تلبيةً لدعوة من شركة «ايستيه لودر» Estée
Lauder العالمية، شاركت «سيدتي» بحفل إعادة إطلاق
مستحضر «أدفنست نايت ريبير» Advanced Night Repair
المقاوم للشيخوخة، في لندن، الذي كان قد ابتكره د. «ميز» Dr. Maes منذ سنوات
عديدة. واليوم، وبعد قرار الشركة بإعادة تطويره، مواكبة للاكتشافات العلمية
الجديدة، تمت الدراسات على المستحضر الجديد في مختبرات الشركة من قبل فريق العمل،
الذي يشرف عليه كل من د. «ميز» Maes ود. «ياروش»
Yarosh وكانت الخلاصة، مستحضر يجمع بين الشعور
بالراحة والمفعول المضاعف بفضل الاكتشافات
التي تمّ استنباطها في الآونة الأخيرة.
في اليوم الأول من وجودنا في لندن، اجتمع الصحافيون مع فريق «ايستيه لودر» Estée Lauder في أحد الفنادق الفخمة في منطقة «ميفير» Mayfair من أجل حضور حفل إطلاق المستحضر. وكانت كلمة لـ د. «ميز» Maes في هذه المناسبة شرح فيها ملياً عن التغييرات التي طالت المستحضر، مستنداً الى الشروحات العلمية والصور المناسبة لتوضيح المضمون وتسهيل وصول الفكرة الى الحضور. كما شكر الفريق الذي سانده طوال السنوات الفائتة. وبالمقابل، كرّمه الحضور بتصفيق دام طويلاً بعد انتهاء كلمته. بعدها، كانت كلمة
لـ د. «ياروش» Yarosh الذي شرح عن المستحضر انطلاقاً من الخلفية العلمية التي ينتمي اليها.وفي اليوم التالي، أتيحت لنا فرصة مقابلة الاختصاصيين، للتعرف أكثر على تفاصيل عن المستحضر الجديد.
إبدأي في سن العشرين:
وكان لقاؤنا الأول مع د. «ميز» Maes الذي أجاب على أسئلة «سيدتي» بدقة:
ما هو نوع الضرر الذي يستطيع مستحضر «أدفنست نايت ريبير» Advanced Night Repair أن يعالجه؟
مستحضر ANR مسؤول عن معالجة الضرر الذي يلحق بالحمض النووي والذي يعتبر ضرراً أساسياً، متى لحق بالجسم. فالحمض النووي هو تماماً كالدماغ بالنسبة للخلية. اذا تعطل هذا الدماغ، تعطلت الخلية وباتت عاجزة عن العمل. إذاً، فهو يعالج دماغ الخلية.
- كيف يعمل المستحضر؟
يعمل عن طريق تحفيز عملية الترميم الطبيعية داخل الخلايا. فالخلايا بطبيعتها، معتادة على ردود فعل معينة عن طريق عمل الأنزيمات. وكل ما نقوم به هو زيادة مسيرة العمل في داخلها، عن طريق استخدام التركيبة نفسها التي تساعد على ترميم الضرر الموجود. وهذه العملية موجودة في الطبيعة منذ ملايين السنين، لذلك، نحن نحرص على أن نحترمها ونحافظ عليها.
- في أي سن يمكن للسيدة أن تبدأ باستعمال ANR؟
أنا أنصحها بالمباشرة باستعماله منذ سن مبكرة، أي في بداية العشرين. فبهذه الطريقة، يكون استعماله وقائياً. ولن تلاحظي النتيجة في هذا العمر، لأن بشرتك تكون بحالة جيدة. لكنك سوف تشعرين بلذة ترطيب البشرة وتغذيتها. فعندما تستعملينه في سن الـ 20، تحافظين على شباب بشرتك وترطيبها. أما في سن الـ 40، فتبدإين بالترميم وسوف تلاحظين الفرق كلما تقدمت في العلاج. فلدينا في المختبر، آلاف الصور لسيدات قمن بالعلاج، وتابعناهن خلال سنوات طوال، ورصدنا التطور الذي حصل خلال هذه السنوات. حتى اننا قمنا باختبار على نصف الوجه، فالنصف الذي لم تتم معالجته تبدو عليه ملامح الشيخوخة، بينما يحافظ النصف المعالج على شبابه ونضارته.
- كم من الوقت تحتاج السيدة لتبدأ بملاحظة الفرق؟
تبدأ بملاحظة الفرق عند انتهاء الشهر الأول من استعمال المستحضر. وكلما أطالت فترة العلاج، كلما أصبح هذا الفرق أكثر وضوحاً.
