أصبحت السمنة أحد الظواهر الصحية التي تعاني منها العديد من دول العالم كونها تشكل خطرًا صحيًّا على الشعوب، ويبدو أنّ دول الخليج لم تسلم من داء السمنة لينتشر فيها بصورة كبرى.
ضمن ذلك صرح وزير الصحة السعودي خالد الفالح في مؤتمر دولي حول الصحة أنّ السمنة وداء السكري يهددان سكان الخليج قائلًا:" أغلبية سكان دول الخليج أعمارهم أقل من 30 عامًا، وهو يعانون زيادة الوزن وداء السكري، وهذا يعد تهديدًا للمجتمع ولفئة الشباب خصوصًا".
مشيرًا إلى أنّ المعاناة التي يشهدها الخليجيون من انتشار مظاهر السمنة بينهم يقترن بصورة مباشرة مع داء السكري قائلًا:" إنّ 15 إلى 20 في المئة من سكان الخليج يعانون من داء السكري ". ذاكرًا أنّ إحدى الدراسات العالمية قدرت تكلفة معاجلة داء السكري بنحو 500 مليار دولار في عام 2011 ، وهي مرشحة للارتفاع إلى 750 مليار دولار بحلول 2030 ورأى الفالح أنّ هذه التكلفة العالية من الأحسن أن توجه إلى البحث العلمي وتحسين الخدمات الصحية.
الجدير بالذكر أنّ منطقة الخليج سجلت بعام 2014 أعلى معدلات السمنة، واحتلت السعودية فيها المرتبة الثالثة، وتتصدر القائمة مدينة الكويت، حيث أثبتت عدد من الأرقام العالمية أنّ دول مجلس التعاون الخليجي سجلت أعلى النسب على مستوى العالم في داء السكري والسمنة، وجاءت نتائج الدراسات والأبحاث تشير إلى أنّ أسباب انتشار السمنة بين الخليجين بسبب ممارسات يومية خاطئة، بالإضافة إلى العادات الغذائية الغير صحيحة بجانب قلة الحركة واستخدام الجوالات والألواح الذكية بصورة كبرى مما يبعدهم عن ممارسة أي نشاط حركي.
ضمن ذلك صرح وزير الصحة السعودي خالد الفالح في مؤتمر دولي حول الصحة أنّ السمنة وداء السكري يهددان سكان الخليج قائلًا:" أغلبية سكان دول الخليج أعمارهم أقل من 30 عامًا، وهو يعانون زيادة الوزن وداء السكري، وهذا يعد تهديدًا للمجتمع ولفئة الشباب خصوصًا".
مشيرًا إلى أنّ المعاناة التي يشهدها الخليجيون من انتشار مظاهر السمنة بينهم يقترن بصورة مباشرة مع داء السكري قائلًا:" إنّ 15 إلى 20 في المئة من سكان الخليج يعانون من داء السكري ". ذاكرًا أنّ إحدى الدراسات العالمية قدرت تكلفة معاجلة داء السكري بنحو 500 مليار دولار في عام 2011 ، وهي مرشحة للارتفاع إلى 750 مليار دولار بحلول 2030 ورأى الفالح أنّ هذه التكلفة العالية من الأحسن أن توجه إلى البحث العلمي وتحسين الخدمات الصحية.
الجدير بالذكر أنّ منطقة الخليج سجلت بعام 2014 أعلى معدلات السمنة، واحتلت السعودية فيها المرتبة الثالثة، وتتصدر القائمة مدينة الكويت، حيث أثبتت عدد من الأرقام العالمية أنّ دول مجلس التعاون الخليجي سجلت أعلى النسب على مستوى العالم في داء السكري والسمنة، وجاءت نتائج الدراسات والأبحاث تشير إلى أنّ أسباب انتشار السمنة بين الخليجين بسبب ممارسات يومية خاطئة، بالإضافة إلى العادات الغذائية الغير صحيحة بجانب قلة الحركة واستخدام الجوالات والألواح الذكية بصورة كبرى مما يبعدهم عن ممارسة أي نشاط حركي.