زياد الرحباني يهدّد فيروز وشقيقته ريما بالقضاء؟

6 صور
لم يخل حوار المذيعين رجا ورودولف مع الفنان زياد الرحباني من صعوبة، فالفنان يجيد اللعب على الكلام، وتمرير أحاج لا يدرك حل لغزها إلا من كان متابعاً لفنه ومواقفه وحقيقة ما يجري على الأرض من أحداث يقحمها زياد عنوة في أحاديث لا علاقة لها بحقيقة ما يجري، فقط لأنه زياد ولأن لديه لغة خاصة، ولأنّه يوقع محاوريه دائماً في مأزق قلما يخرج أحد منه سالماً.
حلقة "المتهم" الذي يحل زياد ضيفاً عليه بجزئين لم تخرج بجديد، باستثناء تصريح زياد عن قطيعة بينه وبين والدته فيروز وشقيقته ريما.
لم يسأل المحاوران زياد ما سبب القطيعة. كان علينا أن ندرك أن تصريحات زياد السابقة وإقحامه لاسم والدته في زواريب السياسية، وتداعيات ما حصل من هجوم على فيروز الرمز الجامع، كان علينا أن ندرك أنّ هذا هو السبب، وإن حاول زياد أن يوحي أن السبب يعود إلى الصفحة الرسمية للفنانة فيروز على الفايسبوك والطريقة التي تدار بها الصفحة.
فبعد أن أعلن زياد أن فيروز ليست راضية عن إدارة أعمالها، في إشارة إلى شقيقته ريما، قال إن التركيبة المنطقية قائمة على أنثى وذكر، وأنّ أنثى وأنثى لا يشكلان تركيبة ناجحة، وأنّ ثمة ذكر ثالث هو المحامي فوزي مطران الذي سيرسل إلى والدته وشقيقته رسالة عن طريقه، بضرورة دفع حقوقه المادية عن مجمل الأغاني التي لحنها والتي تبث على الصفحة دون أخذ الإذن منه.
لم يسأل محاورا الفنان "هل على والدتك أن تستأذنك لتنشر أغنية أنت من لحنها؟ هل على شقيقتك أن تدفع حقوقك المادية عن أغنية تبث عبر صفحة والدتك الرسمية؟".
لم يكتف زياد برسالة إلى المحامي، بل هدّد بأنّه سيلجأ إلى القضاء وإلى إدارة الفايسبوك في حال لم تدفع حقوقه...
لم يستثمر الزميلان رجا ورودولف هذه "الخبطة الصحفية"، ظلا يدوران حول التصريح الذي أدلى به زياد حول محبة فيروز للسيدة حسن نصر الله، وهو تصريح في حال أكده أو نفاه ما كان ليزيد إلى الحلقة التي خرجت بتصريح مدو لم يتبعه أي سؤال استطرادي، من قبيل "هل يعقل أن تقاطع والدتك لأجل المال؟"، "ألست أنت من قلت أنك تضررت بعد موت الفنان جوزيف صقر لأنه الوحيد الذي كان يغني كلماتك التي لا تستطيع فيروز غنائها، وأنه هو الوحيد الذي كنت تتعامل معه بعد فيروز؟".
تحدث زياد عن شقيقه المعوّق، كانت المرة الأولى التي يتحدث فيها عنه، سأله محاوره "لو كان يجيد الكلام هل كانت شارك في القطيعة؟"، لم يستثمر المحاوران باباً فتحه زياد للحديث عن شقيقه للمرة الأولى.
اتهام أخير وجّهه زياد إلى شقيقته ريما بضرورة أن تعطي الخبز للخباز، في إشارة إلى عدم رضاه عن إدارتها لأعمال والدتها، وأيضاً فات محاوراه أن يسألاه "ما هي النقاط التي تعترض عليها في إدارة ريما لأعمال فيروز؟ ومن عليه أن يدير أعمال فيروز غير ريما؟ وكيف انقلبت العلاقة بين الشقيقين إلى خلافات علنية ورد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون؟".
استطرد المذيعان كثيراً في الحديث عن خلاف محتمل مع الفنانة ماجدة الرومي بسبب عدم تلبيتها لريسيتال أقيم في الكنيسة، تحدثا بإسهاب أيضاً عن تصريح للفنانة مي حريري قالت فيه إنها ستتزوج زياد، كان من الفترض أن يكون الجمهور قد شاهد حلقة مي، إلا أن الانفجار الذي وقع قبل أسبوعين، وتأجيل حلقة نيكول سابا إلى الأحد الماضي، وإلغاء حلقة مي لتمرير حلقة زياد لتعرض قبل حفل كازينو لبنان المقرر يوم الجمعة المقبل، لم يضعنا جيداً في إطار ما قالته مي، باستثناء أن زياد أخذ كل القضية على محمل السخرية، أو هكذا ظهر لنا نحن الذين لم نشاهد حلقة مي حريري.
أسهب المحاوران أيضاً في الحديث عن ملحم بركات وتصريحاته ضد زياد، وغيرها من أمور لم تفلح في جر زياد إلى أماكن لم يجر إليها يوماً، هو الذي اعتاد أن يرد بأسلوب تهكمي، ويترك لنا حرية التحليل.
مرّة جديدة يقلق زياد محبي السيدة فيروز من تصريحات محتملة سيدلي بها، ومرّة جديدة يؤكد زياد العبقري أن مكانه الأمثل هو وراء البيانو، طالما أنّه كسر كل المحرمات بما فيه حرمة منزله وأسرته وسفيرتنا إلى النجوم.