- ما الفرق بين مستحضر ANR الجديد والمستحضر القديم؟
كان المستحضر القديم، يعالج فقط الضرر اللاحق بالحمض النووي. إنما اليوم، تمكنا من اكتشاف أنواع أضرار أخرى، وتوصلنا الى اكتشافات علمية تسمح لنا بمعالجتها كاكتشافنا للـ «ايبيجينيتيك» Epigenetic الذي يعمل على معالجة الضرر الناتج عن العوامل الخارجية كالتلوث. كما اكتشفنا أهمية التناغم في تنظيم الوقت بين الخلايا، بفضل الـ«كلوك جينز» Clock Genes. فالفرق بين المستحضرين يحدث تغييراً كبيراً، ليس مجرد تطوير، بل هو اكتشاف لحقائق جديدة. لكن التشابه بينهما هو الاحساس بالترطيب الذي تشعر به السيدة عند الاستعمال، إذ أننا لا نريد أن نخسر السيدات اللواتي استهلكن المستحضر طوال هذه السنين.
ما هو مستحضر «ايستيه لودر» Estée Lauder المفضل لديك؟
ANR من دون منازع، وأنا أنصح به الجميع في كل مقابلة صحافية أقوم بها. وهذا المستحضر كان واجبي الأساسي طوال السنوات المنصرمة، حيث قمت بالعمل على تطويره. وخبرتي قائمة عليه بشكل أساسي. لذلك، تأتي نصيحتي انطلاقاً من قناعتي بفعاليته.
كيف تنوي تمضية أوقاتك بعد التقاعد؟
سوف أستمتع بحياتي قدر المستطاع وأقوم بأمور لم أخطط لها. إذ أن حياتي المهنية، كانت قائمة على المواعيد والخطط المسبقة. وسوف أمنح نفسي سنة لكي أعرف ما إذا كنت استمتع بهذا النمط من العيش، أو أنني بحاجة للعودة الى العمل. لكنني في الوقت نفسه، لن أتوقف عن العمل بشكل نهائي، بل سوف أعمل مع مجموعة من الأصدقاء على تطوير تقنيات جديدة في علم الذرة.
مقاومة الشيخوخة والسرطان
أما د. «ياروش» Yarosh، فكان لـ «سيدتي» لقاء آخر معه، حيث طرحنا عليه الأسئلة التالية:
- ماذا تنوي أن تغيّر في إطار تطوير مستحضر ANR؟
أنا أوافق تماماً د. ميز على النظرية التي نتبعها حالياً والقائمة على جعل البشرة تبدو بحال أفضل. فبالتالي، لا فرق كبيراً بين نظرة كلينا للأمور من الناحية العلمية. فنظرتنا تحتوي على الكثير من التفاهم، ونحن ننوي البقاء على المسيرة نفسها مع الانفتاح على كل اكتشاف جديد.
كيف ساعدتك خلفيتك العلمية على العمل في «ايستيه لودر» Estée Lauder؟
منحتني مصداقية تجاه فريق العمل الذي يثق برأيي. خاصة أن عملي الأساسي يقوم على الاختيار بين المستحضر الجيد والمستحضر غير الجيد.
- كيف يعمل الجسم على تحقيق التناغم في عمل الخلايا؟
بفضل ما يسمّى بالـ «كلوك جينز» Clock Genes، والحلقة تبدأ في الدماغ. فتنتقل بين مختلف أقسامه، لتصل بعدها إلى مختلف أنحاء الجسم. وطالما هذه الجينات تعمل بانتظام، يبقى الجسم بكامله منتظماً أيضاً. ومع الوقت، تبطأ حركة هذه الجينات، مع تباطؤ عمل الدماغ. لذلك، نتدخل في هذه المرحلة لنساعد البشرة على العودة إلى مسيرة عملها السابقة. فنعمل على ترميم المسيرة الطبيعية ولا نخلق شيئاً جديداً.
- ما هي العلاقة بين الأمراض السرطانية والمستحضرات الواقية من أشعة الشمس؟
إن المسألة الأساسية في هذا الإطار هي حماية الحمض النووي. وعندما نحمي الحمض النووي، نقمع مخاطر الشيخوخة وبالتالي نخفّف من خطر انتشار السرطان الجلدي، إذ أن الترابط كبير بينهما. ومن الأسهل أن نقنع الناس باستعمال المستحضرات المقاومة للشيخوخة، على أن نقنعهم باستعمال المستحضرات الواقية من الشمس. بالتالي، أظن أننا في عملنا على هذا المستحضر، نقوم بأمر مفيد بمقابل مقاومة الشيخوخة، وهو مقاومة السرطان.
- هل تنوون إدخال تقنيات جديدة في المستحضرات الواقية للشمس؟
بالطبع، فنحن ننوي أن نطوّر تقنية تصنيع الكريمات الواقية من الشمس، بحيث تحمي من الضوء، ومن الأشعة ما فوق البنفسجية. كما أننا ننوي أن نجعلها أكثر ثباتاً، فتدوم لوقت أطول. على أن نعمل أيضاً على ادخال المواد المضادة للأكسدة ضمن تركيبتها. لأن هذه الكريمات جيدة اذا استعملت كما هي، لكنها ممتازة اذا تم دمجها مع المواد المضادة للأكسدة. هذه هي التقنيات التي ننوي ادخالها في المستحضرات الجديدة.





