احتفلت الناقدة والكاتبة المصرية ناهد صلاح مساء أمس بحفل توقيع كتابها "عمر الشريف بطل أيامنا الحلوة" في مكتبة ديوان الزمالك، بحضور الناقد طارق الشناوي والفنانتين سوسن بدر وسميرة عبد العزيز وحضرت الإعلامية منى سلمان لإدارة الندوة.
وقالت ناهد صلاح إنّ هذا الكتاب له في داخلها واقع خاص لأنه يرصد حياة فتى أحلام كل بنات جيلها، وتساءلت "من منا لم تحلم بعمر الشريف كفارس أحلامها؟".
وأضافت أنها جلست مع عمر ثلاث مرات، وكان نتاج هذه اللقاءات هو هذا الكتاب الذي يرصد جوانب عديدة من حياة عمر الشريف لا يعرفها أحد، بخلفية اجتماعية وسياسية، حيث رصدت من خلاله على سبيل المثال الحياة السياسية يوم ولد الشريف.
يقع الكتاب في سبعة فصول، الفصل الأول يحمل اسم "ميشال"وهو الاسم الحقيقي لعمر الشريف، وقد تطرقت الكاتبة فيه إلى نشأته وظروف ميلاده.
وفي الفصل الثاني "عمر" تطرقت ناهد إلى كيفية تحول ميشال القبطي الكاثوليكي إلى مسلم، موضحة أن تربيته في مدرسة انجليزية ساهمت في إنه كان مختلفاً عن المجتمع المصري.
كما انتقلت إلى مرحلة شبابه وزواجه من أهم فنانة في الوطن العربي وهي فاتن حمامة، كانت نجمة وقتها وكان هو لا يزال وجهاً جديداً، وكيف تحدت فاتن العالم كله بهذا الزواج، وفي نفس الوقت تسرد كيف تركها عمر بحثا عن الطموح خارج مصر والوصول إلى العالمية.
ورغم عالميته فقد كان محباً متمسكاً بمصر، ورفض الحصول على أي جنسية غير المصرية حتى إنه مات بجواز السفر المصري.
هذا ويرصد الكتاب جوانباً جديدة لا يعرفها الجمهور عن عمر الشريف، منها إدمان والدته للعب القمار، إذ أنها قامت ببناء بيتها الجديد مطابقاً لشكل ترابيزة القمار، ونقلت والدته نشاطها من مجرد لعب القمار مع أصدقائها
في المنزل إلى النوادي مثل نادي محمد علي، حيث شاهدها ذات مرة الملك فاروق وهي تلعب القمار، فتحدث
معها لترافقه أثناء لعبة هو أيضا واعتبرها تميمة حظه.
كما يتطرق الكتاب أيضاً إلى الحديث عن علاقات عمر النسائية المتعددة.