تعدّ الفنانة شادية واحدة من كبار الفنانات، ومن القامات الفنية في مصر والوطن العربي، حيث نجحت في مجالي الغناء والتمثيل، وقدمت خلال مسيرتها الفنية مئات الأغنيات والعديد من الأفلام السينمائية؛ لتُصبح واحدة من نجمات الزمن الجميل، وذلك من خلال مُشاركتها ببطولة ما يتجاوز المائة فيلم أمام كبار النجوم والمُخرجين، وفي ذكرى رحيلها، والتي توافق اليوم 28 نوفمبر، نستعرض لكم بداياتها الفنية، وأهم المحطات في مسيرتها الفنية.
وبالفعل تقدمت الفتاة الصغيرة شادية للمسابقة، وكان من أبرز من تحمس لموهبتها المُخرج أحمد بدرخان، ليُقرر عقب ذلك المُخرج حلمي رفلة أن يتبناها فنياً، وأعطاها اسمها الفني "شادية"، وبذلك تبدأ مشوارها السينمائي من خلال الغناء عام 1947، خلال أحداث فيلم "أزهار وأشواك"، والذي جسد بطولته يحيى شاهين، ومديحة يسري، لتنطلق عقب ذلك في مشوارها الفني، مُحققة نجاحاً مدوياً أمام كبار الفنانين.
كما تعد الفنانة شادية من أبرز النجمات اللواتي جسّدن البطولة النسائية في روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ على شاشة السينما، حيث شاركت ببطولة 5 روايات له في أفلام سينمائية، وهي:
ودارت أحداثه حول شاب ثري يلتقي بفتاة أرستقراطية ويقع في حبها، ولكنه يدعي أنه يعمل سائقاً؛ كي يحصل على وظيفة لدى أسرتها، ليكتشف أنها مخطوبة لشاب مُحتال يوهمها بالثراء طمعاً في أموالها، بينما هي الحقيقة تحاول إنقاذ أهلها من الإفلاس، لتستمر أحداث الفيلم في إطار من التشويق.
يُمكنكم قراءة: ذكرى رحيل شادية... حضورٌ لا يُطفئه الزمن
ودارت أحداث الفيلم حول شابين صديقين؛ أحدهما مطرب والآخر شاعر وأديب، ويلتقي المطرب بفتاة ويميل قلبه لها، وهي تبادله نفس المشاعر وهما لا يعرفان بعضهما، حتى ينمو الحب بينهما، فيما يُحب الأديب نفس الفتاة التي يتضح فيما بعد أنها مغنية محترفة في إحدى الصالات الليلية.
ودارت أحداث الفيلم حول ثلاث شقيقات يرِثن عن عمهن الراحل مبلغاً غير كافٍ لكي يستكملن حياتهن به، مما يدفعهنّ للسفر إلى مدينة الإسكندرية للبحث عن رجال أثرياء للزواج منهم، ويصبحن نزيلات في جناح بأحد الفنادق الراقية، وهناك يتعرفن على ثلاثة رجال بالفعل بصفتهم من الأثرياء، لتدور أحداث الفيلم بعرض العديد من العلاقات المتشابكة بين هؤلاء الشخصيات؛ من خلال العديد من المُفارقات الكوميدية.
وشارك في بطولة الفيلم: إسماعيل ياسين، سليمان نجيب، وعدد كبير من الفنانين، وهو من إخراج إبراهيم عمارة.
وقد شارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين، ومن أبرزهم: إسماعيل ياسين، مديحة يسرى، زينات صدقي، وعبدالغني قمر.
يُذكر أن الفنانة شادية قد رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر عام 2017، عن عمر ناهز الـ86 عاماً، إلا أنها لم ترحل من قلوب وعقول مُحبيها وجمهورها بجميع أنحاء الوطن العربي.
