| أعتقد أن هناك كثيرين مدينين باعتذار
لتلك الأقلام الرائعة الأنيقة ...
التي تكتب بأسماء مستعارة في تويتر وفيس بوك
وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي
ومن الواجب على دور النشر الراقية أن تصدر بيان اعتذار
تعتذر فيه عن سوء تقديرها في سنوات عديدة
وأنها لم تعط فرصة كافية لهذه الأقلام أن تغرد وتملأ الفضاءات إبداعاً
الصحف الرصينة الراقية عليها أن تخبر قراءها بأنها أخطأت بحقهم
عندما استبعدت تلك الأسماء الجميلة
واستبدلتها بكثير من الأسماء التي لا قيمة لها
فهذا فيه انتصار للكلمة الجميلة
وانتصار لكل ما هو جميل
فأن تنتصر للجمال، خير من أن يستمر القبح
وأن تكتب بشكل جميل متأخراً، خير من ألا تكتب
فهم من النوع الذي يرسم بالكلمات
والرسم بالكلمات هو أصعب حالات الرسم،
فأنت تحتاج إلى أن تكون كاتباً وفناناً في الوقت نفسه
فإذا عرفنا أن الفنان الجميل يجد صعوبة في أن يرسم ما يريد وكما يريد،
فإن الكاتب يجد الصعوبة مرتين بدلاً من مرة واحدة،
ومع ذلك فهم يكتبون ويغردون ويبدعون
و يكتبون كلمات ليست كالكلمات
لا يريدون لكلماتهم أن تشبه بقية الكلمات
يكتبون كلمات ملونة لأنهم يؤمنون بأنهم يرسمون بالكلمات
فالكتابة الجميلة لا يعرفها إلا الراسخون في علم الكلمات الجميل
فهي عبارة عن خلطة سرية
نطارد فيها الكتابة غير المألوفة، واللغة غير المألوفة؛
لأنها تواقيع وبصمات لكاتبها
والبصمات لا تتشابه
ولا تشبه إلا أصحابها !!
شعلانيات:
| الدنيا قوسان: القوس الأول الولادة، والقوس الثاني الموت، فاجعل بينهما جملة مفيدة.
| حتى أضخم الأبواب مفاتيحها صغيرة.
| لا أعرف لماذا تتعاكس الأشياء أحياناً ؟ كانت غرف بيوتنا ضيقة وصدورنا واسعة،
والآن غرف بيوتنا واسعة وصدورنا ضيقة





