كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 

كيفية إثارة مشاعر الفرح
كيفية إثارة مشاعر الفرح
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
توفير بيئة عمل مريحة-pexels
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
الاهتمام بالآخرين-pexels
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
تقديم التقدير والاهتمام-pexels
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
تحديد أهداف محددة وواضحة-pexels
كيفية إثارة مشاعر الفرح
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
كيفية إثارة مشاعر الفرح والأمان 
5 صور

تعَد المشاعر الإيجابية والشعور بالأمان، من حالات السعادة التي تتميز بمجموعة من مشاعر الفرح والرضا والقناعة والأمان، وتنطوي على المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة؛ لذا دائماً ما يعرّفها علماء النفس، بحالة السعادة التي تتطلب بعض المثيرات والمحفزات الحياتية لإثارتها.. تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: إذا كان “الأمان النفسي” يعني الطمأنينة النفسية التي تتحقق لكل فرد على حدة؛ بحيث يكون فيها إشباع الحاجات مضموناً وغيرَ معرَّض للخطر؛ فإنه مما لا شك فيه أن التمتع بهذا “الأمان النفسي” ينعكس إيجاباً على إحساس الفرد بذاته، وعلى دوره في المجتمع ونظرته إليه.كيف يمكنني خلق جوّ إيجابي ومليء بالفرح والتفاؤل، في محيطي العمل أو المنزل.

طرق لإثارة مشاعر السعادة

توفير بيئة عمل مريحة-pexels

- في العمل

يمكنك خلق جوّ إيجابي ومليء بالفرح والتفاؤل في محيط العمل، من خلال القيام ببعض الأمور التالية..

- تحديد أهداف محددة وواضحة:

يجب عليك تحديد أهداف محددة وواضحة لفريقك، والعمل على تحقيقها بطريقة مثمرة.

- التواصل الفعال:

يجب عليك التواصل بطريقة فعالة وواضحة مع الفريق الذي تعمل معه، وتشجيعهم على التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض.

- الاحتفال بالنجاحات:

يجب عليك الاحتفال بالنجاحات التي يحققها فريقك، سواء أكانت كبيرة أو صغيرة، وتشجيعهم على العمل بجدية لتحقيق المزيد من النجاحات.

- تقديم التقدير والاهتمام:

يجب عليك تقديم التقدير والاهتمام لأفراد الفريق، وإظهار اهتمامك بمشاكلهم الشخصية والمهنية، وتقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة.

- توفير بيئة عمل مريحة:

يجب عليك توفير بيئة عمل مريحة وجذابة لفريقك، مثل توفير الإضاءة المناسبة والهواء المنعش، وتجهيز مكان العمل بالأثاث والمعدات اللازمة.

- التشجيع على الإبداع والابتكار:

يجب عليك التشجيع على الإبداع والابتكار في العمل، وتشجيع الفريق على التفكير بشكل مختلف، وإيجاد حلول جديدة ومبتكرة للمشاكل التي يواجهونها.

- تعزيز الثقة:

يمكنك تعزيز الثقة بينك وبين زملائك في العمل، من خلال تقديم المساعدة عند الحاجة، والعمل بشكل جماعي لإنجاز المهام بشكل أفضل.

- في المنزل..

هناك العديد من الطرق التي يمكنك استخدامها لخلق جوّ إيجابي ومليء بالفرح والتفاؤل في منزلك:
- قم بإضاءة المنزل بالألوان الزاهية والمشرقة؛ فهذا سيجعل المنزل يبدو أكثر حيوية وإيجابية.

- استخدم العطور والزيوت العطرية؛ لتعطي منزلك رائحة جيدة ومنعشة.

- اختر نوعاً من الموسيقى المفضلة لديك، وشغلها في المنزل؛ فالموسيقى تعمل على تحسين المزاج، والتفاؤل.

- قضاء وقت ممتع مع الأسرة:

يمكن الاستمتاع بوقت ممتع مع أفراد الأسرة، والقيام بنشاطات مسلية مثل الألعاب الجماعية، الطهي، مشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية المفضلة.

- ممارسة التمارين الرياضية:

تمكن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم في المنزل، وذلك لتحسين الصحة العامة والحفاظ على اللياقة البدنية، وهذا سيساعد على رفع معنوياتك، وجعلك أكثر حيوية.

