mena-gmtdmp

المراقبون هذا الأسبوع

 

إهانة شوبير على الهواء 

أثناء تقديمه برنامجه على قناة «مودرن كورة» تعرض شوبير لموقف لا يحسد عليه؛ حيث استضاف أحد أعضاء «ألتراس النادي الأهلي»؛ للتعليق على كتابه الذي يكشف الكثير عن حياة الألتراس، إلا أن الضيف وشهرته «جيمي» كال لشوبير العديد من الاتهامات؛ بسبب موقفه من الثورة المصرية، ومن الألتراس.

شوبير التزم الصمت حتى أنهى الضيف اتهامه، وغادر البرنامج، ثم تصنّع الهدوء، وحاول أن يرد على اتهامات الضيف، لكن ردوده جاءت باهتة؛ حيث نفى أن يكون هاجم أحدًا، وهو ما يخالف الواقع فقد كان الهجوم على الثورة السمة الغالبة لبرامج شوبير، كما قال إنه كان يعلم أن الضيف سيهاجمه على الهواء، وهذا بالتأكيد غير مقنع، فلو كان الأمر كذلك لما استضافه شوبير من الأساس، فلا أحد يريد أن يُهان في برنامجه.

 

 

 

جويل تستعرض أمام الكاميرا!

تقدم جويل مردينيان برنامج «جويل» عبر قناة MBC الفضائية، وفي إحدى الحلقات استضافت مصمم الأزياء اللبناني ربيع كيروز، وذلك في حوار حول تصميماته لهذا الموسم وآخر عروض الأزياء التي شارك فيها، وقد قامت جويل بتصوير عرض الأزياء الذي تحدث عنه المصمم الشهير، والغريب أننا انتظرنا من جويل أن تعرض لنا الفساتين التي قام ربيع بعرضها، إلا أننا فوجئنا بها تركز على نفسها والفستان الذي ارتدته، وهي تتلفت إليه يمينًا ويسارًا، ثم عرضت لنا صورها مع عدد من مشاهير المجتمع، وعادت جويل لتلتقي مع مصمم الأزياء وتستكمل الحوار، وانتظرنا عرض الأزياء، ولكننا وجدنا جويل تستعرض من جديد كالعارضات اللواتي يقدمن العرض، وبعد فترة عرضت جويل عددًا قليلاً من الفساتين التي تم تقديمها في العرض.

  

«بهدوووء».. الضيوف مجرد كومبارس

الإعلامي عماد الدين أديب، يقدم برنامجه الجديد «بهدوووء»، وهو من طبيعة برامج المرحلة الحالية المتعاملة مع الوضع الراهن.

 أديب يمكن أن يستضاف في حلقات؛ ليؤخذ برأيه فيضيف الكثير، وهو من أكثر الإعلاميين قدرة على التحليل المنمق والهادئ، وهي المشكلة التي وقع فيها عند تقديمه برنامجه «بهدوووء»، فهو يستضيف أشخاصًا ليتحدثوا عن أزمات مثل تمثيل المرأة في البرلمان، أو صعود التيارات الإسلامية، فيصبح هو من دون أن يدري البديل للضيف حال تعثره في الوصول إلى إجابة عن السؤال، ومن يتابع حلقاته التي يقدمها على قناة «سي بي سي» سيكتشف أن الضيوف يتحولون إلى مجرد كومبارس، يجلسون على المقاعد كديكورات، يرددون عبارة «نعم.. صحيح.. هذا ما كنا نريد أن نقوله».

 وهي ليست مشكلة الإعلامي عماد الدين أديب، ولكنها مشكلة القناة التي ألحت على تقديمه كإعلامي في برنامج يستضيف شخصيات، لتكمل دائرة برامج الكبار؛ مثل: عادل حمودة ومجدي الجلاد، ولكنها خسرته ضيفًا ولم يضف للبرنامج شيئًا، وليته اكتفى بالظهور ضيفًا، كما حدث في بداية الأمر عندما قدمته لميس الحديدي زوجة شقيقه عمرو في حلقات، قبل أن يتم وضعه في مأزق صعب.