"الغذاء والدواء" تمكن المستهلك من تتبع مصادر الغذاء بتقنية سلسلة الكتل "البلوك تشين"

الهيئة العامة للغذاء والدواء
"الغذاء والدواء" تمكن المستهلك من تتبع مصادر الغذاء بتقنية سلسلة الكتل "البلوك تشين"

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتعاون مع هيئة الحكومة الرقمية عن إجراء تجربة إثبات مفهوم (Proof of Concept) لاستخدام تقنية سلسلة الكتل، وذلك في إطار سعي الجهات الحكومية لتبنِّي استخدامات واعدة ومبتكرة، من خلال استكشاف الفرص التي من شأنها تعزيز التحول الرقمي والارتقاء بالاقتصاد الرقمي في المملكة.

تعد سلسلة الكتل تقنية ناشئة تشمل تطبيقات أوسع في مختلف المجالات ويتم استخدامها في قطاعات مختلفة؛ منها الحكومية، وهي من أوائل التجارب الابتكارية على مستوى العالم لتطبيق تتبع المنتجات باستخدام سلسلة الكتل الصادرة من جهة حكومية.

وتركزت التجربة على تتبع رحلة المنتجات من المزرعة إلى نقطة البيع، من خلال عرض تفاصيل رحلة المنتج والجهات المتعلقة بسلسلة الإمداد (على سبيل المثال: المزرعة، المسلخ، بائع التجزئة) بكل شفافية للمستهلك النهائي، ويتم تسجيل البيانات في سجلات لا مركزية وغير قابلة لأي تعديل، وهي أكثر السجلات تطوراً وأماناً.

كما تضمَّنَت التجربة عرض معلومات أخرى عن شركاء سلاسل الإمداد، وكان من أبرزها: شهادة "الحلال" من المركز السعودي للحلال الذي يتابع عمل مسالخ منتجات اللحوم في صيغة رمز غير قابل للاستبدال (NFT)، كما تساعد هذه السجلات المتطورة في تعزيز قيم الشفافية؛ مما يرفع مستوى الثقة لدى جهات سلاسل الإمداد والمستهلكين.

التنافسية في السوق العالمي

يذكر أن السوق العالمي لمنتجات الحلال ينمو بنسب عالية؛ مما يشكل فرصة في تمكين الشركات المحلية من الوصول إلى الأسواق العالمية مزودة بميزة تنافسية، وهي شهادة حلال موثقة من المركز السعودي للحلال بشكل غير قابل للعبث وبصيغة رمز غير قابلة للاستبدال، كما يسهم هذا الحل في التحقق من حلية المنتجات؛ ما يعزز الشفافية ودعم الشركات الوطنية الواعدة.

أهداف الهيئة العامة للغذاء والدواء

  • سلامة ومأمونية وفاعلية الغذاء والدواء للإنسان والحيوان.
  • مأمونية المستحضرات الحيوية والكيميائية التكميلية ومستحضرات التجميل والمبيدات.
  • سلامة المنتجات الإلكترونية من التأثير على الصحة العامة.
  • دقة معايير الأجهزة الطبية والتشخيصية وسلامتها.
  • وضع السياسات والإجراءات الواضحة للغذاء والدواء والتخطيط لتحقيق هذه السياسات وتفعيلها.
  • إجراء البحوث والدراسات التطبيقية للتعرف على المشكلات الصحية وأسبابها وتحديد آثارها بما في ذلك طرق وتقويم البحوث. فضلاً عن وضع قاعدة علمية يستفاد منها في الأغراض التثقيفية والخدمات الاستشارية والبرامج التنفيذية في مجالي الغذاء والدواء.
  • مراقبة والإشراف على الإجراءات الخاصة بالتراخيص لمصانع الغذاء والدواء والأجهزة الطبية.
  • تبادل المعلومات ونشرها مع الجهات العلمية والقانونية المحلية والعالمية وإعداد قاعدة معلومات عن الغذاء والدواء.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر