هيئة التخصصات السعودية تمنح الجمعية السعودية للطب الوراثي اعتمادا لتقديم أنشطة وبرامج التطوير المهني المستمر

الجمعية السعودية للطب الوراثي
الجمعية السعودية للطب الوراثي

منحت الهيئة السعودية للتخصصات السعودية ممثلة بالإدارة التنفيذية للتطوير الجمعية السعودية للطب الوراثي اعتماداً لتقديم أنشطة وبرامج التطوير المهني المستمر وفقًا لمعايير واشتراطات الخدمة المعتمدة من الهيئة.

عن اعتماد تقديم أنشطة وبرامج التطوير المهني المستمر

أكد ذلك المتحدث الرسمي للجمعية البروفيسور زهير رهبيني استشاري طب الاطفال والطب الوراثي، مثمناً هذا الاعتماد الذي يؤكد حرص الهيئة وجهود الجمعية التي تسعى لشمولية منهجها العلمي الذي ترمي من خلاله إلى إرساء المفاهيم الصحية والتوعوية، والرفع من مستوى العاملين في خدمات الطب الوراثي، ودورهم في مكافحة الأمراض الوراثية، وتنمية القدرات الطبية الناشئة، وإكساب المشاركين الجوانب الطبية والمهارات العملية للتقنيات الطبية المستخدمة في مجال الطب الوراثي حيال التقنيات الجديدة في العلم، وتنظيم ورش العمل حول آخر المستجدات في مجال الكشف و التشخيص للكثير من الأمراض الوراثية، و بالتالي تقديم الرعاية الصحية الأفضل للطفل المصاب و العائلة، واطلاع المهتمين على الأمراض الوراثية المستجدة، مشيراً إلى أن ذلك الاعتماد يعد تتويجاً لحراك الجمعية التي تأسست في عام 1429هـ تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وتعد أول جهة علمية متخصصة بمجال الطب الوراثي في المملكة العربية السعودية.

وأضاف "رهبيني" أن هذا الاعتماد يعد نقلة علمية لدعم مستوى الجمعية لتقديم خدمات الطب الوراثي، ونشر الوعي بتقديم الرعاية للمرضى وتثقيف المجتمع لتلافي الأمراض الوراثية بإذن الله.

دور الجمعية

بالإضافة إلى دورها العلمي لتثقيف الأخصائيين في المجال والمرشدين الوراثيين عن طرق التشخيص للوقاية من الأمراض التي يمكن تلافيها، والإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في مجال الطب الوراثي عبر عدة قنوات منها إصدار مجلة “وراثيات” التي تعد منبراً توعوياً تثقيفياً للأشخاص من ذوي الأمراض الوراثية، ومرجعاً متابعاً للجديد في عالم الوراثة والأمراض الاستقلابية، وكذلك نشر الجديد من فعاليات الجمعية.

كما أكد "رهبيني" أن الجمعية تعمل على ترجمة جهود وزارة الصحة حيث تواصل بشكل مكثف تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الهادفة لمكافحة الأمراض الوراثية من حيث تنظيم الأندية العلمية على مستوى المملكة، والفعاليات التوعوية بشكل دوري على المستوى الأكاديمي والكادر الصحي ولجميع أفراد المجتمع كعقد المؤتمرات والمحاضرات والندوات وحتى الفعاليات المجتمعية والترفيهية التي تعنى برفع الوعي حيال أهمية تشجيع ودعم البحث العلمي وبرامج الوقاية والتوعية الخاصة بالأمراض الوراثية، وإقامة الشراكات الفاعلة والمتنوعة مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر