قامت الفنانة دينا حايك بإجراء عملية تجميل لأنفها. لكن، بعد العملية بعام تقريباً، اكتشفت أنها تعاني من التهاب وورم في أنفها، فسارعت للإتصال بطبيب التجميل وشرحت له ما تشعر به، فاكتفى بأن يصف لها دواء مضاداً للالتهاب. ولم يعر الموضوع أي أهمية، حتى أصيبت بفيروس ما اضطرها للسفر الى فرنسا للعلاج الذي استغرق 30 يوماً. بعد عودتها، التقتها «سيدتي» في مكتبها لتطمئن إلى صحتها، وتجري معها هذا الحوار الذي ينقل اليكم الحقيقة، وعلى من تلقي دينا اللوم ومن يتحمّل مسؤولية ما حصل؟!
أوضحت دينا في حديثها لـ"سيدتي" أنها كانت تعاني منذ 10 أشهر من جرثومة في الأنف، وقالت "حاولت التخلص منها من خلال تناول الأدوية المضادة للالتهاب. لكن للأسف لم تجدِ نفعاً، فدخلت المستشفى في لبنان للعلاج، ولم ينفع ذلك أيضاً، حتى علمت مؤخراً أن هناك غرفة خاصة مجهزة بتقنيات عالية، تعرف بغرفة «الغطاسين» وهي ليست خاصة بمن يصاب بجرثومة من خلال عمليات التجميل فقط".
دينا رفضت الكشف عن اسم الطبيب الذي حملته المسؤولية وكذلك المستشفى الذي تمّت فيه العملية، مشيرةً إلى أنها تعافت.
وقالت إن أحلام "أول من اتصلت بي، لأنها أصيبت بالفيروس نفسه، لكن اتصالها أخافني إنما بصورة إيجابية، حيث دفعتني للإهتمام بالموضوع وعدم الإستهتار، وأن أسارع للعلاج لأن الأمر صعب ويجب ألا نهمله، ورامي عيّاش أرسل لي رسالة هاتفية، وأمل حجازي اتصلت بي."
وأكدت أنه قريباً جداً ستنتهي من تصوير أغنية "أبو الزلف"، مستغربة الحديث عن قيام هيفا وهبي بتجسيد دور البطولة في مسلسل «كاميليا» بدلاً منها، وقالت "إذا كان صحيحاً فألف مبروك، (مداخلة من شقيقها داني) قائلاً: «إن الدور هو لدينا حايك وحدها. وفي حال شاركها احد البطولة، أرفض هذا العرض. هذا كان شرطي الأساسي، والأمر محسوم لدينا. وبعد أيام قليلة سوف نجتمع مع القيمين على العمل لتوقيع العقد".
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1538 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.