لماذا طلب راشد الماجد فايز السعيد وماجد المهندس على جناح السرعة؟

ما سر الحرق البارز على يد عبد الفتاح الجريني؟ وكيف ضاعت أشرطة الجلسات الخاصة بالفنان محمد عبده؟ ولماذا ألغى ماجد المهندس سفره إلى مصر وجاء على عجل ليرى راشد الماجد؟ كل هذه التفاصيل ستتابعونها في كواليس جلسات «وناسة» التي كانت «سيدتي» قد عرضت لكواليس تسع جلسات كاملة منها في العدد الفائت 1521 وتستكمل الجزء المتبقّي منها في هذا العدد:

 


 

 

الجلسة العاشرة: عبد الفتاح الجريني يشيع الفوضى  

يبدو أن الفنان راشد الماجد أراد أن ينتهي اليوم باكراً، ولذلك كان في موقع التصوير حوالي الساعة السادسة. وصلت «سيدتي» وهو يكاد يؤدّي آخر أغنياته، وكان في موقع التصوير الفنان وليد الشامي الذي لقّن الفرقة الموسيقية الألحان الخاصة بأغنيات لراشد كونها تغنّى للمرّة الأولى. وكان من المفترض أن يؤدّي كل من الفنانين وليد الشامي وراشد الماجد «ديو» إلا أن الوقت لم يسعفهما، حيث حضر الفنان عبد الفتاح الجريني ليشيع الفوضى في المكان منذ وصوله، والجريني شاب موهوب يحمل في داخله عالماً من التفاؤل والموهبة التي تستحقّ من يدعمها. خلال التقاطه لصور الإعلان الخاص بالجلسات، لم يستطع دافيد عبدالله وطاقمه الفني أن يتمالكوا أنفسهم من الضحك، إذ كان الجريني يطلق النكات بعفوية حتى في حركات جسده. عندئذٍ، بان على يده اليسرى حرق في الجلد، فسألته سيدتي: «ما سبب هذا الحرق؟» أجاب الجريني: «كنت أضع البيتزا في الفرن فأحرقت يدي». فسألناه مجدداً: «وهل تطبخ أيضاً؟» أجابنا: «بالتأكيد، يجب أن أعيش». ثم، رفع شعره الغجري وعاد ليلتقط صوره، فسألناه: «متى ستقص شعرك؟» فأجابنا: «لن أقصّه .. هذا هو «ستايلي» وأنا أحبّه هكذا». والثقة بالنفس جميلة لأننا نحبّ الجريني كما هو. أنهى راشد الماجد جلسته، ودخلت الفنانة فدوى المالكي لتبدأ بتصوير جلستها التي انتهت عند التاسعة صباحاً لكثرة التكرار، ما أنهك الطاقم بأكمله.

 

الجلسة الحادية عشرة: راشد ملكاً للمكان .. والغرقان بصوت أنثوي

 لأنه كلّما أمسك بعوده وبدأ الدندنة يصمت الجميع مرغمين، فقط لأن راشد الماجد يغنّي. هذه الجلسة ما قبل الأخيرة والتي قدّم فيها راشد «ديو» مع الفنان والملحن أحمد الهرمي، و«ديو» «الغرقان» مع الفنانة منى أمرشا التي يبدو أن حالة النجومية قد نالت منها، وذلك ما ستعرفونه عنها قريباً في «سيدتي» التي ستنشر لقاءات مع معظم الفنانين الذين غنّوا في الجلسات. إنتهى راشد تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، تاركاً المسرح لمحمد الزيلعي وغيره من الفنانين الجدد. وما إن اتّجه لسيارته حتى اقتربنا منه ودردشنا معه قليلاً حول الجلسات، وكان الماجد سعيداً بكل ما حُضّر له لتكون الجلسات على أكمل وجه. خرج الماجد من موقع التصوير عند تمام الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بعد أن تناول عشاءه مع محمد الملحم مدير قناة «وناسة» والمشرف العام على الجلسات وحسن طالب مشرف الجلسات ومدير أعمال الماجد والذي بدا يومها مزاجه عكراً. وصرنا نتساءل: ترى، من أزعج حسن طالب الذي لا تفارق الإبتسامة وجهه؟

 

كواليس:

كانت وعد خلال جلستها قد ارتدت «البشت» السعودي فوق إحدى جلابياتها، وهنا علّق أحد الراقصين في الجلسة على «البشت» معبّراً عن جماله، فلم ترض وعد أن تتركه لنفسها وأهدته للراقص.

كان من المفترض أن يكون الفنان فضل شاكر ضمن كوكبة الفنانين الذين غنّوا في الجلسات، إلا أن «سيدتي» علمت من مصادرها أنه لم يجب أو مدير أعماله على الإتصال للتأكيد.

علمت «سيدتي» من مصادر خاصة أن سالم الهندي منزعج جداً من «وناسة» والقائمين عليها بسبب استغلال الجلسات لنجوم «روتانا» عن طريق «بلاتينيوم» وأنه رافض تماماً لوجودهم في هذه الجلسات.

مصادر أخرى أكّدت أن الهندي سيقاضي الفنانين الذين اشتركوا في هذه الجلسات .. والأيام المقبلة ستثبت ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا؟

تفاصيل أوسع تجدونها في العدد 1522 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.