الحكم بالسجن لمدة 50 عاماً على أم قتلت طفلتها

2 صور
منذ ما يقارب العام تلقى مدير المباحث الجنائية في المنطقة الشرقية في مصر إخطاراً يفيد بالعثور على جثة ملفوفة ببطانية بصندوق قمامة في مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، وقد اتضح من خلال التحريات أن الجثة لطفلة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات، حيث وجدت عارية تماماً من الملابس وتظهر على جسدها آثار تعذيب وحروق بالقدمين واليدين، مما استدعى تواجد النيابة في مكان الحادث الذي بقي غامضاً طوال هذه الفترة.

وكشفت الحادثة عن جريمة لا إنسانية كان أول أطرافها أماً عشرينية مطلقة بلا قلب وطرفها الآخر بائع فاكهة اتخذته عشيقاً بعد طلاقها، كما أنها عاشت معه في منزلها دون زواج، وكان بدوره يضرب الفتاة ويرطم رأسها بالجدار ويطفئ أعقاب السجائر في جسدها الصغير، مما جعلها تموت متأثرة بجراحها التي لم تهز شعرة واحدة من رأس أمها التي اعترفت بذلك مع اعتراف المتهم أيضاً، وقامت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات وإحالتهما إلى دائرة جنايات الزقازيق لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد، وقد تم الحكم عليها بالسجن لمدة خمسين عاماً، وذلك طبقاً للقانون رقم 2 من قانون الطفل المصري الذي يقضي بأنه إذا كان المجني عليه طفلاً تضاعف العقوبة، فتمت مضاعفة عقوبة السجن المؤبد للمتهمة وعشيقها لتكون النتيجة مائة عام، وفقاً لما نشره موقع "العربية نت".