تعد الفنانة سميرة أحمد إحدى نجمات السينما المصرية والعربية وأحد رموز زمن الفن الجميل، حيث شاركت ببطولة عدد كبير من الأفلام السينمائية والتي جمعتها بكبار النجوم والمُخرجين والتي نجحت من خلالها في أن تكون لها بصمة خاصة بالسينما المصرية والعربية وأن يكون لها مكانة كبيرة لدى الجمهور الذي تعلق بأفلامها وأعمالها الفنية المُختلفة.
واحتفالاً بيوم ميلادها الذي يوافق اليوم 15 نوفمبر نستعرض لكم بداياتها مع السينما المصرية وعشقها الحقيقي لها على مدار سنوات مشوارها الفني والذي تجسد من خلال العديد من الأفلام السينمائية التي قدمتها ممثلة ومُنتجة أيضاً.
وبالفعل بدأت الشقيقتان بالمُشاركة في عددٍ من الأفلام السينمائية بأدوار صغيرة على مدار عام ونصف العام بدءاً من عام 1951، ومن أبرز الأفلام التي شاركت في بطولتها الفنانة سميرة أحمد بأدوار صغيرة خلال تلك الفترة فيلم "شم النسيم" عام 1952 من بطولة الفنان رشدي أباظة ومن خلاله تعرفت إلى المنتج بطرس زريبات والذي تزوجها لتبدأ مرحلة جديدة في عالم السينما من خلال المُشاركة ببطولة عدد كبير من الأفلام المهمة.
تميزت الفنانة سميرة أحمد بملامحها الهادئة والبريئة وأدائها المُميز للعديد من الشخصيات، وفي عام 1952 تُشارك ببطولة فيلم "ريا وسكينة" مع المخرج صلاح أبو سيف والفنان أنور وجدي ومن خلال ذلك الفيلم تضع أولى خطواتها بعالم النجومية، لتُشارك في نفس العام ببطولة 6 أفلام سينمائية أمام عمالقة الفن المصري والعربي.
واتضح ذلك بشكل كبير من خلال فيلم "أغلى من عينيا" والذي جسدت من خلاله شخصية فتاة فاقدة البصر عام 1955، وجاء الفيلم من إخراج عز الدين ذو الفقار، وشارك ببطولته عمر الحريري، حسين رياض.
كما جسدت أيضاً شخصية الفتاة فاقدة البصر في واحد من كلاسيكيات السينما العربية وهو فيلم "قنديل أم هاشم" والذي تم عرضه عام 1968 أمام الفنان شكري سرحان، أمينة رزق، صلاح منصور وعدد كبير من الفنانين، وجاءت أحداث الفيلم مستوحاة من رواية للأديب يحيى حقي ومن إخراج كمال عطية، وفي العام التالي 1969 تُجسد البطولة في فيلم "العمياء" أمام الفنان محمد عوض ومن إخراج ظافر داوود أوغلو.
كما برعت الفنانة سميرة أحمد بشكل كبير عام 1961 من خلال تعاونها مع المُخرج حسن الإمام في فيلم "الخرساء"، والذي جسدت خلال أحداثه شخصية الفتاة "نعيمة" الخرساء والتي تتوفى والدتها وهي بسن صغيرة ويتزوج والدها من امرأة تكرهها وتعاملها بقسوة، حتى تُقابل الطبيب "حسين" الذي يعمل في قريتهم ويُقرر مساعدتها، إلا أن الأزمات التي تقابلها في حياتها لا تنتهي.
وقد انتمى الفيلم لنوعية الواقعية والتي تميزت بها سينما حسن الإمام، وشارك ببطولة الفيلم عماد حمدي، حسن يوسف وزكي رستم.
يُمكنكم قراءة: في حوار خاص مع "سيدتي".. سميرة أحمد تكشف أسرار مشوارها الفني وذكريات الزمن الجميل
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
واحتفالاً بيوم ميلادها الذي يوافق اليوم 15 نوفمبر نستعرض لكم بداياتها مع السينما المصرية وعشقها الحقيقي لها على مدار سنوات مشوارها الفني والذي تجسد من خلال العديد من الأفلام السينمائية التي قدمتها ممثلة ومُنتجة أيضاً.
