انطلاق مخيم الصقارين في منتجع الفرسان بأبو ظبي

برعاية لشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، انطلقت فعاليات مخيم الصقارين في منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الصداقة الدولي الثالث للبيزرة، وذلك بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ونادي صقاري الإمارات، متضمناً استعراضات عالمية لفنون الصيد، وفعاليات متنوعة للأسرة والطفل، وذلك بعد أن اختتمت فعاليات المخيم، أمس، في المنطقة الغربية في أبوظبي.
وأكد عبد الله بطي القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، مدير مهرجان البيزرة على أن هذا المخيم يساعد على تبادل الخبرات بين الصقارين الإماراتيين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم. وقال القبيسي: إن فعاليات منتجع الفرسان تشتمل على خيام مخصصة للدول المشاركة في المهرجان، تعكس اهتمامهم بالصقارة، وتعرض للحرف التقليدية المرتبطة بها. وهنالك ساحة العروض لبرنامج عروض الدول، وبرنامج للفعاليات والأنشطة التعليمية والأسرية، وأجنحة لعرض المبادرات الدولية لصون الصقور، وسوق لمعدات الصقارة والحرف التقليدية.
ولم تنحصر المشاركات في مخيم الصقارين على الصقارين الكبار، من رجال ونساء، إنما كان هناك وجود كبير للأطفال الصقارين مستقبلاً. وعن هذا قال عبيد خلفان المزروعي مدير مخيم الصقارين: "استطاع المخيم أن يضم في طياته هذا العام، الكثير من الفعاليات التي تجمع بين غاية الترفيه وتحفيز السياحة من جهة، والتثقيف وتعزيز قيم الهوية الوطنية وإبراز ملامحها الثقافية الفريدة بعيون عالمية".
وأشار إلى أهمية مهرجان الصداقة الدولي الثالث للبيزرة في تعريف الجمهور برياضة الآباء والأجداد، وقدرتهم على تحصيل لقمة عيشهم باختلاف السبل والطرق.
وتناول الملتقى العلمي أيضاً، رحلات الهجرة لصقر الشاهين المكاثرة في أوراسيا القطبية، كما استعرض خبرات تلافي الصعقة الكهربائية للجوارح في هنغاريا، كذلك احتوى العديد من أوراق العمل، بينها: الجهود المكثفة لمشاريع إعادة الإدماج في الطبيعة. وأخيراً أقيم برنامج تدريب الصقارة.