الهندباء نبتة معمّرة تعلو نحو 50 سنتيمتراً، وقد أوصى بها قدماء العرب نظراً لفوائدها العلاجية الكثيرة. ومن أسمائها أيضاً: الطرخشقون، سن الأسد والخس البري. تحتوي أوراق الهندباء على مضادات وأملاح البوتاسيوم، فيما الجذور غنيّة بأحماض الفينوليك وأملاح الكالسيوم لتقوية العظام.

تتعدّد الفوائد الطبية للهندياء، ولعلّ أبرزها:
- تنقية الدم.
- تعوّيض الجسم عن نقص بعض أنواع الأملاح به كالبوتاسيوم والكالسيوم.
- معالجة كلّ من النقرس والروماتيزم المفصلي.
- علاج مشاكل عسر الهضم من خلال تحفيزها لإفراز عصارة المرارة.
- تنشيط الكبد وتنظيفه من السموم.
- ملاءمتها لحميات إنقاص الوزن بسبب فقرها بالسعرات الحرارية.
- ضبط سكر الدم، ما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
- معالجة الحمى وطرد الديدان.

دراسات عالميّة
تؤكد بحوث صدرت مؤخراً عن "هيئة الغذاء والدواء الأميركية" تناولت أوراق الهندباء، أن هذه الأخيرة تدرّ البول بشكل فعّال، وهي، بخلاف مدرّات البول التقليدية، لا تسبّب نقص البوتاسيوم في الجسم لإحتوائها على نسبة عالية منه.


وصفتان طبيعيتان من الهندباء
وصفة لعلاج الأمراض:
ينقع 20 غراماً من أوراق الهندباء الجافّة و10 غرامات من مسحوق جذورها في كوبين من الماء البارد لمدة ساعة واحدة. ثم، يُغلى هذا الخليط على نار هادئة حتى يبلغ درجة الغليان، ويرفع عن النار ويدع جانباً لـ 15 دقيقة.
يقسّم إلى 3 أقسام، يشرب كل قسم بعد كلّ وجبة غذائية. ويستمر العلاج به حتى زوال المرض. ويفضّل الإستمرار في تناوله لأسبوع إضافي بهدف تعزيز جهاز المناعة.

وصفة لعلاج الكبد:
تضاف ملعقة من الهندباء البرية إلى كوب من الماء المغلي، وتترك لـ 15 دقيقة، ثم تصفى وتشرب بمعدّل كوب قبل الفطور وآخر قبل العشاء يومياً، بشرط إعداد هذا الشراب طازجاً.