أعلنت العلامة السويسرية للساعات رادو، عن افتتاح أول بوتيك مملوك لها في المملكة العربية السعودية داخل مول الرياض بارك، أحد أبرز الوجهات في المنطقة للتسوق الفاخر وتناول الطعام والترفيه. وتتميز علامة رادو ذات السمعة العالمية بفضل تصاميمها اللافتة وإتقانها لاستخدام المواد الرائدة، بحضور طويل ومتنامٍ في المملكة، وهي تفتتح بتاريخ الخامس من أكتوبر أول بوتيك مملوك لها في السعودية، وتحديداً في مول الرياض بارك، ليستقبل أول ضيوفه، على أن تتبعه بوتيكات أخرى في المستقبل القريب.
مساحات ترحيبية استثنائية للضيوف في بوتيك رادو

تشتهر بوتيكات رادو بمساحاتها الترحيبية المصممة بأسلوب أنيق وبسيط، ولم يشكل موقع الرياض بارك استثناءً؛ إذ يستقبل البوتيك زواره في عالم رادو الخاص؛ ليقدم الموظفون رحلة تسوق مصممة خصيصاً لكل منْ يدخل البوتيك، ومن خلال شعار الدار المعتمد "خبراء ابتكار المواد" واهتمامه الدقيق بالتفاصيل، سيقدم البوتيك تجربة فريدة تتيح للعملاء تجربة تميّز رادو.
عرضٌ مُفصل لمراحل إنتاج ساعات رادو الفاخرة

يعرض البوتيك في الرياض مجموعة واسعة من الساعات المختارة بعناية من أكثر مجموعات رادو شهرة. ومن أبرز ما عُرض "طاولة التصميم"، التي صُممت خصيصاً؛ لتتيح للضيوف التعرف إلى كل مرحلة من مراحل إنتاج ساعة رادو الفاخرة، كما تعرفهم إلى التكنولوجيا المبتكرة وراء السيراميك عالي التقنية الذي جعل العلامة محبوبة لدى عشاق الساعات المتخصصين. وهي الطريقة المثالية لاستكشاف مقاومة الخدوش المذهلة وخفة الوزن اللتين تسهمان في متانة كل ساعة.
توسع كبير في المملكة قريباً
وتتطلع رادوا في الأسابيع والأشهر المقبلة، إلى توسيع حضورها في المملكة العربية السعودية عبر افتتاح المزيد من البوتيكات المملوكة لها؛ لتوفر لعملائها في المملكة تجربة رادو المثالية. ويشكل البوتيك الجديد الجذاب في مول الرياض بارك خطوة مميزة حيث سيكون الموظفون المتحمسون متطلعين لتقديم التجربة لكل زائر؛ ليكتشف – أو يُعيد اكتشاف – روح الريادة لدى رادو. ويعكس كل ركن من أركان البوتيك الجديد هوية رادو، وتبرز كل ساعة معروضة شعار العلامة الدائم: "إذا استطعنا تخيله، استطعنا صناعته. وإذا استطعنا صناعته، فسنفعل"!
ما يقرب من 70 عاماً لعلامة رادو في السعودية

تحظى رادو بتاريخ طويل وعريق في المملكة العربية السعودية. وقادتها روحها الريادية الدائمة، التي تميز ساعاتها، دوماً إلى استكشاف أسواق جديدة وإبرام عقود جديدة حول العالم. وأدت هذه العلاقات الشخصية إلى تحويل عشاق الساعات وتجارها في كل مكان وصلت إليه العلامة إلى عشاق لرادو. ومن ثم، تكونت علاقات قوية وشراكات موثوقة، لا سيما في المملكة العربية السعودية.
ودخلت رادو السوق السعودي لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي من خلال أعمال تجارية في مدينتي مكة المكرمة وجدة. ومع ما شهدته المملكة من نمو اقتصادي حيوي منذ سبعينيات القرن الماضي، تسارع نمو رادو وأصبحت بالفعل السوق الأولى لرادو في عام 1976. وعلى مدى أكثر من خمسين عاماً، حافظت المملكة العربية السعودية على موقعها بين الأسواق العشر الأولى للعلامة.
وبدأت رادو في أواخر ثمانينيات القرن الماضي بتنفيذ استراتيجيات رئيسية إضافية وعقد شراكات جديدة، ومع ما شهده الاقتصاد السعودي من توسع غير مسبوق، ظل حضور العلامة السويسرية في المملكة جزءاً حيوياً من هويتها، وهو الوضع الذي ما زال قائماً حتى يومنا هذا. وجاء هذا النجاح المستمر نتيجةً لأحد المبادئ الأساسية للعلامة؛ إذ واصلت ساعاتها التكيّف مع أذواق المستهلكين، كما مكّن حضور رادو الممتد لعقود في المملكة من تعزيز ارتباطها القوي بعملائها في المنطقة. ويظهر البوتيك الجديد المملوك لها في الرياض هذه الصلة الدائمة بالمملكة وشعبها.
وأشار الرئيس التنفيذي لرادو أدريان بوسهارد إلى أن افتتاح البوتيك في الرياض يشكّل محطة بارزة في مسيرة العلامة، ويحتفي برابط مهم من روابط تاريخها الطويل في المملكة. وأوضح قائلاً: "تعود أولى مبيعات رادو في المملكة إلى أواخر الخمسينيات. وبفضل هذه الجذور الراسخة، تُعد المملكة العربية السعودية من أكثر أسواق رادو حيوية. ومن خلال بوتيك مول الرياض بارك المملوك لنا، فإننا لا نؤكد فحسب على التزامنا الثابت تجاه المنطقة، بل نتطلع أيضاً إلى تعزيز صداقاتنا العديدة في المملكة عبر افتتاح المزيد من بوتيكات رادو في مختلف أنحاء البلاد. ونثق في أننا من خلال بوتيك مول الرياض بارك سننقل رسالة رادو القوية والحيوية ومنتجاتها الاستثنائية إلى جمهورنا الكبير من المعجبين في المنطقة".