الشؤون الإسلامية السعودية: منع استخدام الكاميرات لبث الصلوات وجمع التبرعات في رمضان

 منع استخدام الكاميرات لبث الصلوات وجمع التبرعات في رمضان
منع استخدام الكاميرات لبث الصلوات وجمع التبرعات في رمضان

أصدر "الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ" وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد يوم أمس الجمعة الموافق 3 مارس تعميمًا لفروع الوزارة في مناطق المملكة العربية السعودية يتضمن التعليمات الخاصة لعمل منسوبي المساجد وضوابط وتعليمات لتهيئة المساجد وتنفيذ مشاريع تفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1444هـ، في إطار حرص الوزارة على تهيئة المساجد والجوامع لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتوفير كافة الاحتياجات لتحقيق رسالتها في المجتمع وفق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.

مضمون التعميم

وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة فإنّ التعميم يتضمن التأكيد على الأئمة والمؤذنين بالانتظام التام في عملهم، وعدم التغيُّب في شهر رمضان المبارك، إلا للضرورة القصوى؛ ولمسوغات كافية بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب، ويكون هذا التكليف بموافقة فرع الوزارة وتعهد النائب بعدم الإخلال بالمسؤولية، ولا يتجاوز الغياب المدة المسموح بها نظامًا.

وأيضًا أكد التعميم على ضرورة الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أمِّ القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، وكذلك مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.

كما شدد التعميم على ضرورة الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، وعدم الإطالة فيه، والاقتصار على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه، وأهمية قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد وفق ما صدر من تعاميم منظمة لذلك.

كما أكد التعميم على أهمية التقيد بالتوجيهات الصادرة بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.

وفيما يخص ضوابط الاعتكاف فقد نص التعميم بأن يكون الإمام مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أيّ مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات الـمعـتـكـفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي وذلك وفق التوجيهات المبلغة مسبقاً بشأن ضوابط الاعتكاف.
أما ما يخص التبرعات فقد شدد التعميم على عدم جـمـع الــتـبـرعات الـمـاليــة لـمـشـروعات تــفـطـير الـصائـمين (وغيرها)، وأن يكون إفطار الصائمين - إن وجد - في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فورًا، وعدم إحداث أيَّ غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها.

كما ورد في التعميم أهمية حث المصلين والمصليات بعدم اصطحاب الأطفال لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين ويفقدهم خشوعهم.

وأكد التعميم على ضرورة قيام فروع الوزارة بتوجيه خدم المساجد ومؤسسات الصيانة بمضاعفة الجهد والعمل؛ لنظافة المساجد وتهيئتها، والتأكد من نظافة مصليات النساء في المساجد، وأن يتولى المراقبون متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، والرفع لمرجعهم بتقارير يومية عن جولاتهم، وبيان ما رصد من ملحوظات - إن وجدت - لمعالجتها فورًا.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر