التخدير الموضعي قبل الولادة... ماذا تعرفين عنه؟

 

عليك بسؤال نفسك: هل تنوين تحمل آلام الولادة والمخاض؟ تنوين استخدام الوسيلة المسكنة للآلام؟ وفي كلتا الحالتين عليك التعرف على تفصيلات التخدير الموضعي.

معلومات احفظيها
1 - عملية التخدير تتم وأنت جالسة أو مستلقية على جانبك؛ بدخول الإبرة في المساحة الموجودة أسفل الظهر، ويتم إدخال أنبوب صغير -قسطرة- عبر الإبرة، بعدها تزال الإبرة وتثبت القسطرة في مكانها.
2 - يفضل الخضوع للتخدير الموضعي خلال المرحلة الفاعلة لعملية المخاض؛ عند اتساع الرحم بواقع 3-4 سم، مع وجود انقباضات منتظمة، ويظهر تأثير الجرعة من 15 إلى 20 دقيقة بعد الحقن.
3 - يقل إحساس الألم في النصف الأسفل من الجسم، مع بقاء الحامل واعية وغير متألمة، فيحد من التوتر أثناء المخاض، ويسهل الولادة؛ حيث إن هرمونات القلق تبطئ من انقباضات الرحم.
4 - لا يضر بالجنين، ولا يؤثر على منطقة الظهر فيما بعد، حيث يتم إدخاله عبر طبقة من العضلات.
5 – لا ينصح بالتخدير الموضعي للأمهات اللاتي تعانين من انخفاض في ضغط الدم، اضطرابات النزيف، عدوى بالجلد قرب موضع الحقن. أو لديها حساسية من التخدير الموضعي.
6- لا يوجد فرق في تسكين الألم بين الأمهات ذوات الوزن العادي والوزن الزائد؛ حيث يقوم أطباء التخدير باستخدام إبرة أطوال.