دنيا بطمة: أقول لطليقة زوجي اسألي نفسك ما الذي وجده بي ولم يجده بك

13 صور

في حديث جريء لا تنقصه الصراحة كشفت الفنانة دنيا بطمة وزوجها محمد الترك أسرارهما لـ "سيدتي"، سواء فنياً أو على الصعيد الشخصي في الحوار التالي معهما:
مؤخراً، كشفت المستور عن «آراب آيدول». هل تعانين الحسرة لعدم حصولك على المركز الأول؟
بالنسبة لي، لم أحزن أو أتحسر. بالعكس، بعد «آراب آيدول»، فتحت لي الأبواب وشعرت بالتعاطف من الجمهور. ولكن، عندما يتذكر الناس هذه اللحظة يشعرون بالأسف لعدم حصولي على لقب «آراب آيدول». وأنا أيضاً أشاركهم هذه الحسرة؛ لأنني كنت متأثرة كثيراً. إذ شعرت أن كل ما فعلته ذهب أدراج الرياح. ولكني أعتبر أن مجرد وصولي إلى المرحلة النهائية هو بحدّ ذاته لقب.
هل كنت على يقين بأنك ستفوزين؟
لم يكن لديّ أدنى شكّ بأني سأفوز.
كيف هي علاقتك مع كارمن سليمان الفائزة باللقب؟
علاقة طيبة جداً.
هل تستحق اللقب؟
بمجرد وصولنا إلى المرحلة النهائية كنا صديقتين. وبالتالي، فوز أي منا يسعد كلتينا بالتأكيد.
الفنان محمد عبده صرّح أنك وكارمن ومحمد عساف من أفضل الأصوات، وأكد أن ليس لديه مشكلة في التعاون معك. ولكننا فوجئنا بتعاونه مع كارمن ووصفه بأنه «دويتو»؟
لم يكن «دويتو». ولكنها كانت «موديل» في الـ«فيديو كليب». ولكن، يشرفني التعاون مع الفنان محمد عبده؛ لأني غنيت في «آراب آيدول» وفي جلسات «وناسة» بعضاً من أغانيه الرائعة. وبمجرد حديثه عن إعجابه بصوتي فهذا بحدّ ذاته شرف لي ووسام على صدري. ولا أعتقد أنني سأظهر معه «موديل» في «الفيديو كليب».
ألا تعتقدين أن اللقاء بينك وبين محمد عساف في «دويتو» مثلاً هو لقاء السحاب؟
محمد عساف طريقه غير طريقي. فهو يأخذ اللون الجبلي وأنا اللون الخليجي. ولا أعتقد أنني سألتقي معه في «دويتو»، على الأقل في الفترة المقبلة.

ألبومي من إنتاج زوجي
وهل ألبومك الجديد من إنتاجك الخاص؟
من إنتاج زوجي محمد الترك.
تكلفة الأغنية الواحدة 15 ألف دولار تقريباً. وهذه تكلفة كبيرة، أليس من المفترض أن تتولى شركة «بلاتينوم ريكوردز» الإنتاج؟
المفترض أن يحدث ذلك، فما عرفناه أثناء تصوير برنامج «آراب آيدول» أنه سيتم تصوير اثنين «فيديو كليب» في العام أو ثلاثة. ويتم طرح ألبوم كل عامين. ولكن، كل ذلك تغيّر بعدما أنهينا الارتباط مع الشركة السابقة، فنحن في البداية نقوم بتوقيع العقد. وبعدها، نبدأ في نهائيات «آراب آيدول». فإن لم توقع العقد لن تستطيع الوصول إلى المرحلة النهائية. وبعد أن ينتهي البرنامج تقوم بتوقيع عقد آخر. فوقعنا العقود على أساس أن ذلك هو الاستراتيجية التي سنسير عليها.
وكم كانت مدة العقد؟
كانت 15 عاماً وبعدها قاموا بتغييره ليصبح 10 أعوام. وقد تفاجأت بعدها أنه لم يكن هذا النمط الذي كنا نتمناه ونأمله، خاصة بالنسبة لتصوير الأغاني، لدرجة أن هناك أغنية واحدة مكثت أشتغل عليها أكثر من عام. والمفترض تصوير ثلاث أغان في العام. ولكن أغنية «بدري» استغرقت عامين.
وماذا عن الألبوم؟
تكفل بإنتاجه زوجي ومدير أعمالي محمد الترك. ولكن التوزيع سيكون لـ«بلاتينوم».
ألم تفكري بفسخ العقد مع «بلاتينوم»؟
لا، لأنه عقد احتكار. وفي حالة فسخ العقد يتوجب عليك دفع مبلغ ضخم، وهذا شرط جزائي.