دعم عائلي لموهبتها في الموسيقى منذ الطفولة
في 8 فبراير بالعاصمة المصرية القاهرة، وُلدت الفنانة شادية عام 1931، ومنذ سنوات طفولتها عشقت الموسيقى والغناء، وبالفعل شاركت بالغناء بعدد من الحفلات في مدرستها بدعم من عائلتها لموهبتها، حتى جاءت فرصتها الحقيقية لاحتراف عالم الفن، وذلك حينما قرأ والدها بالجريدة إعلاناً يطلب وجوهاً جديدة للعمل في الأفلام السينمائية.وبالفعل تقدمت الفتاة الصغيرة شادية للمسابقة، وكان من أبرز من تحمس لموهبتها المُخرج أحمد بدرخان، ليُقرر عقب ذلك المُخرج حلمي رفلة أن يتبناها فنياً، وأعطاها اسمها الفني "شادية"، وبذلك تبدأ مشوارها السينمائي من خلال الغناء عام 1947، خلال أحداث فيلم "أزهار وأشواك"، والذي جسد بطولته يحيى شاهين، ومديحة يسري، لتنطلق عقب ذلك في مشوارها الفني، مُحققة نجاحاً مدوياً أمام كبار الفنانين.
ثُنائيات سينمائية أمام كبار النجوم
حققت الفنانة شادية نجاحاً كبيراً في السينما المصرية؛ من خلال المُشاركة ببطولة العديد من الأفلام السينمائية، وقد تميزت بتجسيد الفتاة الشقية وخفيفة الظل في العديد من الأفلام، ليمنحها الجمهور والنقاد لقب "دلوعة الشاشة"، وطوال مسيرة سينمائية استمرت لما يتجاوز الأربعين عاماً، قدمت الفنانة شادية ما يتجاوز المائة فيلم سينمائي، كما نجحت في تكوين ثُنائي سينمائي مع كبار النجوم بالعديد من الأفلام، ومن أبرزهم: كمال الشناوي، إسماعيل ياسين، يحيى شاهين، صلاح ذو الفقار، فاتن حمامة، حسين فهمي، عماد حمدي، فريد شوقي، محسن سرحان، ماجدة، حسن يوسف، وشكري سرحان.كما تعد الفنانة شادية من أبرز النجمات اللواتي جسّدن البطولة النسائية في روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ على شاشة السينما، حيث شاركت ببطولة 5 روايات له في أفلام سينمائية، وهي:
- اللص والكلاب – 1962.
- زقاق المدق – 1963.
- الطريق – 1964.
- ميرامار – 1969.
- ذات الوجهين – 1973.
النجاح في تقديم ثُنائي سينمائي مع الفنان محمد فوزي
وعلى الرغم من نجاح الفنانة شادية في تقديم عدد كبير من الثنائيات في السينما المصرية مع أبرز النجوم في جيلها الفني، فإن من أبرز الفنانين الذين تعاونت معهم في السينما كان الفنان والموسيقار محمد فوزي، حيث شاركا ببطولة 5 أفلام سينمائية، وهي:العقل في إجازة
عام 1947، جاء التعاون الأول بين الفنانة شادية والفنان محمد فوزي؛ من خلال فيلم "العقل في إجازة"، والذي شارك ببطولته: ليلى فوزي، علوية جميل، وبشارة واكيم، ومن إخراج حلمي رفلة.ودارت أحداثه حول شاب ثري يلتقي بفتاة أرستقراطية ويقع في حبها، ولكنه يدعي أنه يعمل سائقاً؛ كي يحصل على وظيفة لدى أسرتها، ليكتشف أنها مخطوبة لشاب مُحتال يوهمها بالثراء طمعاً في أموالها، بينما هي الحقيقة تحاول إنقاذ أهلها من الإفلاس، لتستمر أحداث الفيلم في إطار من التشويق.
