هيئة الأزياء تنظم لقاء افتراضيا مفتوحا بعنوان "مصممون سعوديون نحو القمة"

هيئة الأزياء
هيئة الأزياء تنظم لقاء افتراضي مفتوح بعنوان "مصممون سعوديون نحو القمة"

أقامت هيئة الأزياء لقاءً افتراضياً مفتوحاً  تحت عنوان "مصممون سعوديون نحو القمة" لمناقشة التحديات التي تواجه المصممين في السوق المحلي، والفرص الممكنة لنمو القدرات والإمكانات، هذا بالإضافةً إلى عرض مبادرات وبرامج الهيئة، وذلك بحضور عدد من المهتمين والمتخصصين.

ونشرت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، انفوغراف، كشفت من خلاله عن محاور اللقاء الذي انطلق بتوضيح مبادرات الهيئة المحسنة لطاقات المصممين، وقد تناولت جوانب مختلفة في القطاع.

المبادرات تمثلت في الآتي:

- التصاميم الاستعراضية.

- الأزياء الرقمية.

- تصميم العينات الأولية.

أهمية البرامج المقدمة

كما أشارت الهيئة، إلى أهمية البرامج المقدّمة، حيث توفر حزمة من الدروس والتعاليم الممكّنة والمطورة؛ كحاضنة الأزياء، وبرنامج 100 براند سعودي، وبرنامج التقنية في الأزياء.

من جانبها، تحدثت المختصة في تصميم الأزياء نورة الغليسي، عن تأسيس علامتها التجارية، وما واجهته من صعوبات ومتطلبات مرحلة التأسيس، مشيرةً، إلى مدى استفادتها من برامج الهيئة، وفوائد تكريس حضور العلامة في المناسبات العالمية والمحلية.

بدوره، قال مصمم الأزياء عبد الجليل عبد الجواد، أن أبرز المعرقلات له هو قلة الوقت الذي يقضيه في تصميم الملابس والمنتجات، نتيجة ارتباطه بالوظيفة وصعوبة التفرغ، ألا أنه استغل فترة جائحة كوفيد-19 في الانكباب على التصميم وممارسة شغفه.

من جهتها، شددت مصممة المجوهرات لينا أبو عنق، على أن المصمم يَلزمه التعلم المستمر بوصفه ركيزة أساسية في الإبداع والازدهار، كما ترى أن السوق السعودي تنافسي؛ مما شكّل لها تحدياً في تسويق منتجاتها في ظل وجود منافسين بذات المجال، إلى جانب صعوبة انتقاء الذهب والألماس من مصانع موثوقة وبجودة عالية، غير أنها تطمح إلى توفير أماكن لعرض المجوهرات مع حماسها في الوصول إلى كافة مناطق المملكة العربية السعودية.

سلسلة من اللقاءات المفتوحة دورياً

ويأتي هذا اللقاء المفتوح ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تعقدها هيئة الأزياء بشكل دائم ومستمر، حيث تلتقي بواسطتها مع العاملين في قطاع الأزياء بمختلف توجهاتهم المهنية، والمستثمرين في القطاع، والمهتمين بالأزياء والموضة، سعياً إلى إيجاد قناة اتصالية مفتوحة مع الجمهور المستهدف، وإشراك المعنيين في تبني سياسات وخطط الهيئة التطويرية.

إطلاق برنامج التقنية في الأزياء

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأزياء السعودية، عبر حسابها الرسمي على منصة "تويتر"، عن إطلاق برنامج التقنية في الأزياء، والذي ستقدمه افتراضيًا بالتعاون مع معهد مارانغوني الفني للأزياء، لتدريب 100 مصمم سعودي على المهارات الرقمية الإبداعية المطلوبة لتصميم الأزياء في العصر الرقمي.

تطوير قطاع الأزياء في المملكة

ويأتي البرنامج انطلاقاً من اهتمام الهيئة بتطوير قطاع الأزياء في المملكة العربية السعودية، ودعم الجيل القادم من المواهب المتخصصة بالأزياء السعودية والتي تطمح إلى تحقيق إمكاناتها؛ لقطاع ثقافي مزدهر محافظ على التقاليد الأصيلة التي تميّز المملكة.

ويركز البرنامج التدريبي الذي سوف يستمر نحو قرابة خمسة أشهر، على عدد من المحاور المهمة.

محاور البرنامج تمثلت في الآتي:

- تطور صناعة الأزياء وعمليات التصميم بالتقنيات الجديدة المبتكرة.

- استخدام برنامج تصميم الأزياء الرقمي Clo3D لتصميم نماذج أولية للملابس والإكسسوارات افتراضياً.

- تعلم آلية إنشاء أزياء رقمية ثلاثية الأبعاد واقعية.

- استخدام رسوم الفيديو المتحركة لاستضافة عروض الأزياء الافتراضية لصنع انطباع مميز.

أهداف البرنامج التدريبي:

1- توظيف التقنيات الحديثة في صناعة الأزياء محلياً.

2- دعم الابتكار والتنوع والاستدامة في مجال الأزياء.

3- دعم تنمية المواهب السعودية في الاتجاهات والتقنيات الحديثة.

وفي نهاية البرنامج التدريبي سيتمكن المشاركون من إنشاء عناصر أزياء واقعية بصورة رقمية عبر استخدام النمذجة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب إتقان التعامل مع تقنيات العرض، مما يُعزز قدرة المصممين على تعديل تصاميم الأزياء وإنتاجها بالصورة الأمثل مقارنة بالتصميم التقليدي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر