mena-gmtdmp

ديانا حداد لأول مرّة بعيداً عن سهيل العبدول

بعبارات مقتضبة أقرب إلى الرسمية، وزّع المكتب الخاص بالمخرج والمنتج الإماراتي سهيل العبدول رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات «نجوم» بياناً صحفياً مقتضباً، أعلن فيه «انفصال العبدول عن زوجته الفنانة اللبنانية ديانا حداد، وذلك بناء على رغبة الطرفين وبكل احترام، خاصة وأن لديهما طفلتين الأولى صوفي 13 عاماً، وميرا عامان وبضعة أشهر، الأمر الذي سيحافظان على رعايته مدى الحياة، بعد أن قرّرا الإنفصال بهذه الطريقة الراقية ليضمنا لهما العيش بهدوء ومن دون مشاكل». «سيدتي» حاولت إجراء اتصالات بالطرفين لمعرفة أسباب طلاقهما، ولكن هواتفهما الخلوية كانت لا تردّ وكأنهما اتّفقا على عدم الإطلالات الإعلامية في هذا التوقيت بالذات. وبعد سلسلة رسائل هاتفية على هاتفي سهيل وديانا، أرسلت ديانا على هاتف «سيدتي» رسالة مقتضبة نوردها في سياق التقرير التالي: 


 

تزامن خبر الإعلان عن الإنفصال، مع قيام ديانا بجولة في أوروبا بصحبة ابنتيها وأشخاص مقرّبين منها ومن ضمنهم المخرجة نهلا الفهد، حيث كانت محطّتها الأخيرة في فرنسا، لتنتقل بعدها إلى مدينة فينيسيا الإيطالية، في الوقت الذي غادر فيه سهيل متوجّهاً إلى بيروت من دون الإعلان عن أسباب هذه الزيارة، الأمر الذي فسّر على أنه هروب دبلوماسي من أسئلة الصحفيين الذين تابعوا خلال الفترة الماضية مسيرة الفنانة اللبنانية التي اتّسم نشاطها الفني بالتراجع مقارنة بالسنوات الأولى لانطلاقتها في العام 1996 مع ألبومها الأول «ساكن» الذي حقّق مبيعات كبيرة تجاوزت الـ200 ألف نسخة، حيث قامت بتصوير ثلاثة «كليبات» هي: «ساكن، السهرة، لاقيتك»، بإدارة سهيل الذي أخرج لها خلال فترة زواجهما التي دامت نحو 14 عاماً نحو 19 «كليباً» غنائياً حتى العام 2003، كما قدّم لها «كليب» أغنية «أول مرّة» لتطلّ بعدها وللمرّة الأولى عبر مشوارها الفني «بكليب» أغنية «ما دخلت براسي» للمخرجة صوفي بطرس، فيما تعاونت مع المخرجة ليلى كنعان في «كليب» أغنية «ماس ولولي» التي حقّقت نجاحاً كبيراً مع الشاب خالد، كما أخرجت لها ليلى «كليب» أغنية «عادي». تعاملت ديانا مع المخرج علي العبدول في عدد من الأغنيات، وقدّم لها المخرج ياسر سامي كليب «زي السكر» قبل أن تلتقي بالمخرجة الإماراتية نهلة الفهد التي أخرجت لها «كليبها» الأخير «يا عيبو» ومن قبله «كليبات» أغنيات: «أنا الإنسان، عذاب الهوى، شفت اتصالك».

 

نجاحات مشتركة

طوال السنوات الأخيرة من ارتباطها بسهيل العبدول، سعت ديانا إلى نفي الإشاعات التي تطاردها بين الفترة والأخرى، حتى وصل الأمر في بعض الأحيان إلى التندّر والفكاهة، فكثيراً من المرّات كان سهيل وديانا يقرآن معاً أخبار خلافاتهما العائلية على صفحات بعض الصحف والمجلات، وهما يمضيان أوقات إجازتهما، كما هي كثيرة الحوارات واللقاءات الصحفية التي أعلنت فيها ديانا عن علاقتها الناجحة مع زوجها الذي يدعم مسيرتها الفنية منذ ارتباطها به في أواخر العام 1995، فلم يكد يمرّ العام التالي حتى صدر ألبومها الأول «ساكن» ورزقت بطفلتها صوفي في 19 يوليو (تموز) 1996.



ديانا وزوجها سهيل العبدول

ديانا تشكو عدم دعم زوجها

في الوقت الذي تكرّست فيه نجاحات سهيل على الصعيد المهني، بعد إطلاقه لشبكة قنوات «نجوم»، وتأسيسه شركة للإنتاج الفني والتي أخذت على عاتقها دعم صناعة الفن الإماراتي من خلال إطلاق مسابقة «نجوم الخليج» للأصوات والمواهب الفنية إلى جانب الإبداعات الشعرية، إستطاع سهيل العبدول أن يكرّس اسمه كمنتج ومخرج صاحب بصمة واضحة لا تخفى على أحد في الوسط الفني في الإمارات ومنطقة الخليج العربي.

 

ستعيش في دبي

في وقت سرت أخبار عن إمكانية عودة ديانا إلى بلدها لبنان بعد طلاقها من سهيل العبدول، تؤكّد مصادر مقرّبة من الطرفين لـ «سيدتي»، أن ديانا ستعود بعد رحلتها، إلى منزلها في دبي الذي انتقلت إليه مؤخراً في منطقة جميرا، ممّا يعني مغادرة سهيل لبيت الزوجية، ريثما تتوضّح الأمور أكثر بعد أن أصرّ الطرفان على إصدار البيان الرسمي لإعلان الإنفصال في هذه الفترة، وبعد أن اندلعت الخلافات العائلية بينهما بعد صدور ألبومها الأخير «من ديانا إلى» بأشهر قليلة.

مع التأكيد أن لا خلافات فنية بين الطرفين، حيث ستظلّ أغنيات ديانا تبثّ على شبكة قنوات «نجوم» على الرغم من شكواها غير المعلنة في فترة من الفترات من عدم دعم زوجها الفني لها، في الوقت الذي لم تتوقّف فيه عروض شركة «روتانا» للإنضمام إليها، ممّا يجعلها اليوم تفكّر بهذه العروض التي قد تتوافق مع شروطها الفنية التي أصرّت على تقديمها خلال السنوات الماضية والتي ميّزت خطواتها بالهدوء والثقة في آن معاً.

وحتى كتابة هذا التقرير، لم يعرف بعد إن كان هذا الإنفصال هو النهائي بين سهيل وديانا والذي نتمنّى أن يكون مؤقتاً، بعد أن شكّلا خلال السنوات المنصرمة نموذجاً ناجحاً للزيجات الإنسانية والفنية، وقدّما معاً العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي سيتذكّرها الجمهور، كما سيذكر الزملاء الإعلاميون مسحة الحزن التي غلّفت وجه ديانا وهي تحاول تبرير عدم تجدّد تعاونها مع زوجها في السنوات الست الأخيرة، والذي برّرته في حوارها الأخير مع «سيدتي» بالقول: «سهيل أساساًَ لم يتّجه إلى الإخراج وآخر ثلاثة «كليبات» قدّمها لي هي «ويلي، أول مرّة، صاحبي»، مفضّلاً مجال التلفزيون ومتابعة البرامج، لكنه مع ذلك يتابعني من بعيد من دون أن يتدخّل بشكل مباشر. وربما أقوم بإخراج «كليباتي» مستقبلاً، الله أعلم».

نافية في الوقت نفسه فكرة الإعتزال حين قالت: «لو فكّرت بالإعتزال لكنت قرّرت ذلك منذ 4 سنوات، لكنني أغار على الفن ولديّ ثقة كبيرة بنفسي وبما وهبني الله من صوت وحضور ومحبة الجمهور الذي يسأل عني وينتظر عودتي. وإذا أراد البعض مقارنتي من ناحية الشكل والإطلالة والصوت، فأنا قادرة على مجاراتهم مع أن أذواق الناس تتغيّر بفعل تكرار الأشياء، لكن في النهاية لا يصحّ إلا الصحيح».

 


سهيل وديانا في حفل زفافهما

رسالة ديانا إلى «سيدتي»

في اليوم التالي من إعلان الطلاق، وردتنا رسالة من ديانا لـ «سيدتي» نوردها حرفياً كما يلي: «أنا ما بدي إحكي بهالموضوع أبداً، وأنا بإجازة مع بناتي. أنا وسهيل على تواصل وهو مسافر كمان. وخلص ما بدي حدا يتطرّق للموضوع أبداً. حياتي الخاصة مش للنقاش وخلص أنا مسافرة مع عيلتي بإجازة».

لماذا برأيكم تزايدت حالات الطلاق في الوسط الفني رغم مرور سنوات على الزواج؟ ما هي الأسباب وكيف تنظرون إليها؟ شاركونا رأيكم من خلال تعليقاتكم...