أكد الدكتور علي عبدالله موسى –المنسق العام– بالمجلس الدولي للغة العربية أن اللغةَ العربية لازالت لغة العالم الأولِّ، ومنها حدثَ التحولُ الهائلُ في المعادلةِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والحربيةِ والعلميةِ والصناعيةِ، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد أضخم تظاهرةٍ عالميةٍ، وبذلك تكون في حلول 2021 حققت الامتياز.
وقال الدكتور علي عبد الله في مؤتمر اللغة العربية الرابع، الذي انطلق اليوم الخميس برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في فندق البستان روتانا بدبي، إن المؤتمرَ سجل قفزاتٍ نوعيةً وكميةً حيثُ وصلَ عددُ المسجلينَ لأكثرَ من 2300 شخصيةٍ من 76 دولةً، لمناقشةِ 721 بحثًا ودراسةً وورقةَ عملٍ طبعتْ في 12 مجلدًا ووُزعت على المشاركين، وسوفَ تناقَشُ في 120 ندوةً. كما سيتحدثُ في المؤتمرِ أكثرُ من 950 شخصيةً، خلال ثلاثة أيام. مضيفًا أنه تمَّ انعقادُ الجمعية العمومية التأسيسية للمجلسِ بحضورِ أعضائِهِا المكونينَ من أكثرَ من 30 عضوًا من المنظماتِ العربيةِ والدوليةِ والهيئاتِ الوطنيةِ، بالإضافةِ إلى الاتحاداتِ والمجامع ِوالجمعياتِ العلميةِ التخصصيةِ، والمؤسساتِ العلميةِ، وقد تمَّ الاطلاع على النظامِ الأساسيِّ للمجلسِ، وانتخابُ مجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيةِ رئيسًا للجمعية العمومية، ومنظمة التعاون الإسلامي، نائبًا للرئيسِ، في دورتِهِ الأولى لمدةِ عامينِ، كما تمَّ انتخابُ أعضاءِ مجلسِ الإدارةِ - برئاسةِ جامعةِ الدولِ العربيةِ، وانتخاب منظمةِ اليونسكو نائبًا للرئيسِ في دورتهِ الأولى لمدةِ عامين، كما تم انتخاب الأمين العام لمدة أربع سنوات، وبهذا يكونُ المجلسُ قد أخذَ شكلَه التنظيميَّ النهائيَّ بعدَ أن أخذَ وقتًا كافيًا لمعرفةِ حدودِهِ ومجالِ عملِهِ، ووضعَ نظامَه الأساسيَّ الذي يضمنُ شراكةَ الجميعِ ويحمّلهم المسؤولية المشتركة.
وأشاد الدكتورعلي عبد الله بجائزة الشيخ زايد؛ لتكرم العلماء والمبدعين والباحثينَ والمسؤولينَ والمؤسساتِ والمشغولينَ باللغةِ العربيةِ من مختلفِ بلدانِ العالمِ، ولحضور وجميعَ من أسهمَ في إنجاحِ أعمالِ المؤتمرِ.
الجدير بالذكر أن مؤتمر اللغة العربية نَشَأَ من خلال اليونسكو في عام 2008، وقد حظيَ بدعمِ اليونسكو والدولِ العربيةِ والمنظماتِ العربيةِ والدوليةِ، وتأسسَ في لبنانَ بموجبِ مرسومٍ جمهوريٍّ منحَهُ كافةَ المزايا والحصاناتِ أسوةً بالمنظماتِ الدوليةِ العاملةِ في إطارِ الأممِ المتحدةِ.
وقال الدكتور علي عبد الله في مؤتمر اللغة العربية الرابع، الذي انطلق اليوم الخميس برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في فندق البستان روتانا بدبي، إن المؤتمرَ سجل قفزاتٍ نوعيةً وكميةً حيثُ وصلَ عددُ المسجلينَ لأكثرَ من 2300 شخصيةٍ من 76 دولةً، لمناقشةِ 721 بحثًا ودراسةً وورقةَ عملٍ طبعتْ في 12 مجلدًا ووُزعت على المشاركين، وسوفَ تناقَشُ في 120 ندوةً. كما سيتحدثُ في المؤتمرِ أكثرُ من 950 شخصيةً، خلال ثلاثة أيام. مضيفًا أنه تمَّ انعقادُ الجمعية العمومية التأسيسية للمجلسِ بحضورِ أعضائِهِا المكونينَ من أكثرَ من 30 عضوًا من المنظماتِ العربيةِ والدوليةِ والهيئاتِ الوطنيةِ، بالإضافةِ إلى الاتحاداتِ والمجامع ِوالجمعياتِ العلميةِ التخصصيةِ، والمؤسساتِ العلميةِ، وقد تمَّ الاطلاع على النظامِ الأساسيِّ للمجلسِ، وانتخابُ مجلسِ التعاونِ لدولِ الخليجِ العربيةِ رئيسًا للجمعية العمومية، ومنظمة التعاون الإسلامي، نائبًا للرئيسِ، في دورتِهِ الأولى لمدةِ عامينِ، كما تمَّ انتخابُ أعضاءِ مجلسِ الإدارةِ - برئاسةِ جامعةِ الدولِ العربيةِ، وانتخاب منظمةِ اليونسكو نائبًا للرئيسِ في دورتهِ الأولى لمدةِ عامين، كما تم انتخاب الأمين العام لمدة أربع سنوات، وبهذا يكونُ المجلسُ قد أخذَ شكلَه التنظيميَّ النهائيَّ بعدَ أن أخذَ وقتًا كافيًا لمعرفةِ حدودِهِ ومجالِ عملِهِ، ووضعَ نظامَه الأساسيَّ الذي يضمنُ شراكةَ الجميعِ ويحمّلهم المسؤولية المشتركة.
وأشاد الدكتورعلي عبد الله بجائزة الشيخ زايد؛ لتكرم العلماء والمبدعين والباحثينَ والمسؤولينَ والمؤسساتِ والمشغولينَ باللغةِ العربيةِ من مختلفِ بلدانِ العالمِ، ولحضور وجميعَ من أسهمَ في إنجاحِ أعمالِ المؤتمرِ.
الجدير بالذكر أن مؤتمر اللغة العربية نَشَأَ من خلال اليونسكو في عام 2008، وقد حظيَ بدعمِ اليونسكو والدولِ العربيةِ والمنظماتِ العربيةِ والدوليةِ، وتأسسَ في لبنانَ بموجبِ مرسومٍ جمهوريٍّ منحَهُ كافةَ المزايا والحصاناتِ أسوةً بالمنظماتِ الدوليةِ العاملةِ في إطارِ الأممِ المتحدةِ.