اكتشاف صادم على سطح القمر

اكتشاف صادم على سطح القمر
استخلاص الأكسجين من تربة القمر (تعبيرية : pexels)
اكتشاف صادم على سطح القمر
تربة القمر (تعبيرية : pexels)
اكتشاف صادم على سطح القمر
سطح القمر (تعبيرية : pexels)
اكتشاف صادم على سطح القمر
اكتشاف صادم على سطح القمر
اكتشاف صادم على سطح القمر
3 صور

في خطوة كبيرة نجح فريق من العلماء في إزالة الأكسجين من محاكاة تربة القمر داخل بيئة فراغ لأول مرة والذي يمثل دفعة كبيرة لخطط بناء قواعد بشرية على القمر.

• استخراج الأكسجين من تربة القمر للمرة الأولى

استخلاص الأكسجين من تربة القمر (تعبيرية : pexels)


وفقًا لموقع independent.co.uk، فقد نجح فريق من العلماء من مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا في هيوستن، في إزالة الأكسجين من محاكاة تربة القمر داخل بيئة فراغ (استخراج الأكسجين من تربة القمر) لأول مرة على الإطلاق باستخدام ليزر عالي الطاقة لإنشاء تفاعل حراري كربوني في دفعة كبيرة لخطط وكالة الفضاء الأمريكية لبناء قواعد بشرية على القمر، حيث تُعد تجربة عرض التخفيض الكربوني الحراري (CaRD) ضرورية لإنتاج الأكسجين للتنفس، وكذلك للوقود الدافع للنقل، على أن نجاح التجربة الأخيرة تعني أن تقنية حصاد الأكسجين وصلت الآن إلى مستوى "الجاهزية 6"، مما يعني أنها جاهزة للاختبار في الفضاء.

• وجود بشري مستدام واقتصاد على سطح القمر

سطح القمر (تعبيرية : pexels)


وقد أكدت أناستاسيا فورد، مهندسة ناسا لإندبندنت: "لقد أثبت فريقنا أن مفاعل CaRD يمكنه البقاء على قيد الحياة على سطح القمر واستخراج الأكسجين بنجاح"لافتة أن "هذه خطوة كبيرة لتطوير العمارة لبناء قواعد بشرية مستدامة على كواكب أخرى."
يقول آرون باز، كبير المهندسين في وكالة ناسا لإندبندنت: "تتمتع هذه التكنولوجيا بالقدرة على إنتاج عدة أضعاف وزنها من الأكسجين سنويًا على تربة القمر، مما سيمكن من وجود بشري مستدام واقتصاد على سطح القمر"، حيث يُعد ترسيخ وجود بشري دائم على القمر أحد الأهداف طويلة المدى لبعثة ناسا أرتميس، والتي ستشهد عودة رواد الفضاء إلى سطح القمر في وقت مبكر من عام 2025.

• أول رحلة فضائية مأهولة

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد أكملت بالفعل رحلة تجريبية غير مأهولة لمركبة أوريون، والتي شاهدتها تحلق حول القمر وتعود إلى الأرض في نوفمبر 2022، وقد أعلنت ناسا، في وقت سابق من هذا الشهر، عن رواد الفضاء الأربعة الذين سيدورون حول القمر في مهمة Artemis II، والتي ستكون أول رحلة فضائية مأهولة للبرنامج، وسيشهد اختبار الرحلة (لمدة 10 أيام سفر) رواد الفضاء في مركبة أوريون الفضائية، التي تم إطلاقها على متن صاروخ نظام الإطلاق الفضائي الضخم (SLS) التابع لناسا. وسيكونون أول رواد فضاء يطيرون بالقرب من القمر منذ أكثر من 50 عامًا.

• كيف تم استخلاص الأكسجين من تربة القمر؟

تربة القمر (تعبيرية : pexels)


حسب موقع .indiatimes.com، فباستخدام غرفة كروية خاصة بقطر 15 قدمًا تسمى غرفة الفراغ الحراري القذرة، أجرى العلماء الاختبار في ظروف مشابهة لتلك الموجودة على القمر. كما أوضحت ناسا، فإن "القذرة" هنا تشير إلى أنه يمكن اختبار العينات غير النظيفة بالداخل، وأوضحت ناسا أن "الفريق استخدم ليزرًا عالي الطاقة لمحاكاة الحرارة الصادرة عن مُكثّف للطاقة الشمسية وصهر مُحاكي التربة القمرية داخل مفاعل كربوني حراري". هذا المفاعل هو المكان الذي تتم فيه عملية التسخين واستخراج الأكسجين. على أن العلماء سيقومون بإرسال جهازًا مشابهًا للطيران في بعثتين استكشافيتين قادمتين إلى القطب الجنوبي للقمر
- تجربة استخراج الجليد من الموارد القطبية -1 في عام 2023
- استكشاف المواد المتطايرة لاستكشاف القطب (VIPER) في نوفمبر 2024
هذه هي نفس العملية التي يتم استخدامها لإنشاء عناصر مثل الألواح الشمسية والصلب على الأرض لعقود. بمجرد تسخين التربة، اكتشف الفريق أول أكسيد الكربون باستخدام جهاز يسمى مطياف الكتلة لمراقبة العمليات القمرية (MSolo).
وإذا تمكن العلماء من استخراج الأكسجين من تربة القمر ذاتها، فإن إنشاء مستعمرة بشرية محتملة على القمر يمكن أن يصبح أكثر جدوى.
الآن، فقد فعل علماء ناسا ذلك بالضبط في مركز جونسون للفضاء التابع لناسا. إلى جانب كونه مطلبًا للقدرة على التنفس، يمكن استخدام الأكسجين كوقود دافع للنقل، ولتمكين استكشاف الفضاء بعيدًا.