مهمشون إلا محمد عساف

هل تحمّل «بلاتينوم» هذه الأخطاء؟
لازلت أقول إن شركة «بلاتينوم» أخطأت في أمور كثيرة منها أنها لم تستطع احتضان الفنانين بالشكل المطلوب. وهي الآن لا تستطيع احتضان الفنانين نتيجة سوء الإدارة الداخلية لها، وأكبر مثال محمد عساف شاهدوه الآن وقارنوا. فهل هذا هو محمد عساف الذي سجد لله شاكراً عندما نجح في «آراب آيدول»؟ فقد كان متواضعاً ولكنهم استطاعوا أن يحوّلوه إلى إنسان مغرور حتى أنه أصبح من الصعب الحديث معه، وذلك من خلال الأخطاء التي تتبعها الشركة. فهي عندما تهتم بشخص معين في مرحلة النجومية تدعمه بالمال وتلغي البقية وتجعله منفرداً في الساحة، وكل الذين خلفه يتبعونه.
يبدو أن لديك تحفظات على محمد عساف؟
مع احترامي الشديد لمحمد عساف أقول له أنت في بداية الطريق. هناك فنانون كبار كأحلام وحسين الجسمي وآخرين عندما تتحدث معهم لا ينكرون كيف كانوا وكيف وصلوا لمكانتهم الكبيرة. ولكن، عندما تسأل محمد عساف الآن يقول: «أنا وصلت بجهدي فقط». وأنا أسأله من هو الذي ساهم بنجاحك؟ هل نسيت فضل الجمهور الذي صوّت لك؟ فمن دعمك من الفنانين هم زملاؤك في الشركة والملحن المميز عصام كمال الذي كان يسهر معك طوال الليل. وكان يدعمك بالأغاني. في أحد اللقاءات ذكرت ياعساف كل من وقف بجوارك، وفي نهاية اللقاء قلت «وحتى لا يغضب عصام كمال أوجه له التحية»! فهل هذا جزاء عصام كمال؟
من هم الضحايا بوجهة نظرك؟
محمد: الضحايا هي شركة «بلاتينوم ريكوردز»، وأنا أعلنها صراحة بصفتي حيث كنت موظفاً فيها، مع ضحايا آخرين مثل الفنانين منى أمرشا ومشاعل وراكان وعادل محمود ومحمد الزيلعي وكارمن سليمان وحلا ترك ودنيا بطمة. أين هؤلاء الفنانون الآن والذين كانوا في يوم من الأيام ينافسون الآخرين بكل قوة؟
دنيا: الآن، حتى لو كانت هناك دعوة من الـMBC أو مجموعة من المجلات وغيرها من الفعاليات نجد أننا مهمشون ولا يوجد سوى محمد عساف.

