هيئة الغذاء والدواء تطلق حملة "المتسوق الذكي"

حملة المتسوق الذكي
حملة المتسوق الذكي

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء ، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن إطلاقها حملة "المتسوق الذكي"، للتعريف بسلامة الأغذية واختيار المنتجات الصحية.

الهدف من الحملة

وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع والأطفال خصوصًا بالغذاء الصحي وسلامته، والتعريف بالطرق الصحيحة في اختيار المنتجات، وتوعيتهم حول التسوق الآمن، إضافةً إلى توضيح بعض الادعاءات التغذوية.

وتركز الحملة التي ستجوب عددًا من مدن المملكة حتى 11 مارس المقبل -بمشيئة الله-، على مواضيع سلامة الغذاء، والغذاء الصحي، وأهميّة الوجبات الغذائية الصحية خلال اليوم، والسعرات الحرارية، وإرشادات التعامل مع البطاقة الغذائية.

وتُعد مرحلة التسوق من المراحل المهمة في السلامة الغذائية، التي يقصد بها خلو الأغذية من جميع عوامل التلوث التي تحولها إلى أغذية ضارة بصحة المستهلك، ومن أجل ذلك يتعين اتباع مجموعة من القواعد لتفادي التسممات بهدف الوصول إلى تغدية صحية وسليمة.

عن الهيئة

عن الهيئة أنشئت الهيئة العامة للغذاء والدواء بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (1) وتاريخ 1424/1/7هـ؛ كهيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية وترتبط مباشره برئيس مجلس الوزراء، وتناط بها جميع المهمات الإجرائية والتنفيذية والرقابية التي تقوم بها الجهات القائمة حاليا لضمان سلامة الغذاء والدواء للإنسان والحيوان وسلامة المستحضرات الحيوية والكيميائية وكذلك المنتجات الالكترونية التي تمس صحة الإنسان.

الأهداف الرئيسة للهيئة

إن الغرض الأساسي من إنشاء الهيئة هو القيام بتنظيم ومراقبة والإشراف على الغذاء والدواء والأجهزة الطبية والتشخيصية ووضع المواصفات القياسية الإلزامية لها سواء كانت مستوردة أو مصنعة محلياً، ويقع على عاتقها مراقبتها وفحصها في مختبراتها أو مختبرات الجهات الأخرى وتوعية المستهلك في كل ما يتعلق بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية وكافة المنتجات والمستحضرات المتعلقة بذلك وذلك من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية التالية:

• سلامة ومأمونية وفاعلية الغذاء والدواء للإنسان والحيوان.

• مأمونية المستحضرات الحيوية والكيميائية التكميلية ومستحضرات التجميل والمبيدات.

• سلامة المنتجات الإلكترونية من التأثير على الصحة العامة.

• دقة معايير الأجهزة الطبية والتشخيصية وسلامتها.

• وضع السياسات والإجراءات الواضحة للغذاء والدواء والتخطيط لتحقيق هذه السياسات وتفعيلها.

• إجراء البحوث والدراسات التطبيقية للتعرف على المشكلات الصحية وأسبابها وتحديد آثارها بما في ذلك طرق وتقويم البحوث. فضلاً عن وضع قاعدة علمية يستفاد منها في الأغراض التثقيفية والخدمات الإستشارية والبرامج التنفيذية في مجالي الغذاء والدواء.

• مراقبة والإشراف على الإجراءات الخاصة بالتراخيص لمصانع الغذاء والدواء والأجهزة الطبية.

• تبادل المعلومات ونشرها مع الجهات العلمية والقانونية المحلية والعالمية وإعداد قاعدة معلومات عن الغذاء والدواء.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر