ينتهي شهر العسل أو "شهر التفاهم" ويعود العروسان لبدء حياتهما معاً بشكل عملي. إلا أنّ هذه الحياة لن تكون مليئة بالعسل كما يظن البعض. ورغم كونه أساساً للعلاقة الزوجية، فالحب لا يشكّل سوى نصفها. النصف الآخر يعود إلى التفاهم بين الشريكين وتحمل كل طرف مسؤولية أفعاله. لذا قمنا بتحديد بعض من المشاكل التي قد تنشأ تفادياً لحدوثها أو بعنى أصح لوضع المجهر عليها قبل الإقدام على خطوة الإرتباط، فالزواج ليس بعطلة سنوية أو فسحة للإستجمام بل خيار لمدى العمر!
إليكم بعضها مع الأخذ بعين الإعتبار فارق العمر وتأثيره على نسبة المشاكل وإمكانية تتطورها:
- تفاقم المسؤوليات الجديدة:
تتفاقم المسؤوليات الجديدة بعد إنتقال العروسين من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج، هذا إضافةً إلى عدم معرفتهما بكيفية التعامل معها وأسلوب معالجتها.
الحل: وضع لائحة بها بناءً على خبرة الأهل والبدأ بالتعايش معها قبل الزفاف.
2- إختلاف الطباع:
إختلاف طباع ومزاج الطرفين وخاصةً في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلافات بينهما.
الحل: يجب أن لا يتخيل البعض أن الزواج هو بالأمر السهل، فالوقت هو الحكم. لذا يجب أخذ الوقت الكافي للتعرف على الآخر وفهم طباعه.
3- خلافات عائلية:
وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب حفل الزفاف أو تسمية المولود الجديد مثلاً قد يؤدي لتوتر العلاقة الزوجية.
الحل: يجب أن ينتبه كل طرف إلى أهمية وضع حدود لتدخل أهله في حياته الجديدة مهما شعر بالذنب تجاههم.
4- عدم تحمل المسؤولية:
عدم تحمل المسؤولية سواء من الزوجة المعتادة على العز والدلال أو من الزوج المعتاد على أحضان والدته ومن يخدمه ويسهر على راحته.
الحل: محاولة كل طرف عيش حياة الآخر وتقديم التضحيات. من الأفضل عدم الإرتباط في حال عدم الوعي بما تشمله الحياة الزوجية.
5- بداية الروتين:
يبدأ هذا الشعور عند ذهاب الزوج أو الزوجة إلى العمل وإحساسهما بأن الأشياء بدأت تتكرر على نفس الوتيرة.
الحل: كسر الروتين دائماً بنشاطات متجددة حتى لو غلب الشعور بالتعب على ذلك.
سيعجبك أيضاً: