا لتحقيق هوية الجامعة المؤسسية المتعلق بمحوري الطاقة والبيئة بشكل خاص.

ماراثون شل البيئي

"ماراثون شل البيئي" هو مسابقة عالمية وإقليمية تهتم بكفاءة استهلاك الطاقة، ويتضمن ثلاث مراحل، وهي:

1- المرحلة الأولى: تتمثل في إعداد التصميم والرسومات الهندسية.

2- المرحلة الثانية: وتتمثل في إعداد الهيكل الداخلي.

3- المرحلة الثالثة: وتتمثل في تجريب السيارة الفعلي في حلبة السباق.

وتقام المسابقة سنويًا في آسيا وأوروبا والأمريكتين، وهي تجمع بين الأشخاص الذين لديهم شغف لتطوير حلول مبتكرة للتنقل تعالج تحدي الطاقة.

ويكمن التحدي في طلاب الهندسة والعلوم والتصميم والتكنولوجيا لتصميم وبناء وقيادة السيارة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة في العالم، من خلال دفع حدود كفاءة الوقود، أثار الحدث نقاشات أوسع حول مستقبل التنقل وكفاءة الطاقة.

المشاركون في المسابقة

المشاركة في هذه المسابقة العظيمة كانت جامعة الملك سعود وجامعة الفيصل، ويستمران في العودة أكثر كل عام، وفي عام 2019، عادت المملكة العربية السعودية بزيادة عدد المنتخبات السعودية من 2 إلى 4 بما في ذلك أول منتخبات سعوديات وآخر المشاركات جامعة الأمير سلطان.

تحفيز الطلاب من جميع أنحاء العالم

ويحفز الماراثون فرق الطلاب من جميع أنحاء العالم على إظهار إمكاناتهم في تصميم المركبات ذات الكفاءة الفائقة في استهلاك الطاقة وبنائها واختبارها.

ويتم تشغيل المحركات بواسطة أنواع وقود مختلفة أو خلايا هيدروجينية أو بطاريات ليثيوم، ويتم اختيار الفائزين من بين الفرق التي تقطع أطول المسافات باستخدام أقل كمية من الطاقة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر