كيف تكون سعيداً في حياتك

كيف تكون سعيداً في حياتك
كيف تكون سعيداً في حياتك
كيف تكون سعيداً في حياتك
أعد كتابة قصتك-pexels
كيف تكون سعيداً في حياتك
تحرك-pexels
كيف تكون سعيداً في حياتك
تدرب على التفاؤل-pexels
كيف تكون سعيداً في حياتك
كيف تكون سعيداً في حياتك
كيف تكون سعيداً في حياتك
كيف تكون سعيداً في حياتك
4 صور
تُعَد السعادة من أعظم النعم الشعورية التي يُنعم بها الله، عز وجل، على عبده؛ فالإنسان دائماً ما يبحث عن السكينة والطمأنينة، وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تشير إلى سعادة الإنسان في حياته مع الله؛ حيث قال تعالي: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً”.. ولتعرف كيف تكون سعيداً في حياتك، تقول الدكتورة سناء الجمل، خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: مفهوم السعادة معقّد وغير محدَّد؛ فالسعادة نسبية، تختلف من شخص لآخر؛ فما يمثل السعادة بالنسبة لشخص ما، قد لا يمثل نفس الشعور بالنسبة لشخص آخر، ودائماً يتمتع كل شخص بالقدرة على إجراء تغييرات صغيرة في سلوكه ومحيطه وعلاقاته، التي يمكن أن تساعده في وضعه على المسار الصحيح لحياة أكثر سعادة.

طرق لتكون سعيداً في حياتك

تدرب على التفاؤل-pexels

- التخلص من الأفكار السلبية

لتكون سعيداً في حياتك، عليك التخلص من الأفكار السلبية التي تضر بالنفس والقلب؛ حيث تجعلك تستسلم للأوهام والأحزان وتنشغل عن ذكر الله، عز وجل، كما يجب على المرء أن يتوكل على الله في كافة أمور حياته؛ مما يجلب السعادة والسرور لنفسه. عامل نفسك كصديق.. عندما تشعر بالسلبية تجاه نفسك، اسأل نفسك: ما هي النصيحة التي ستعطيها لصديق كان محبطاً لنفسه.. حاول الآن تطبيق هذه النصيحة عليك.

- أعد كتابة قصتك

يمكن أن تؤدي الكتابة عن الذات والتجارب الشخصية- ثم إعادة كتابة قصتك- إلى تغييرات سلوكية وتحسين السعادة.. تشير بعض الأبحاث إلى أن الكتابة في مجلة شخصية لمدة 15 دقيقة يومياً، يمكن أن تؤدي إلى زيادة السعادة والرفاهية بشكل عام، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنه يسمح لنا بالتعبير عن مشاعرنا وإدراك ظروفنا وحل النزاعات الداخلية.. أو يمكنك اتخاذ الخطوة التالية والتركيز على تحدٍ معين تواجهه، وكتابة تلك القصة وإعادة كتابتها.

- تحرك

عندما ينهض الناس ويتحركون؛ حتى ولو قليلاً؛ فإنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة مما كانوا عليه عندما كانوا ساكنين..ولتعرف أكثر كيف تكون سعيداً في حياتك تتبعت دراسة حركة مستخدمي الهواتف المحمولة وحالاتهم المزاجية، ووثقت بأن أن الناس الذين أفادوا بأنهم أكثر سعادة كانوا يتحركون في الدقائق الـ15 الماضية؛ مقارنة بالجلوس أو الاستلقاء.. في معظم الأوقات، لم يكن النشاط شاقاً، ولكن مجرد المشي اللطيف جعلهم في حالة مزاجية جيدة.. بالطبع، لا نعرف ما إذا كان الانتقال يجعلك سعيداً، أو إذا كان الأشخاص السعداء يتحركون أكثر، لكننا نعلم أن المزيد من النشاط يسير جنباً إلى جنب مع صحة أفضل وسعادة أكبر.
أعد كتابة قصتك-pexels

- تدرب على التفاؤل

التفاؤل جزء وراثي.. تعلّم جزءاً منه؛ حتى ولو كنت قد ولدت في عائلة متشائمة؛ فلايزال بإمكانك العثور على شعاع الشمس الداخلي الخاص بك.. التفاؤل لا يعني تجاهل حقيقة الوضع العصيب.. قد يعترف المتفائل بالتحدي بطريقة أكثر تفاؤلاً؛ قائلاً: "سيكون هذا صعباً، لكنها فرصة لإعادة التفكير في أهداف حياتي، والعثور على عمل يجعلني سعيداً حقاً".

- فكّر في الحاضر واترك الخوف من المستقبل

يحقق الإنسان سعادته من خلال حسن الظن بالله، فيما هو آتٍ في المستقبل؛ فالمستقبل أمرٌ مجهول لا يعلمه إلا الله، عز وجل؛ فلكي تكون سعيداً في حياتك عليك أن تجتهد وتسعى الآن، وتترك النتائج لله، وقد قال الرسول “صلى الله عليه وسلم” في حديث نبوي شريف، عن أهمية الاجتهاد والسعي وترك حزن الماضي والتنبؤ بالخير في المستقبل؛ حيث قوله “صلى الله عليه وسلم”: المؤمِنُ القَوِيُّ خَيرٌ وأحَبُّ إلى اللهِ من المؤمِنِ الضَّعيفِ، وفي كُلٍّ خَيرٌ، احْرِصْ على ما يَنفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللهِ ولا تَعجَزْ، وإنْ أصابَكَ شَيءٌ، فَلا تَقُلْ: لو أنِّي فَعلتُ كان كَذا وكَذا، ولَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللهُ، وما شاءَ فَعَلَ، فإنَّ لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيطانِ”.

- لا تقارن النفس بغيرها

يشقى الإنسان ويضل عندما يضع نفسه في مقارنة مع الباقين؛ فمن انشغل بالمقارنة حُرم من السعادة، ويجب على الإنسان لكي يكون سعيداً في حياته، ألا يقارن نفسه بمن هو أعلى أو أقل منه في العلم أو المال أو الصحة؛ فكلها أرزاق يُنعم بها الله، عز وجل، على عباده ويوزعها بمقدار وحساب معين، ويجب على المرء أن يكون عبداً شكوراً يحمد الله، عز وجل، على النعم التي تحيط به.. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ“.