البداية بأدوار صغيرة والنجاح أمام كبار النجوم
وُلدت الفنانة سميرة أحمد في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر في محافظة أسيوط، حيث كان والدها يعمل هُناك ومع عمر الـ6 سنوات انتقلت إلى القاهرة بصُحبة عائلتها، ومنذ طفولتها كانت مُحبة بشكل كبير لنجمات السينما، وحينما تعرّضت أسرتها لأزمة مالية مع مرض والدهم اضطرت شقيقاتها للعمل في عدد من الوظائف، فيما قررت هي وشقيقتها الفنانة الراحلة خيرية أحمد أن يجدا طريقاً لهما في عالم السينما والفن وكانت البداية من خلال مكاتب اختيار الفنانين.وبالفعل بدأت الشقيقتان بالمُشاركة في عددٍ من الأفلام السينمائية بأدوار صغيرة على مدار عام ونصف العام بدءاً من عام 1951، ومن أبرز الأفلام التي شاركت في بطولتها الفنانة سميرة أحمد بأدوار صغيرة خلال تلك الفترة فيلم "شم النسيم" عام 1952 من بطولة الفنان رشدي أباظة ومن خلاله تعرفت إلى المنتج بطرس زريبات والذي تزوجها لتبدأ مرحلة جديدة في عالم السينما من خلال المُشاركة ببطولة عدد كبير من الأفلام المهمة.
تميزت الفنانة سميرة أحمد بملامحها الهادئة والبريئة وأدائها المُميز للعديد من الشخصيات، وفي عام 1952 تُشارك ببطولة فيلم "ريا وسكينة" مع المخرج صلاح أبو سيف والفنان أنور وجدي ومن خلال ذلك الفيلم تضع أولى خطواتها بعالم النجومية، لتُشارك في نفس العام ببطولة 6 أفلام سينمائية أمام عمالقة الفن المصري والعربي.
سميرة أحمد وعبقرية تجسيد الشخصيات المُركبة
على الرغم من ملامحها الجميلة والهادئة إلا أن الفنانة سميرة أحمد لم تهتم كثيراً مثل فنانات جيلها بأن تكون من جميلات السينما المصرية والعربية، ولكنها حرصت بشكل أكبر على تجسيد الشخصيات التي تستطيع من خلالها إبراز قدراتها التمثيلية الحقيقية وقد حققت ما أرادته، حيث تعد من أبرز فنانات جيلها في تجسيد الشخصيات المُركبة.واتضح ذلك بشكل كبير من خلال فيلم "أغلى من عينيا" والذي جسدت من خلاله شخصية فتاة فاقدة البصر عام 1955، وجاء الفيلم من إخراج عز الدين ذو الفقار، وشارك ببطولته عمر الحريري، حسين رياض.
كما جسدت أيضاً شخصية الفتاة فاقدة البصر في واحد من كلاسيكيات السينما العربية وهو فيلم "قنديل أم هاشم" والذي تم عرضه عام 1968 أمام الفنان شكري سرحان، أمينة رزق، صلاح منصور وعدد كبير من الفنانين، وجاءت أحداث الفيلم مستوحاة من رواية للأديب يحيى حقي ومن إخراج كمال عطية، وفي العام التالي 1969 تُجسد البطولة في فيلم "العمياء" أمام الفنان محمد عوض ومن إخراج ظافر داوود أوغلو.
كما برعت الفنانة سميرة أحمد بشكل كبير عام 1961 من خلال تعاونها مع المُخرج حسن الإمام في فيلم "الخرساء"، والذي جسدت خلال أحداثه شخصية الفتاة "نعيمة" الخرساء والتي تتوفى والدتها وهي بسن صغيرة ويتزوج والدها من امرأة تكرهها وتعاملها بقسوة، حتى تُقابل الطبيب "حسين" الذي يعمل في قريتهم ويُقرر مساعدتها، إلا أن الأزمات التي تقابلها في حياتها لا تنتهي.
وقد انتمى الفيلم لنوعية الواقعية والتي تميزت بها سينما حسن الإمام، وشارك ببطولة الفيلم عماد حمدي، حسن يوسف وزكي رستم.
