انطلاق فعاليات مهرجان الأطاولة التراثي السابع في الباحة

انطلاق فعاليات مهرجان الأطاولة التراثي السابع في الباحة
مهرجان الأطاولة التراثي - الصورة من واس
انطلاق فعاليات مهرجان الأطاولة التراثي السابع في الباحة
مهرجان الأطاولة - الصورة من واس
انطلاق فعاليات مهرجان الأطاولة التراثي السابع في الباحة
انطلاق فعاليات مهرجان الأطاولة التراثي السابع في الباحة
2 صور

ضمن فعاليات "صيف الباحة أجمل"، انطلقت فعاليات مهرجان الأطاولة التراثي في نسخته السابعة، في منطقة الباحة.

انطلاق مهرجان الأطاولة

وحضر المهرجان الذي يأتي بتنظيم لجنة التنمية الأهلية الاجتماعية بالأطاولة، أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط ومحافظ القرى عبدالله بن سعد الدامر، وذلك بمقر سوق الربوع.

بدوره، أكد شيخ قبيله قريش الشيخ فهد بن جابر، في كلمته التي ألقاها نيابة عن أهالي الأطاولة بما يحظي به المهرجان من دعم ورعاية من أمير منطقة الباحة ومختلف الفعاليات التي تشهدها المنطقة.

يستمر طيلة الإجازة الصيفية

ويتضمن مهرجان الأطاولة التراثي الذي يستمر طيلة الإجارة الصيفية العديد من الفعاليات التراثية والثقافية والمسرح ومسابقات للأطفال وأمسيات شعرية وإنشادية وفرق استعراضية، هذا إلى جانب مشاركة 30 أسرة منتجة تقدم أطباق مختلفة من المأكولات الشعبية.

تكريم الجهات المشاركة

وضمن فقرات الحفل ألقيت قصيدتان شعريتان نالت استحسان الجمهور، ثم كُرمت الجهات الحكومية والمشاركة والداعمة ووكالة الأنباء السعودية وتلفزيون الباحة، ثم شاهد الحضور أوبريتا غنائيا بمشاركة فرقة بني حسن، فيما أضاءت الألعاب النارية سماء الحفل.

قرية الأطاولة التراثية

تعتبر قرية الأطاولة التراثية ضمن مبادرات هيئة السياحة في التحول الوطني لتأهيل القرى التراثية المدرجة ضمن خطة عمل برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري بمنطقة الباحة على مشروع الدراسات التأهيلية لترميم قرية الأطاولة التراثية؛ وذلك ضمن عدد من مشروعات للمحافظة على التراث العمراني بالمنطقة.

وفي وقت سابق قام مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة على إعداد المواصفات والشروط المرجعية لتأهيل القرية، وتعمل هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة مع الشركاء من القطاع الحكومي والخاص على الاستفادة من القرى التراثية والحصون، التي تقع على الطرق السريعة، حيث تعمل على تطوير الحصون؛ لتكون منتجًا سياحيًّا يضاف إلى المقومات الطبيعية والتاريخية، التي تتمتع بها.

وركزت عملية التطوير على عامل الحفاظ على هوية الموقع؛ حيث إن إدخال الإنارة أو أي تقنيات حديثة لا يؤثر في الطابع العام للمكانة التاريخية.

وقد جاءت فكرة اختيار المنطقة الأثرية لما فيها من مقومات أثرية وتاريخية بالمنطقة ولربط المواطن والزائر مع هذه المعالم المهمة في المنطقة، وتنوع الفعاليات قاد إلى الارتباط النوعي مع التراث الوطني لإقامة الفعاليات بوصفها معرض الأسر المنتجة وفعاليات البناء بالطين وعرض الحرفيين من بيوت الخبرة عن تجربتهم وعمليات البناء بالطين للأجيال الجديدة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر