تلجأ المرأة إن أرادت التخلص من ظلم زوجها إلى القضاء لينصفها ويحميها منه، لكن ماذا لو وقع عليها الظلم في أروقة القضاء، وأمام ممثله؟؟؟ هذا ما حدث مع مواطنة سعودية، حيث تعرضت للضرب من قبل طليقها أمام قاضي المحكمة في تبوك بعد أن تم الحكم لها بمنحها الحق في حضانة الأطفال، والغريب في الأمر أنّ أي أحد من الحاضرين لم يقم بأي تصرف ضد هذا الاعتداء.
علمًا أنّ المواطنة السعودية مطلقة منذ مدة طويلة، لذا لا توجد أي صفة شرعية لطليقها السابق كي يعتدي عليها بالضرب، سواء أكان ذلك أمام القاضي أو في غيبته.
وقد استغربت المواطنة من تصرف القاضي الذي لم يتعرض لطليقها، ولم يحاسبه، مبينة أنه تم نقلها إلى مستشفى الملك خالد في تبوك، وهناك قامت بعمل تقرير بالإصابات ورفعته إلى فرع شرطة النهضة، كما تقدمت بشكوى إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية تطلب محاسبة القاضي أولاً على تستره على الجاني، ثم محاسبة الجاني.
وقام المغردون على تويتر بإنشاء وسم حمل اسم "#المرأة_في_خطر_حتى_بالمحكمة، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن تعاطفهم مع السيدة، ورفضهم لصمت القاضي بعد وقوع الاعتداء عليها. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال دائمًا ما يكونون هم ضحايا طلاق الأبوين، فمن المعلوم أنّ هناك سن معين يحق فيه للمرأة احتضان أطفالها، وبمجرد أن يتجاوزوا هذا السن يصبحون من نصيب الأب الذي قد يضعهم تحت رحمة زوجة أب لا ترحم، أو أنه يصب جام غضبه على أمهم من خلالهم. لذا فهم بالنهاية الضحايا الأكثر تضررًا من الطلاق.
علمًا أنّ المواطنة السعودية مطلقة منذ مدة طويلة، لذا لا توجد أي صفة شرعية لطليقها السابق كي يعتدي عليها بالضرب، سواء أكان ذلك أمام القاضي أو في غيبته.
وقد استغربت المواطنة من تصرف القاضي الذي لم يتعرض لطليقها، ولم يحاسبه، مبينة أنه تم نقلها إلى مستشفى الملك خالد في تبوك، وهناك قامت بعمل تقرير بالإصابات ورفعته إلى فرع شرطة النهضة، كما تقدمت بشكوى إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية تطلب محاسبة القاضي أولاً على تستره على الجاني، ثم محاسبة الجاني.
وقام المغردون على تويتر بإنشاء وسم حمل اسم "#المرأة_في_خطر_حتى_بالمحكمة، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن تعاطفهم مع السيدة، ورفضهم لصمت القاضي بعد وقوع الاعتداء عليها. بحسب عاجل
تجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال دائمًا ما يكونون هم ضحايا طلاق الأبوين، فمن المعلوم أنّ هناك سن معين يحق فيه للمرأة احتضان أطفالها، وبمجرد أن يتجاوزوا هذا السن يصبحون من نصيب الأب الذي قد يضعهم تحت رحمة زوجة أب لا ترحم، أو أنه يصب جام غضبه على أمهم من خلالهم. لذا فهم بالنهاية الضحايا الأكثر تضررًا من الطلاق.