بالرغم من أنها ذهبت إلى بلدها الأم، إلا أنها لم تستطع العيش ورجعت إلى الإمارات بعد إنهاء دراستها مباشرة.. هكذا بدأت قصة مريم البريطانية الأصل التي أمضت مع أفراد عائلتها نحو 20 عاماً في الإمارات، لم تتمكن على مدى هذه السنوات الطويلة من تعلم اللغة العربية، لكنها استطاعت حفظ المفردات العربية والإماراتية المتداولة في المجتمع بين المواطنين.
أسست امرأة بريطانية اسمها مريم معهداً لتعليم اللغة الإنجليزية مع والدتها «فيونا»، ثم استحدثت فيه برنامجاً لتعليم اللغة العربية باللهجة الإماراتية على يد معلمين مواطنين، استقبلت فيه طلب بعض الأجانب برامج لتعلم اللغة العربية.
«مرحبا الساع» و«فالدرب» و«فالك طيب»، وغيرها الكثير من مفردات اللهجة الإماراتية، استقتها مريم على ضوء معايشة المجتمع منذ فترة طويلة، ورغم معرفتها السطحية باللغة العربية إلا أنها أصرت على فكرة تأسيس مركز «ذا رويال إنجلش» بعد جهد ومشقة في عملية البحث عن معهد متخصص في تعليم اللغة العربية. تجد مريم اللغة العربية ضرورية للكثيرين من المقيمين الأجانب، لكن تعلم اللهجة الإماراتية من منظورها مطلب وحاجة ملحة، إذ تنتابها رغبة حقيقية عند سماع الإماراتيين يتحدثون.. يذكر أن المركز استقطب فئات عدة، أبرزها الأجنبيات المتزوجات بمواطنين، وبعض الأطفال الذين ينتمون لعائلات من أب إماراتي وأم غير إماراتية، فضلاً عن بعض الأجانب الذين يعيشون في الإمارات لكنهم لا يجيدون التحدث باللغة العربية، ويشرف على تعليم الدارسين معلمة إماراتية الآن، وترغب في تعيين المزيد من الإماراتيين للقيام بهذه المهمة، باعتبار أن العنصر المواطن هو الأفضل لتطبيق اللهجة الإماراتية بحذافيرها ومخاطبة الدارسين بالكلمات الصحيحة
أسست امرأة بريطانية اسمها مريم معهداً لتعليم اللغة الإنجليزية مع والدتها «فيونا»، ثم استحدثت فيه برنامجاً لتعليم اللغة العربية باللهجة الإماراتية على يد معلمين مواطنين، استقبلت فيه طلب بعض الأجانب برامج لتعلم اللغة العربية.
«مرحبا الساع» و«فالدرب» و«فالك طيب»، وغيرها الكثير من مفردات اللهجة الإماراتية، استقتها مريم على ضوء معايشة المجتمع منذ فترة طويلة، ورغم معرفتها السطحية باللغة العربية إلا أنها أصرت على فكرة تأسيس مركز «ذا رويال إنجلش» بعد جهد ومشقة في عملية البحث عن معهد متخصص في تعليم اللغة العربية. تجد مريم اللغة العربية ضرورية للكثيرين من المقيمين الأجانب، لكن تعلم اللهجة الإماراتية من منظورها مطلب وحاجة ملحة، إذ تنتابها رغبة حقيقية عند سماع الإماراتيين يتحدثون.. يذكر أن المركز استقطب فئات عدة، أبرزها الأجنبيات المتزوجات بمواطنين، وبعض الأطفال الذين ينتمون لعائلات من أب إماراتي وأم غير إماراتية، فضلاً عن بعض الأجانب الذين يعيشون في الإمارات لكنهم لا يجيدون التحدث باللغة العربية، ويشرف على تعليم الدارسين معلمة إماراتية الآن، وترغب في تعيين المزيد من الإماراتيين للقيام بهذه المهمة، باعتبار أن العنصر المواطن هو الأفضل لتطبيق اللهجة الإماراتية بحذافيرها ومخاطبة الدارسين بالكلمات الصحيحة