دنيا وطليقة زوجها
هل الرسالة القاسية العبارات التي كتبتها لطليقة زوجك على «إنستغرام» صحيحة أم لا؟
محمد: يجب على الناس أن يكونوا عقلانيين وينظروا إلى الموضوع كيف حدث، ولا ينبغي بهم أن يوصلوا الإنسان إلى مرحلة الاستفزاز. وهذا ليس دفاعاً عن دنيا. فهي إنسانة حساسة وتمتلك طيبة وعفوية. وما حدث أسمّيه مهزلة. لست أول إنسان يطلّق زوجته. وأنا أطلب من طليقتي أن تكسب ودّ الجمهور والناس. والأطفال الذين يتابعونها لا تتجاوز أعمارهم 12 و13 سنة. وهؤلاء أطفال غير مدركين يقولون إني خطفت أولادي. هل هذا معقول؟ وما كتبته دنيا هو ردّ على كلام كتب بطريقة خاطئة لا يفترض أصلاً أن يكتب ويصدّقه الجمهور خاصة من الصغار.
ماذا عنك دنيا؟
أنا «في حالي»، وليس من المعقول أن تتهمني أني سرقت زوجها وأولادها. فهذا الرجل أحبني وأحببته ولم أخطفه منها. وقد يكون رأى بي أشياء لم يجدها بها، وقد أكون وفّرت له أشياء لم توفرها هي له، أنا أعامل أولاده كأنهم أولادي. والمفترض أن تكون سعيدة أن هناك من يرعى أولادها ويهتم بهم.
ماذا حصل تحديداً، ولماذا نشرت طليقتك صورة لك مع أبنائك وكتبت عليها عبارات عن الخيانة؟
سأروي لك القصة كاملة، كنا مجتمعين في عيد ميلاد أحد أولادي. وقد وجهت طليقتي لي الكلام أني كاذب ومنافق. وفوجئت بتعليقات سيئة كثيرة على دنيا التي ردّت قائلة بكل بساطة: «أنا أحببت العائلة وأصبحت واحدة منهم ولا بد لي أن أحترم هذه العائلة لأن احترامي من احترامهم». وقال الترك ليس الخائن كما كتبت طليقتي لجمهورها من «الأطفال صغار السن» الذين لا يفهمون أن الخائن ليس فقط هو من يخون بعلاقاته غير الشرعية، إنما من يخون العشرة. وحب أولادي لدنيا هو أكبر إثبات وأنا لم أغصب أحداً من الأولاد أن يحب دنيا. ولا أجبرت أهلي على حبها. بل هي من فرضت حبها علينا. ولكن الجمهور من الصغار فسروا كلمة الخيانة بطعن الشرف لأنهم لا يدركون معناها لصغر سنهم. وللأسف، طليقتي أخذت صورة لنا وكتبت عليها كلاماً هزلياً وبذيئاً. وما تفعله في المواقع الإلكترونية والصحف لن يستمر. وعموماً، سأضع حداً لهذه المهازل. فطليقتي هي أم أولادي فقط وليس لها أي دخل في حياتي الشخصية.
وهل تمنع طليقتك بالفعل من زيارة أولادها لها؟
دنيا: الأطفال متعلقون بوالدهم بصورة كبيرة. وأنا تفاجأت بذلك. ولكن تعودت على حب الأطفال لأبيهم. وأنا أحببتهم وهم أحبوني.
محمد: طليقتي تقول إنني أمنع أولادي من زيارتها. وهذا غير صحيح. ففي أي وقت يريدون رؤيتها يذهبون إليها. فأنا لا أمنع الأولاد من رؤية أمهم. فلا أحد يستطيع أن يفعل ذلك. وفي النهاية، إن كل ما يحدث لن يؤثر عليّ أو على دنيا، ولكنه يؤثر بالسلب على الأطفال. ورسالتي إلى أهل الأطفال أن يعلموا أبناءهم ألا يتدخلوا في أمور لا تعنيهم. وأنا أوجّه رسالة شكر إلى دنيا. فهي أكبر ساحرة. فقد سحرتني بأخلاقها وبقلبها الطيب وبعائلتها العظيمة التي عرفت كيف تربي ابنتها بهذه الطريقة الرائعة.

تابعوا المقابلة كاملة مع دنيا بطمة في العدد الجديد من "سيدتي".

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"