نادية السالمي أول مغربية تؤسس دار نشر

3 صور

نادية السالمي أول امرأة مغربية أسست دار النشر" يوماد" في أواخر سنة 1988، كأول دار للنشر والكتاب متخصصة في أدب لأطفال، موجهة للفئات العمرية من سنة إلى 14 سنة، ومتوافرة باللغات الفرنسية والعربية والأمازيغية، مستوحاة في أغلبها من الثقافة المحلية.


تعدّ من النساء الرائدات المغربيات اللواتي لديهن غيرة على أبناء وطنهن حيث تخصص صبيحة كل أحد من الحادية عشر إلى الواحدة في المكتبة الوطنية بالعاصمة المغربية الرباط، ورشة من أجل التشجيع على القراءة للأطفال تحت شعار"لنقرأ حتى نكبر". بحضور فنانين، حكواتيين وكتاب يقرؤون للأطفال.


الفكرة ابتدأت في سبتمبر 2014، وهي مجانية وفي متناول الجميع ومن دون تسجيل أو شيء من هذا القبيل. لا يزال المشروع حديث العهد في مدينة الرباط على أمل أن تشمل الفكرة باقي المدن المغربية وتعم الفائدة على الجميع من دون استثناء.
هي صاحبة فكرة "لنقرأ في الترام"، بهدف تشجيع عادة و ثقافة القراءة، وبناء مجتمع واع ومثقف. كل همها هو تعميم القراءة في المجتمع المغربي حتى تصبح عادة وليست برستيجاً، بمجهودها الشخصي والمادي.


عاشقة للقراءة حتى أنها نقلت حبها لابنتها التي هي الآن بصدد نشر كتاب، ولو أنه لم يكن همها، تقول مبتسمة. كما انتقلت العدوى إلى السيدة التي تساعدها في أشغال المنزل، حيث أصبحت هذه الأخيرة تذهب إلى المدرسة لتعلم القراءة والكتابة.
سبق لدار النشر "يوماد" أن أصدرت كتب مؤلفين مرموقين كمحمد الديب وإدريس الشرايبي وفؤاد العروي وعبد اللطيف اللعبي وزكية داوود وعبد الحق سرحان.

التحصيل الجامعي
حاصلة على دبلوم في الدراسات المعمقة في الأدب الفرنسي، وكاتبة عامة لجمعية النهوض بالنشر والكتاب والقراءة. أستاذة التواصل بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية ومؤسسة الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في العاصمة الرباط، وتعمل في الآن ذاته مديرة نشر للمجلة العلمية التي تصدر عن المؤسسة نفسها.
هي عضوة نشيطة بالمكتب المنظم لمهرجان الموسيقى الكلاسيكية بالصويرة، حاصلة على الميدالية من أكاديمية الفنون والعلوم والآداب بفرنسا، وعلى الوسام العلوي من درجة ضابط، كما لديها مشاركات في برامج إذاعية تهم شغفها الأوحد "القراءة".