كشف رئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد بن فهد الحارثي، عن موعد إطلاق "الجائزة السعودية للإعلام 2026" في نسختها الجديدة، والمقرر أن تكون ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، ومعرض مستقبل الإعلام "فومكس"، الذي سيُقام خلال الفترة 14 لـ16 شعبان 1447هـ الموافق 2 لـ4 فبراير 2026
وتعد الجائزة السعودية للإعلام تجسيدًا للوفاء والتقدير للمبدعين والمثقفين، ورسالة تحفيز للجيل الجديد من الإعلاميين، حسب وصف "الحارثي"، وتأتي بدعم ورعاية وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، وبالشراكة بين وزارة الإعلام وبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
ويأتي انعقاد الجائزة سنويًا بالتزامن مع المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام ، ليؤكد حضورها القوي ودورها الذي أثبتته في نسخها السابقة عبر إبراز مبادرات ونماذج مهنية رائدة، مما يعزز مكانتها باعتبارها منصة وطنية مؤثرة تحتفي بالمحتوى وصنّاعه وتواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام محليًا وإقليميًا وعالميًا.
الجائزة السعودية للإعلام 2026
ومن المقرر أن تبدأ الجائزة السعودية للإعلام في استقبال المشاركات يوم 21 نوفمبر 2025، ويُغلق باب التسجيل في 1 يناير 2026، فيما ستُعلن القائمة المختصرة للمرشحين في 13 يناير 2026، وسيوافق يوم 4 فبراير 2026 حفل إعلان الفائزين وتتويج أبرز الأعمال الإعلامية المشاركة، حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتعليقًا على انطلاق النسخة الجديدة من الجائزة، صرح رئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد بن فهد الحارثي، أن الجائزة أصبحت منصة وطنية راسخة للاحتفاء بصنّاع التأثير ومن يقدّمون للمشهد الإعلامي قيمة مضافة وفكرًا جديدًا، وقال الحارثي: "نمضي نحو ترسيخ بيئة إعلامية ترتقي بالمحتوى وتُعزز الهوية الإعلامية السعودية، وتُسهم في تطوير الممارسات المهنية وتوسيع حضور المملكة إقليميًا ودوليًا".
وتشمل الجائزة عددًا من الفروع الخاصة، هي: جوائز التكريم، وأبرزها جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة المنافس العالمي، إضافةً إلى جوائز تكرّم أفضل الحملات الإعلامية في الأيام الوطنية الثلاثة: يوم التأسيس، واليوم الوطني، ويوم العلم.
أهداف الجائزة السعودية للإعلام 2026
تنطلق نسخة 2026 من الجائزة السعودية للإعلام لتستهدف تحقيق بعض المكتسبات، وتشمل الآتي:
- الارتقاء بجودة المحتوى وتعزيز المعايير المهنية.
- ترسيخ روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات والأفراد، بما يسهم في تقديم أعمال عالية التأثير تعبّر عن قصة المملكة.
- تمكين المواهب الوطنية وبناء مجتمع معرفي يتيح تبادل الخبرات ويحفّز الابتكار في مختلف أنماط الإنتاج الإعلامي.
- تعزيز قيم الإيجابية والمرونة في جميع المسارات والممارسات الإعلامية.
- تشجيع الأفكار المبتكرة والتنافس الصحي بين المؤسسات والأفراد.
- تسليط الضوء على الجهود الإعلامية المتميزة خلال المناسبات الوطنية.
وتتوسع الجائزة هذا العام عبر4 مسارات رئيسة تشمل 16 فرعًا تغطي مختلف مجالات العمل الإعلامي، منها على الترتيب:
- المسار التلفزيوني: تشمل الجائزة فروع البرامج الرياضية، والبرامج الحوارية الاجتماعية، والبرامج الحوارية التلفزيونية.
- المسار الإذاعي والصوتي: يشمل فروع البرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست.
- المسار الصحفي: يشمل فروع التقرير الصحفي، والمقال الصحفي، والحوار الصحفي، وجائزة عمود الرأي على المستوى الإقليمي.
- المسار الرقمي: فيبرز فيه المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، الذي يمثل إضافةً نوعيةً لافتةً للجائزة ونقلة نوعية في الصناعة الإعلامية، يٌذكر، أنها أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية.
الجدير بالذكر أن جائزة المسار الرقمي تأتي لتعيد تعريف جودة المحتوى الرقمي وفق معايير الابتكار والذكاء، بما يحفز إنتاج أعمال قادرة على منافسة المحتوى الدولي المتقدم، ويرسخ موقع المملكة في قيادة التحول الرقمي في الإعلام.
تابعي أيضا انطلاق فعاليات مهرجان الممالك القديمة 2025 في العُلا
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس





