mena-gmtdmp

تقرير إنترنت السعودية 2024 يكشف الفئة العمرية الأكثر استخدامًا لأدوات الذكاء الاصطناعي

21.5% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي - الصورة من واس
21.5% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي - الصورة من واس

كشف تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن نسبة مستخدمي تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها بالمملكة العربية السعودية، وتبين من النتائج أن قطاع الإنترنت في المملكة أصبح يشهد تحولًا رقميًا متسارعًا، مدفوعًا بتنامي الوعي التقني وتوسع البنية الرقمية.

ورصد التقرير الفئة العمرية الأكثر استخدامًا لأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، واتضح أنها تتراوح ما بين الـ20 لـ29 عامًا، بنسبة بلغت 27.3%، الأمر الذي يعكس وعي هذه الفئة بأهمية ودور التقنيات الحديثة في تحسين جودة الحياة مهنيًا وتعليميًا وترفيهيًا.

زيادة الوعي بأدوات الذكاء الاصطناعي في السعودية

حسب ما ذكر في واس، فإن تقرير إنترنت السعودية 2024، وجد أن 21.5% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها، ويُعد التقرير مرجعًا لأبرز مؤشرات الإنترنت في المملكة، ويصدر سنويًا عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ويستعرض أهم الإحصاءات المتعلقة بسلوك المستخدمين واتجاهات التقنية.

ووفقا لمؤشرات التقرير فإن منطقة تبوك كانت الأعلى نسبة من حيث استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وقدرت بـ30%، فيما جاءت الرياض في المركز الثاني بنسبة 27.7%، بعد ذلك جاءت المنطقة الشرقية بنسبة 26.4%، والقصيم بنسبة 25.7%.

انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي بالسعودية

تعكس النتائج السابقة جاهزية البنية التحتية الرقمية وانتشار الخدمات التقنية المتقدمة في مختلف مناطق المملكة، أما بالنسبة للفئات العمرية التي سجلت أعلى نسبة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، فقد بلغت الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 10 لـ19 عامًا نسبة استخدام بلغت 26.4%، الأمر الذي يعكس اهتمام الجيل الجديد بتبني هذه الأدوات في المجالات التعليمية والإبداعية.

على الجانب الآخر، لم تحظى الفئات العمرية الأكبر سنًا بفرصة للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي واكتشافها، حيث أظهرت البيانات انخفاضًا تدريجيًا في نسب الاستخدام مع التقدم في العمر، ولم تتجاوز النسبة بين من تزيد أعمارهم على 60 عامًا حاجز 6.2%، الأمر الذي يستدعي تدشين مبادرات توعوية تساعد في تحجيم تلك الفجوة الرقمية.

وحسب ما كشف عنه التقرير، فإن انتشار استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مدعوم بتوفر تطبيقات متنوعة تشمل الترجمة الذكية، والمساعدات الافتراضية، وتوليد المحتوى، وتحليل البيانات، وهو ما يعزز مكانة السعودية كبيئة محفزة للابتكار والتحول الرقمي.

تابعي أيضا إيلون ماسك من الرياض: السعودية تقود عصر ما بعد البيانات

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس