ابتكارات الوسائد الهوائية لم تشاهدها من قبل

ابتكارات للإيرباج لم تشاهدها من قبل
تكنولوجيا الوسائد الهوائية
ابتكارات للإيرباج لم تشاهدها من قبل
تحذيرات مغادرة المسار
ابتكارات للإيرباج لم تشاهدها من قبل
الوسائد الهوائية للدراجات النارية
ابتكارات للإيرباج لم تشاهدها من قبل
ابتكارات للإيرباج لم تشاهدها من قبل
ابتكارات للإيرباج لم تشاهدها من قبل
3 صور

الوسائد الهوائية هي أحد الابتكارات وميزات الأمان الأساسية في المركبات، التي تنقذ الأرواح وتقلل من الإصابات.. مع استمرار تجار السيارات في إنشاء ميزات أمان جديدة في السيارات، نشهد عدداً من الوسائد الهوائية غير التقليدية التي تضرب السوق.. سيكون من المثير للاهتمام معرفة مدى فاعلية هذه الوسائد في الحد من الإصابات الخطيرة والوفاة بسبب حوادث السيارات.. ووفقاً للموقع(carmagazine) الوسائد الهوائية جزء مهم وكبير للسلامة والامان للسيارة.. ففي الحوادث الأمامية، تقلل الوسائد الهوائية الأمامية وفيات السائقين بنسبة 29 في المئة، ووفيات ركاب المقاعد الأمامية الذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً أو أكثر، بنسبة 32 في المئة؛ وفقاً للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).يمكن أن تجعل تكنولوجيا الوسائد الهوائية للسيارة المستقبلية، القيادة أكثر أماناً.. فيما يلي بعض ابتكارات الوسائد الهوائية التي بدأت تشق طريقها إلى سيارات جديدة، سيتعين علينا معرفة ما إذا كانت تجد قبولاً واسع النطاق.

الابتكارات المختلفة لوسائد الهواء

الوسائد الهوائية للدراجات النارية

- وسادة الهواء الجانبية

قدمت ZF الألمانية خلال 2019 نموذجاً لوسادة هوائية جانبية، تفتح من منطقة العتب بالسيارة؛ لتخفيض تضرر الركاب في حالات الاصطدام؛ فعندما تحدد الحساسات اقتراب مركبة متحركة بصورة كبيرة تعرّض السيارة للخطر، ترسل البرمجيات الإشارات لفتح الوسادة الجانبية خلال أقل من 100 مللي ثانية، من المفترض أن يخفض ذلك خطر الإصابة بنسبة 40%، بجانب تجنب انبعاج الهيكل بنسبة 30%.

وسادة غطاء المحرك رأت فولفو في 2012، أن نسبة المشاة وصلت إلى 25 من الوفيات في حوادث المرور، وفي أوروبا قدرت تلك النسبة وقتها بـ14%؛ لذلك قدمت سيارتها وسادة هوائية للمشاة في سيارتها V40؛ ليتم فتحها في حالات الاصطدام، من أجل توفير دعم للجسم، مع رفع غطاء المحرك بقدر 10سم؛ إذ إن التكوين الصلب للمقطع الموجود أسفل الزجاج الأمامي ومنطقة الكبوت، هو العنصر المتسبب بالشكل الأكبر في الإصابات الخطيرة.

- وسائد مدمجة بالمقاعد

بعض السيارات المستقبلية ستحتوي على مقاعد يمكن التفافها بزوايا مختلفة، من أجل توفير اتصال أفضل بين الركاب، وقد شاهدنا ذلك بالفعل في كيا EV9 الكهربائية الجديدة؛ حيث يلتف مقعدا الصف الثاني بزاوية 180 درجة؛ للتمكن من رؤية ركاب الصف الثالث، ولذلك تعمل بعض الشركات على وسائد هوائية مدمجة بالمقاعد؛ لتفتح في حالات الاصطدام، وتوفر دعماً محيطياً للركاب.

- الوسائد الهوائية للدراجات النارية

طورت شركة هوفدنج السويدية وسادة هوائية تستبدل خوذة الدراجة النارية؛ حيث يتم ارتداؤها في هيئة طوق حول الرقبة، وفي حالات تحديد الحساسات لحركة غريبة للرأس تدل على حدوث اصطدام، يتم فتحها خلال عُشر ثانية.

قدمت شركات أخرى سترة يتم ارتداؤها وربطها عبْر حبل بالدراجة، وفي حالة انفصال السائق عن الدراجة بالقوة، يسحب هذا الحبل وحدة فتح الإيرباج المدمجة داخل السترة التي يتم ملؤها بشكل فوري لحماية الرقبة والعمود الفقري، يأتي ذلك إلى جانب وسادة الهواء المدمجة بالدراجة، التي قدمتها هوندا كتجهيز اختياري في 2006.

*مستقبل الوسائد الهوائية

وسائد مدمجة بالمقاعد
- في المستقبل القريب، سيكون هناك المزيد من التطورات في "السلامة النشطة"، مثل أنظمة ما قبل الاصطدام - وتحذيرات مغادرة المسار؛ لمنع الحوادث؛ بدلاً من "السلامة السلبية"، مثل الوسائد الهوائية ومناطق انهيار السيارة؛ لتقليل الإصابات أثناء وقوع حادث. -مع تطور تقنيات الاستشعار والمعالجة التي تتيح للمصنعين تطوير مجموعة متنوعة من ميزات مساعدة السائق عالية المستوى؛ لتحسين تجنب الاصطدام، أو التخفيف من حدة الاصطدام.

-وأن صانعي السيارات بصدد تركيب أجهزة الاستشعار التي تتطلع إلى الأمام، والتي تعمل بالتنسيق مع الوسائد الهوائية، والتي من الممكن أن نرى بها وسائد هوائية تنتشر قبل الانهيار مباشرة، بطاقة أقل مما هي عليه الآن.. سيساعد هذا في تقليل الإصابات الناتجة عن انتشار الوسادة الهوائية بشكل أكبر.