يجب على الآباء معرفة سمات الأطفال الأصحاء وغير الأصحاء، فلا تقتصر صحة الأطفال على نموهم البدني فحسب، بل يشمل ذلك أيضًا تطورهم المعرفي، والقدرات الاجتماعية والعاطفية، والصحة العقلية فتعد الصحة عاملًا مهمًا في مراحل نمو الطفل وتطوره.
ولجعل أطفالك أصحاء، هناك العديد من الطرق التي يتبعها الآباء مثل توفير التغذية الكافية للأطفال للحفاظ على صحتهم والعناية بها، وتعزيز مناعتهم، وتزويدهم بالطاقة اللازمة للقيام بأنشطتهم اليومية. لذلك إليك وفقًا لموقع "هيلث" أهم 10 مؤشرات على أن صحة طفلك البدنية ممتازة
زيادة الطول والوزن مع التقدم في العمر
من سمات صحة الطفل النمو والتطور البدني المثالي وفقًا لعمره والذي يشمل وزن الطفل وطوله.
أظهرت دراسة أن الأطفال ذوي الوزن المثالي يميلون إلى أن يكونوا أكثر لياقة وصحة وثقة بالنفس وبالتالي، تقل احتمالية تعرضهم للمشاكل الصحية إذا كان وزنهم مثاليًا.
لذلك، يجب على كل أم مراقبة نمو طول ووزن طفلها بانتظام فيعد الطول والوزن مؤشرين على الحالة الصحية للطفل، سواء كانت مناسبة لعمره أم لا، كما أن مراقبة نمو الوزن والطول بانتظام يعد أمرًا مهمًا لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من مشاكل صحية أم لا، ويجب قياس طول الطفل بشكل دوري بمقارنة القياسات السابقة.
وللتأكد بشكل أكبر من أن نمو طفلك وتطوره مناسبان من حيث حالته الجسدية، يوصى بفحص الطفل بشكل روتيني لدى طبيب الأطفال.
ربما تودين التعرف إلى طول الطفل الطبيعي عند الولادة
نشاط بدني قوي
يعد الأطفال النشيطون دليلًا على الصحة والنمو السليم وتشمل الأنشطة البدنية التي يمارسها الطفل اللعب والتمارين الرياضية، كالمشي والجري ولعب الكرة وركوب الدراجات.
تقوي هذه الأنشطة عضلات الطفل وعظامه وقلبه ورئتيه، كما تساعده على الحفاظ على وزن مثالي وتقوية جهازه المناعي. بمعنى آخر، يتمتع الأطفال الأصحاء بنشاط بدني أقوى.
المظهر الصحي
تبدو البشرة الصحية مؤشرًا لصحة الطفل ، كما يبدو شعره لامعًا وقويًا، ولا يتساقط بسهولة وتبدو أظافر طفلكِ وردية اللون وليست هشة حيث يدل اللون الوردي للأظافر على أن الطفل لا يعاني من فقر الدم أو نقص الدم.
استقرار الحالة المزاجية
لا يقتصر الأمر على المظهر الخارجي فحسب، بل تتجلى سمات الطفل السليم أيضًا في صحته النفسية، فصحة الطفل الاجتماعية والعاطفية تؤثر على نموه العام.
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الأصحاء نفسيًا يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة، ويُظهرون دافعًا أكبر للتعلم، ويتمتعون بروح معنوية عالية.
تعد إحدى طرق مساعدة الأب والأم على النمو العاطفي لأطفالهم هي طرح أسئلة مفتوحة على سبيل المثال، يمكن للأب والأم أن يسألا: "كيف تشعر بعد ركوب الدراجة مع أصدقائك؟" إذا أجاب طفلك بأنه يشعر بخيبة أمل، فيمكن لأمه وأبيه أن يسألاه مجددًا عن سبب خيبة أمله. والاستمرار في استكشاف إجابات الطفل حتى العثور على سبب انزعاجه.
شهية جيدة
يعد من أهم سمات الطفل السليم شهيته الجيدة، فعند حلول وقت الطعام، يميل الطفل السليم إلى الحماس والتهام ما سيُقدم له من طعام. ويعد ذلك دليلًا على أن طفلك لا يعاني من مشاكل في المضغ أو نقص شهية أو إفراط في تناول الطعام، مما يساعد على تلبية احتياجاته الغذائية والحفاظ على جهاز هضمي سليم.
سهولة التركيز
يستطيع الطفل السليم التركيز بسهولة عند الدراسة، وقد يساعد التركيز الأطفال على التعلم وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ومن خلال التركيز، يتمتع طفلك الصغير بقدرات إدراكية جيدة وتتطور تدريجيًا ليصبح طفلك لديه القدرة على حل النزاعات والمشاكل دون الحاجة إلى الاعتماد على والديه.
على الجانب الآخر يواجه الطفل الذي يعاني من ضعف التركيز صعوبة في الدراسة والتفكير وتذكر المعلومات، ولا يستطيع التركيز على واجباته المدرسية، وتتعدد الأسباب أيضًا لضعف التركيز مثل قلة النوم، وضغط الأسرة، ونقص التغذية.
النوم العميق
يلعب وقت الراحة دورًا مهمًا في صحة الطفل العقلية. فإذا كان نوم الطفل متوازنًا مع تناول كمية كافية من الأطعمة الصحية فإنه يضمن نمو خلايا الجسم بشكل جيد لدى طفلك وسير عملية الأيض في الجسم بسلاسة و بهذه الطريقة، ينام الطفل نومًا عميقًا.
واثق من نفسه
يتميز الطفل السليم دائمًا بالمرح والثقة. فالأطفال الأصحاء الواثقون بأنفسهم يقومون دائمًا بتجربة بأشياء جديدة دون خوف من الفشل وقد تساعد الثقة بالنفس الأطفال على التفاعل الاجتماعي وتكوين صداقات مع العديد من الأشخاص من حولهم
في الوقت نفسه، يميل الأطفال الأقل مرحًا وثقةً إلى الشعور بالخمول وعدم الحماس في أداء أنشطتهم اليومية وقد يحدث هذا بسبب نقص الكربوهيدرات والحديد في الجسم.
قد يهمكِ الاطلاع إلى طرق فعالة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه ومواجهة مخاوفه
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