أفلام سينمائية شاركت ببطولتها سميرة أحمد بقائمة أفضل 100 فيلم
ولم يتوقف إبداع الفنانة سميرة أحمد وإسهاماتها في السينما المصرية عند تجسيد الشخصيات المُركبة والصعبة فقط، ولكن كان لها عدد من المُشاركات في أفلام سينمائية تم اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية بحسب استفتاء النقاد عام 1996 وهي كالتالي:ريا وسكينة
تم عرض الفيلم عام 1952 ومن إخراج صلاح أبوسيف وشارك ببطولته عدد كبير من الفنانين ومن أبرزهم أنور وجدي، فريد شوقي، شكري سرحان، نجمة إبراهيم، زوزو حمدي الحكيم، ودارت أحداث الفيلم حول أشهر جرائم القتل في مصر بالقرن العشرين من خلال ما عُرف بقضية "ريا وسكينة"، وسعي ضابط شرطة جسد شخصيته الفنان أنور وجدي للإيقاع بهم.صراع الأبطال
يعد واحداً من أبرز الأفلام التي شاركت ببطولتها الفنانة سميرة أحمد أمام الفنان شكري سرحان وجاء من إخراج توفيق صالح وتم عرضه عام 1962، ودارت أحداثه حول انتشار مرض "الكوليرا" في مصر في عام 1947 من خلال سرد قصة الطبيب "شكري" والذي يُعين بإحدى القرى ويسعى لمساعدة أهلها وقف أمام واحد من أغنياء القرية الذي يقوم باستغلالهم.يُمكنكم قراءة: في حوار خاص مع "سيدتي".. سميرة أحمد تكشف أسرار مشوارها الفني وذكريات الزمن الجميل
أم العروسة
يعد واحداً من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية وتم عرضه عام 1963 وجسدت بطولته الفنانة سميرة أحمد أمام الفنان يوسف شعبان، فيما شارك ببطولة الفيلم كل من عماد حمدي، تحية كاريوكا، حسن يوسف ومن إخراج عاطف سالم ودارت أحداث الفيلم حول أب يُدعى "حسين" يسعى لتدبير تكاليف زواج ابنته الكبرى ويُقرر اختلاس مبلغ مالي من عهدته في الشركة التي يعمل بها بنية رده فيما بعد، كما يستعرض الفيلم تفاصيل الحياة الاجتماعية لأسرة مصرية بتلك الفترة.الجبل
عام 1965 تم عرض الفيلم المأخوذ عن رواية الأديب فتحي غانم والذي كتب الحوار للفيلم وجاء من إخراج خليل شوقي، وجسدت الفنانة سميرة أحمد بطولة الفيلم أمام عمر الحريري، صلاح قابيل، ليلى فوزي ودارت أحداث الفيلم حول مهندس يُدعى "حسين" يُحاول إقناع أهل إحدى القرى من سكان الجبل ببناء مساكن لهم بدلاً من حياتهم داخل الجبال مما يعرضهم للخطر، وتحاول فتاة تُدعى "مسعدة" مساعدته في ذلك إلا أن العمدة يحاربه ومن خلفه اﻷهالي رافضين التخلي عن تقاليدهم.قنديل أم هاشم
يعد الفيلم من ابرز الأفلام التي جسدت بطولتها الفنانة سميرة أحمد خلال مشوارها السينمائي، ودارت أحداث الفيلم حول طبيب عيون يُدعى "إسماعيل" من منطقة السيدة زينب وتقع عيادته بنفس المنطقة ويكتشف بعد فترة من مزاولة مهنته أن سبب زيادة فترة المرض لدى أهالي الحي هو استخدامهم لزيت قنديل المسجد، وحينما يحاول توعية أهالي الحي لخطورة ذلك ينقلبون عليه لاعتقادهم أنه يهاجم معتقداتهم الدينية، فلا يجد أمامه غير المزج بين العلم والمعتقدات التي لديهم، وشارك ببطولة الفيلم شكري سرحان، عبدالوارث عسر، أمينة رزق وجاء من إخراج كمال عطية.ليل و قضبان
عام 1973 تتعاون الفنانة سميرة أحمد مع المُخرج أشرف فهمي من خلال فيلم "ليل و قضبان" والذي دارت أحداثه حول مدير سجن تنقطع الكهرباء بمنزله لتقرر زوجته الاتصال به من أجل إرسال أحد المساجين لإصلاح الكهرباء، ويأتي سجين يُدعى "أحمد" ويتعرف على الزوجة التي تعرف قصته وأنه تم سجنه ظلماً، حتى تتطور العلاقة بينهما الأمر الذي يجعل الزوج يواجه الأمر، وشارك ببطولة الفيلم محمود مرسي، محمود ياسين، توفيق الدقن وعدد من الفنانين.سميرة أحمد وخطوات جادة في الإنتاج السينمائي
وعلى الرغم من نجاحها الكبير في مجال التمثيل إلا أن الفنانة سميرة أحمد كانت عاشقة حقيقة للسينما وصناعة الأفلام، حيث اهتمت بإنتاج عدد كبير من الأفلام السينمائية لأجيال مختلفة من الفنانين والمُخرجين وهُناك بعض الأفلام التي قامت بإنتاجها وجسدت بطولتها، وقد وصل رصيد الفنانة سميرة أحمد بالسينما كمُنتجة لـ10 أفلام سينمائية على مدار ما يُقارب الثلاثين عاماً وهي:- صخرة الحب – 1959.
- مشاكل البنات – 1969.
- العمياء – 1969.
- سلام بعد الموت – 1971.
- الضياع – 1971.
- امرأة مطلقة – 1986.
- البريء – 1986.
- امرأتان ورجل – 1987.
- المتمرد – 1987.
- الكماشة – 1987.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».





