دعت المحكمة العليا السعودية، في بيان الأحد، عموم المسلمين إلى تحري هلال ذي الحجة مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1446هـ. وجاء ذلك في بيان للمحكمة العليا فيما يلي نصه: ــ
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبهِ أجمعين، وبعد:
فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم " 194 / هـ " وتاريخ 29 / 10 / 1446هـ أن يوم الثلاثاء 1 / 11 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 29 / 4 / 2025م، هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1446هـ؛ فإن المحكمة العليا تُرغِب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرّي رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الثلاثاء 29 / 11 / 1446هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 27 / 5 / 2025م.
وترجو المحكمة العليا ممّن يراه بالعين المجرّدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
وتأمل المحكمةُ العليا ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمامَ بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
توقعات مركز الفلك الدولي
وكان مركز الفلك الدولي قد أوضح في بيان، الأحد، أن من المتوقع أن يكون الأربعاء الموافق 28 مايو، غرة شهر ذي الحجة، وأن يكون الجمعة الموافق 6 يونيو، أول أيام عيد الأضحى في معظم الدول الإسلامية.
وبحسب المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، فإن رؤية الهلال في هذا اليوم ستكون ممكنة باستخدام التلسكوب في مناطق واسعة من وسط وغرب آسيا ومعظم القارة الإفريقية وأوروبا، بينما ستكون ممكنة بالعين المجردة في أجزاء كبيرة من قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية.
وأشار إلى أن احتمال رؤية الهلال من دول العالم الإسلامي يوم الثلاثاء يدعم توقع أن يكون يوم الأربعاء 28 مايو 2025 أول أيام شهر ذي الحجة، وأن يتزامن أول أيام عيد الأضحى المبارك مع يوم الجمعة 6 يونيو 2025 في معظم دول العالم الإسلامي.
تابعوا المزيد: مركز الفلك الدولي يعلن موعد تحري هلال شهر ذي الحجة
صيام العشر من ذي الحجة
وفي إجابة عن تساؤل حول صيام رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ العشر من ذي الحجة، أجاب موقع "ابن باز" أنه ما ثبت، فعائشة _رضي الله عنها_ تقول: ما كان يصومها. ويُروى عن حفصة أنه كان يصومها ولكن في سنده بعض الاضطراب، ولكن صومها سُنة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام العشر رواه البخاري في الصحيح، وهكذا روى أحمد بإسناد جيد: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير، تقول عائشة _رضي الله عنها_: ما أعلمه صامها، ويُروى عن حفصة أنه كان يصومها، لكن بسند فيه بعض الاضطراب.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس