حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، المركز الأول عربياً، حيث باتت ضمن أفضل 20 دولة عالمياً من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى المالي الدولي بالتعاون مع مؤسسة الأبحاث العلمية "ديب نوليدج".
وحسب المؤشر، جاءت الإمارات في المركز الـ16 عالمياً، بـ 0.7% من مجموع المواهب العالمية، في الذكاء الاصطناعي، ما يعكس مكانتها وجهة رائدة للتكنولوجيا المتقدمة.
فيما جاءت السعودية في المركز التاسع عشر عالمياً بـ 0.4%.
الإمارات لاعب مؤثر في تطوير الذكاء الاصطناعي
وتؤكد هذه الأرقام الصعود السريع للإمارات كلاعب مؤثر في تطوير الذكاء الاصطناعي عالمياً، وتعكس التزام المنطقة الأوسع بالتحول إلى مراكز عالمية للابتكار التكنولوجي.
ويعد مؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي مبادرة مشتركة بين المنتدى المالي الدولي IFF ومجموعة المعرفة العميقة "Deep Knowledge Group - DKG".
يُشار إلى أن أن المنتدى المالي الدولي IFF هو هيئة غير ربحية وغير حكومية تأسست عام 2003 بمبادرة من دول مجموعة العشرين G20 ومؤسسات دولية رائدة، بما في ذلك الأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي IMF.
أما مجموعة المعرفة العميقة DKG فهي مركز أبحاث عالمي يركز على الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الصحة، والابتكار في الصناعات المتقدمة.
تابعوا المزيد: التربية والتعليم الإماراتية تنظم برنامج الصيف بالخارج لعام 2025
تجربة الإمارات في الذكاء الاصطناعي
تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي أولت تقنية الذكاء الاصطناعي أهميةً؛ إذ عيَّنت وزيرًا خاصًّا بالذكاء الاصطناعي وأطلقت إستراتيجيتها في الذكاء الاصطناعي عام 2017م، لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 التي من ضمنها: بناء أمة ذكاء اصطناعي مسؤولة BRAIN، وإطلاق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الذي يُعد برنامجًا إستراتيجيا شاملًا ومتكاملًا لكل القطاعات يهدف إلى وضع الدولة بين قادة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031م. بالإضافة إلى تشكيل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي لإنشاء نظام بيئي صديق لهذه التقنية وتعزيز البحث والتعاون مع المؤسسات المختصة في المجال والأكثر أهميةً عالميًّا.
ولأهمية قطاع التعليم، أطلقت وزارة التربية والتعليم عددًا من المنصات والمبادرات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس