استقبلت مدارس دولة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025 طلبتها، معلنة بدء العام الأكاديمي الجديد 2025 - 2026، وذلك تزامنًا مع إطلاق وزارة التربية والتعليم حملة تربوية تحت شعار "من المهارة إلى الصدارة"، بمشاركة الكوادر التربوية وأولياء الأمور والمجتمع؛ بهدف إبراز أهمية المهارات في بناء مستقبل الطلبة وتحفيزهم على استكشاف قدراتهم وتحويلها إلى إنجازات.
تدريب خاص للكادر الإداري والتعليمي
وكان الأسبوع الماضي قد شهد خوض الكادر الإداري والتعليمي في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري، تدريبًا تخصصيًّا عقد خلال الفترة من 18 إلى 22 أغسطس الجاري، وذلك استعدادًا للعام الأكاديمي الجديد، وأكدت وزارة التربية والتعليم الإماراتية في وقت سابق أنها مستمرة في تطوير قدرات كوادرها التربوية عبر برامج تدريبية متقدمة، حيث شارك أكثر من 23 ألف كادر في أسبوع التدريب التخصصي الذي تضمن ما يقارب 170 ساعة تدريبية موزعة على نحو 40 ورشة للقيادات والمعلمين، وقرابة 20 ورشة للوظائف الداعمة.
وسيشهد العام الأكاديمي القادم تطبيق مشروع تقييم الكفاءات التربوية للكوادر المدرسية، الذي يستهدف ما يزيد على 12 ألف من كوادر رياض الأطفال والحلقة الأولى، ونحو 11 ألف من كوادر الحلقتين الثانية والثالثة، بهدف تحديد مسارات مهنية واضحة، وتمكينهم بما يتماشى مع متطلبات المنظومة التعليمية الوطنية.
من المهارة إلى الصدارة
تجدر الإشارة إلى أنّ الحملة التربوية "من المهارة إلى الصدارة" تركز على ثلاثة محاور رئيسية تشمل:
- الاستكشاف لتحويل المدارس إلى بيئات حاضنة وملهمة لاكتشاف ورعاية المواهب الطلابية.
- التطوير من خلال صقل مهارات الطلبة من خلال شراكات إستراتيجية توفر لهم فرصًا تدريبية متقدمة.
- التميز من خلال دعم وتشجيع الطلبة على المشاركة الفعالة في المسابقات المحلية والدولية.
كما تشمل الحملة برنامجين مصاحبين ينطلقان خلال الشهر الأول من العودة، وهما:
- "أسرتي ملهمة" بمشاركة أولياء الأمور.
- برنامج "ملهمون في الميدان.
ويهدف البرنامجان إلى إلهام الطلبة وتشجيعهم في مسيرتهم التعليمية المتواصلة.
يمكنك الاطلاع على: التربية والتعليم الإماراتية تعلن عن هيكلة جديدة للتقويم المدرسي بدءًا من العام الدراسي 2025–2026
الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الإماراتية
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت أنّ العام الأكاديمي المقبل سيشهد تطبيق منهج الذكاء الاصطناعي الذي استحدثته ليكون جزءًا من التجربة التعليمية.
ويُعد هذا التطبيق الأول من نوعه على المستوى الوطني، بما يتيح تجربة تعليمية واسعة تقدم دروسًا مستفادة للمجتمع المحلي والدولي في كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وسيتولى تدريس المنهج نحو 1,000 معلم في مختلف المراحل الدراسية، بما يضمن تنفيذًا منهجيًّا يغطي جميع الصفوف.
وأوضحت الوزارة أنّ الهدف من هذا المنهج هو تهيئة الطلبة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة مهمة في حياتهم اليومية والمستقبلية، مع التركيز على الاستخدام المسؤول والفعّال بما يدعم مهاراتهم وقدرتهم على التكيف مع متطلبات المستقبل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x