الروح والجسد
في العام التالي 1948، تجتمع شادية والمخرج حلمي رفلة من جديد في فيلم "الروح والجسد"، والذي شارك ببطولته عدد من كبار النجوم، ومن أبرزهم: كاميليا، إسماعيل ياسين، كمال الشناوي، وهند رستم.يُمكنكم قراءة: ذكرى رحيل شادية... حضورٌ لا يُطفئه الزمن
ودارت أحداث الفيلم حول شابين صديقين؛ أحدهما مطرب والآخر شاعر وأديب، ويلتقي المطرب بفتاة ويميل قلبه لها، وهي تبادله نفس المشاعر وهما لا يعرفان بعضهما، حتى ينمو الحب بينهما، فيما يُحب الأديب نفس الفتاة التي يتضح فيما بعد أنها مغنية محترفة في إحدى الصالات الليلية.
صاحبة الملاليم
تم عرض الفيلم عام 1949، من بطولة الفنان محمد فوزي والفنانة شادية، وشاركهما بطولة الفيلم كل من: كاميليا، إسماعيل ياسين، هند رستم، ثريا حلمي، صلاح نظمي، ومن إخراج عزالدين ذو الفقار.ودارت أحداث الفيلم حول ثلاث شقيقات يرِثن عن عمهن الراحل مبلغاً غير كافٍ لكي يستكملن حياتهن به، مما يدفعهنّ للسفر إلى مدينة الإسكندرية للبحث عن رجال أثرياء للزواج منهم، ويصبحن نزيلات في جناح بأحد الفنادق الراقية، وهناك يتعرفن على ثلاثة رجال بالفعل بصفتهم من الأثرياء، لتدور أحداث الفيلم بعرض العديد من العلاقات المتشابكة بين هؤلاء الشخصيات؛ من خلال العديد من المُفارقات الكوميدية.
الزوجة السابعة
تم عرض الفيلم عام 1950، وشاركت ببطولته الفنانة ماري كويني أمام كل من الفنانة شادية والفنان محمد فوزي، ودارت أحداث الفيلم حول شخصية "وحيد"، والذي اعتاد أن يتزوج النساء ثم يطلقهن عندما يفشلن في الإنجاب، حتى يتعرف إلى فتاة، وعندما يفشل في استمالتها يتزوجها، لكنها تعرف أنها الزوجة السابعة له، فتصده من دون إخباره بأنها تعرف حقيقة زيجاته المتعددة، ويبذل "وحيد" أقصى جهده للوصول إلى قلبها، مما يخلق العديد من المواقف التي تزيد من غيرته عليها.وشارك في بطولة الفيلم: إسماعيل ياسين، سليمان نجيب، وعدد كبير من الفنانين، وهو من إخراج إبراهيم عمارة.
بنات حواء
وفي عام 1954، يجتمع كل من الفنان محمد فوزي والفنانة شادية مع المُخرج نيازي مصطفى، من خلال فيلم "بنات حواء"، والذي درات أحداثه حول "عصمت" صاحبة محلات أزياء ومُضربة عن الزواج، وقامت بتأسيس جمعية لمناهضة الرجل أطلقت عليها اسم "المرأة تساوي الرجل"، وقد انضم للجمعية كل العوانس من النساء، وأثناء ذهاب "عصمت" لحضور أحد اجتماعات الجمعية صدمت بسيارتها رجلاً يركب دراجة، وهو الرسام "وحيد"، والذي كان يحمل لوحة فنية ليشترك بها في أحد المعارض الفنية، وقد تمزقت اللوحة بسبب الحادث، ويتعرف إليها "وحيد" عن قرب، ويبدأ في مطاردتها بشتى الطرق بعد أن أحبها، ليحاول تحريك مشاعرها بكل الخدع من دون جدوى، وتستمر أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا والرومانسية.وقد شارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين، ومن أبرزهم: إسماعيل ياسين، مديحة يسرى، زينات صدقي، وعبدالغني قمر.
يُذكر أن الفنانة شادية قد رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر عام 2017، عن عمر ناهز الـ86 عاماً، إلا أنها لم ترحل من قلوب وعقول مُحبيها وجمهورها بجميع أنحاء الوطن العربي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»