- الاهتمام بالآخرين:

يمكن خلق جوّ إيجابي في المنزل، من خلال الاهتمام بالآخرين، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية معهم، مثل اللعب مع الأطفال، أو القيام بنشاطات تطوعية مع المجتمع المحلي.

وترى الدكتورة هبة علي، أن هناك العديد من الأساليب الفعالة لتعزيز الراحة والأمان عند التواصل مع الآخرين، من بينها:

أساليب لتعزيز الراحة والأمان

الاهتمام بالآخرين-pexels

- التعرف على المحادثة:

قبل البدء في التحدث، يجب التعرف على نوعية المحادثة وهدفها، وهذا يمكن أن يساعد في تجنب الخطأ، وتحديد الأفضل للتعامل مع الموقف.

- التركيز على الحلول:

يجب التركيز على الحلول بدلاً من الشكاوى؛ حيث إن هذا يساعد في تعزيز الراحة والأمان في المحادثة، ويساعد في إيجاد حلول للمشكلات.

- الاستماع الفعال:

عند التحدث مع الآخرين، يجب أن تكون مستعداً للاستماع بشكل فعال لما يقولونه، وتأكد من فهم الرسالة التي يحاولون إيصالها.. كما يجب تفهُّم وجهات نظر الآخرين وتقبُّلها بصدر رحب.

- التواصل الواضح والمباشر:

يجب أن يكون التواصل مع الآخرين واضحاً ومباشراً وخالياً من اللف والدوران، وذلك من خلال استخدام كلمات وعبارات سهلة وواضحة، وتفادي الإساءة أو التقليل من قيمة الشخص الآخر.

- استخدام لغة الجسد الإيجابية:

يجب أن تكون لغة الجسد إيجابية ومتفهمة، وتعكس رسالة الراحة والأمان، مثل الابتسامة والنظر المباشر إلى الشخص الآخر، والإيماءات الإيجابية.

- إظهار الاهتمام والاحترام:

يجب أن تُظهر للآخرين اهتمامك واحترامك لهم، وذلك من خلال تقدير آرائهم وأفكارهم، وتقديم المساعدة والدعم الذي يحتاجونه.

- تجنُّب الحكم والانتقاد:

يجب تجنُّب الحكم والانتقاد والتقييم السلبي للآخرين، وذلك من خلال التركيز على الإيجابيات، وتحفيز الأفكار والمبادرات المبتكرة.

وتسرد الدكتورة هبة علي، عدة طرق لتعزيز الفرح والسعادة في حياتنا اليومية، وجعلها عادة ثابتة.

طرق تعزيز الفرح والسعادة

تحديد أهداف محددة وواضحة-pexels

- العمل على تغيير النظرة السلبية إلى نظرة إيجابية:

يمكننا أن نركز على الجوانب الإيجابية لحياتنا، ونعمل على تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية؛ فالتركيز على الإيجابيات سوف يجعلنا أكثر سعادة.

- ممارسة التفكير الإيجابي:

يمكن تعلُّم التفكير الإيجابي من خلال قراءة الكتب والمقالات التي تعزز الإيجابية، ومن خلال مشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تنشر الإيجابية والتفاؤل.

- العمل على تحسين العلاقات الاجتماعية:

العلاقات الإيجابية تساعد على تعزيز السعادة، ولذلك يجب العمل على تطوير وتحسين العلاقات مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع المحيط بنا.

- العمل على تحسين الصحة العقلية:

يجب العمل على تحسين الصحة العقلية، عن طريق التخلص من العادات السيئة، والتركيز على الراحة والاسترخاء والتأمل.

- ممارسة العمل التطوعي:

تمكن ممارسة العمل التطوعي في المجتمع المحيط بنا، وهذا يساعد على تعزيز الشعور بالانتماء والتفاني، والتركيز على الخير.

- تعلُّم شيء جديد:

ابحث عن شيء جديد ترغب في تعلُّمه، واختر شيئاً يسبب لك السعادة والاستمتاع.

- العطاء والمساعدة:

حاول مساعدة الآخرين، والتبرع بوقتك ومهاراتك للمساعدة في تحسين حياة الآخرين؛ حيث يمكن للعطاء أن يسبب لك السعادة والرضا.