الزواج حول
العالم
سواء دام الزواج لخمسة أشهر أو لخمسين سنة فإن هناك شيئا لا يختلف عليه اثنان في
العالم وهو أنه لكل زواج تفرده وقصة
تميزه. والزواج بحد ذاته عبارة عن مؤسسة دائمة التطور والتجدد تختلف من بيت لبيت
ومن بلد لبلد. «أنه من الرائع جداً أن نتشابه بهذا القدر وأن نختلف بهذا القدر حول
ما يصلح وما لا يصلح في شؤون الزواج، تقول أوبراً متأثرة.
في حلقة أوبرا تكشف الكاتبة إليزابيث جيلبرت قصة زواجها الأول الفاشلة وتبين في مذكراتها بحثها الطويل في تاريخ مؤسسة الزواج، وتكشف لماذا قررت الزواج مرة أخرى. وقد حقق كتابها هذا كثيرا من الرواج ومبيعات عالية. وفي الحلقة يتم طرح كثير من قصص الزواج التقليدي والمعاصر وطرقه في بلدان عديدة عبر العالم في مدن مثل القاهرة، وهي مدينة تعج بأكثر من 20 مليون نسمة، حيث تنتهي واحدة من كل ثلاث زيجات بالطلاق، مما يجعل من مصر واحدة من أعلى البلدان في معدلات الطلاق في العالم العربي.
بحث الأم
اليائسة
بقيت الأسرة هاجس بام سلاتون الدائم سواء كانت أسرتها أو أسرة شخص آخر. إنها زوجة
وأم لطفلين في سن المراهقة أثناء النهار، وفي الليل تنسل للبحث عن المفقودين الذين
تبحث عنهم أسرهم وأصدقاؤهم وأحباؤهم. ففي عام 2006، ساعدت «داري ميك دانيال» في
العثور على والدته الحقيقية. وعن شعورها تقول: «انه لشيء عظيم أن تكون قادراً على
رفع السماعة ومخاطبة أناس أضناهم البحث والحزن لتزف إليهم بشرى العثور على
أحبائهم». لم يكن عمل بام مجرد عمل في إعادة صلات الوصل بين المفقودين وذويهم. فقد
بدأت عملها بعد أن بحثت عن أمها الحقيقية بلا جدوى ومن يومها أحبت هذا المهمة
الإنسانية، وشعرت أن هناك هدفاً في حياتها وهو إعادة الفرحة للناس وإعادتهم
لأسرهم.
رد فعل روبن
في أكتوبر
2009، جلست أوبرا مع مايك تايسون، لمناقشة معركته مع ايفاندر هوليفيلد، ووفاة ابنته
وعلاقته مع زوجته السابقة روبن غيفنز. وعن مقابلة مايك وروبن التي جرت مع باربرا
والترز عام 1988، قال مايك إن روبن كذبت في أشياء كثيرة عنه، وعلق على ذلك قائلاً:
«في تلك اللحظة أردت كشف كذبها، ولكني تراجعت احتراماً لما كان بيننا، لقد كان علي
مراعاة أشياء كثيرة».
بعد انتهاء العرض مباشرة، تلقت أوبرا رسالة من روبن، التي أصبحت الناطق باسم خدمة
الخط الساخن لمكافحة العنف المنزلي. وأعربت روبن عن انزعاجها وخيبتها من طريقة
أوبرا في تناول قصتها في بعض أجزاء المقابلة. وقالت «لقد جرحت حقاً. «أنه أمر صعب
على أي امرأة، أن ترى رجلاً يفعل ما فعله مايك ويقول ما يقوله.
حقيقة
الركود الاقتصادي
هوى الاقتصاد الأميركي إلى مستويات منخفضة. وبدأت أسعار المنازل تهبط للحضيض، وازدادت قيمة الفواتير، بينما أصبحت فرص العمل وتسريح العمال الحديث الشاغل للجميع. إن أحداثا مثل الإفلاس المفاجئ لبنك الاستثمار ليمان براذرز الذي تأسس قبل 158 عاما، وعملية الإنقاذ الاتحادية التي كلفت 85 مليار دولار لعملاق التأمين «المجموعة الأمريكية الدولية»، وشراء بنك أميركا السريع لميريل لينش وشائعات عن مبيعات إضافية في المستقبل، وكفالات الحكومة المقترحة التي من شأنها أن تكلف المليارات، جعلت الأميركيين يصابون بالقلق على أموالهم ومدخراتهم. هل تشعر بوجع لا يحتمل في معدتك، وهل تشعر بالرعب من أعمق أعماقك؟ خبيرة المال سوزي أورمان هنا مع أوبرا لتشرح ما يحدث في الواقع، وكيف يمكن للأفراد حماية أنفسهم. وتقول: «بنينا اقتصادا بأكمله على الكذب والخداع، انه مثل بناء منزل أو مبنى بأكمله دون أساسات. من المفترض في هذه الحالة أن يحدث التصدع، وإذا سارت الأمور بشكل أسوأ قد يكون الزلزال، حيث يبدأ كل شيء بالتداعي والهبوط، وتعلق أوبرا قائلة: «هذا هو بالضبط ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية».
