دراسة جديدة اهتمت بتأخر سن الزواج في صفوف الشباب كشفت أن ما يعادل 10% من المغربيات يعشن عازبات، وذلك وفقاً لما أعلنته "هيئة الكتاب" من نتائج المشرفة على الدراسة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط قبل تعميم نتائجه.
ووفقا للدراسة فإن الفتيات اللواتي تخطى عمرهن 34 ربيعاً من دون زواج هن أكثر من نصف النساء غير المتزوجات، كما جاء بأن عدد الشباب العزاب قد تجاوز 18 مليون نسمة من بين سكان المملكة المغربية التي قدرتها الدراسة بـ36 مليوناً.
كما أعلنت أنّ العنوسة وسط إناث عدد من البلدان قد تباينت، ففي الوقت الذي سجلت سلطنة عمان النسبة نفسها 10% التي قورنت بالمغربيات، فإنّ عانسات الكويت يشكلن 13% من نسائها، بينما تبلغن في قطر والبحرين 35%، وفي اليمن وليبيا 30%، ووصلت نسبة العنوسة في السودان والصومال 20%، و85% في العراق و50% في سوريا.
وحسب التقرير المركب للدراسة فإن أسباب تفشي ظاهرة العنوسة في العالم العربي تتوزع بين عوامل اقتصادي واجتماعي، مثل تمسك الأهل بشروط بعينها في زواج بناتهن، والشعور بالظلم من المجتمع وفقدان الانتماء إليه، وكذا غياب التواصل بين الأجيال.
وذُكر أيضاً من بين مسببات الظاهرة أسباب نفسية نظير ضعف الثقة بالنفس والقلق والتوتر والاكتئاب وصعوبة الاختيار المناسب.. بالإضافة إلى أسباب دينية متجلية في البعد عن المنهج الإسلامي في اختيار شريك الحياة.
في السياق نفسه أوضحت الدراسة المركبة أن أخطر المشاكل التي تواجه الشباب من الجنسين هو تدليل الأسرة الزائد لهما، وعدم مساعدتهما في تحمل المسؤولية قبل الزواج، إذ يشعرون بالإستقرار داخل الأسرة، ما يجعلهم يرفضون الابتعاد عن كنف الأسرة، فيصبح سلوكهما يتصف بالإتكالية.
ووفقا للدراسة فإن الفتيات اللواتي تخطى عمرهن 34 ربيعاً من دون زواج هن أكثر من نصف النساء غير المتزوجات، كما جاء بأن عدد الشباب العزاب قد تجاوز 18 مليون نسمة من بين سكان المملكة المغربية التي قدرتها الدراسة بـ36 مليوناً.
كما أعلنت أنّ العنوسة وسط إناث عدد من البلدان قد تباينت، ففي الوقت الذي سجلت سلطنة عمان النسبة نفسها 10% التي قورنت بالمغربيات، فإنّ عانسات الكويت يشكلن 13% من نسائها، بينما تبلغن في قطر والبحرين 35%، وفي اليمن وليبيا 30%، ووصلت نسبة العنوسة في السودان والصومال 20%، و85% في العراق و50% في سوريا.
وحسب التقرير المركب للدراسة فإن أسباب تفشي ظاهرة العنوسة في العالم العربي تتوزع بين عوامل اقتصادي واجتماعي، مثل تمسك الأهل بشروط بعينها في زواج بناتهن، والشعور بالظلم من المجتمع وفقدان الانتماء إليه، وكذا غياب التواصل بين الأجيال.
وذُكر أيضاً من بين مسببات الظاهرة أسباب نفسية نظير ضعف الثقة بالنفس والقلق والتوتر والاكتئاب وصعوبة الاختيار المناسب.. بالإضافة إلى أسباب دينية متجلية في البعد عن المنهج الإسلامي في اختيار شريك الحياة.
في السياق نفسه أوضحت الدراسة المركبة أن أخطر المشاكل التي تواجه الشباب من الجنسين هو تدليل الأسرة الزائد لهما، وعدم مساعدتهما في تحمل المسؤولية قبل الزواج، إذ يشعرون بالإستقرار داخل الأسرة، ما يجعلهم يرفضون الابتعاد عن كنف الأسرة، فيصبح سلوكهما يتصف بالإتكالية.
