أسرار الهوس بالماركات العالمية!

14 صور

دبي عاصمة الأزياء والموضة، وتلعب دوراً محورياً في صناعة الأزياء الفاخرة، مما إنعكس على أهالي وسكان الدولة الذين يحرصون على أناقتهم، إلى المبالغة أحياناً.


«سيدتي» التقت مجموعة من النساء الإماراتيات والوافدات، لتعرف منهن سر أناقتهن، سواء من أزياء أو أدوات زينة وغيرها.

أقرت هدير إيهاب، 19سنة، طالبة بكلية الهندسة، ميلها نحو شراء الملابس وأدوات الزينة من ماركات معروفة وذلك لجودتها، وما تضفيه على شخصيتها من قيمة إضافية.
أما إيمان بدوي، 27 سنة- مدرسة، فإكتفت بقولها أنها تختارما يتناسب مع شخصيتها، وهي تحب القطع المتناسقة ذات التصاميم البسيطة.
بينما قالت أمينة أكرم، 18 سنة، طالبة "أحرص على تتبع الموضة، واختيار ما يليق بي، والعيش في دبي يحسن من ذوق الشخص، ويجعله يختار الأزياء والإكسسوارات الأنيقة، خاصة في الأماكن العامة والحفلات والفعاليات التي تجمع الشخصيات الهامة.


ولع من نوع خاص
"إقتناء ملابس بتوقيع مصمم عالمي، ظاهرة في الإمارات"، هكذا بدأت الإعلامية عايدة عبدالحميد، سودانية، حديثها، وتابعت "هذه الحمى إمتدت لتطال بشكل لافت أصحاب الدخول المحدودة أيضاً، فالسيدات أصبحن مولعات بأحدث صيحات الموضة، بغض النظر عما إذا كانت إمكاناتها تسمح لها بشرائها أم لا"
أما الإماراتية ميرة البلوشي، 22سنة، موظفة حكومية إعترفت "نحن مولعات بالماركات العالمية، بغض النظر عن سعرها، لحد وصل ببعض النساء من فئة محدودي الدخل أن ينفقن راتبهن بالكامل، لشراء أشهر العلامات التجارية المعروفة، وفي سبيل ذلك قد يضطررن للاقتراض".
مقتنيات أهم من الأشخاص
صفاء الخميري، 30 سنة، إدارية بجهة حكومية، تجد أن عالم الموضة هو فن الحصول على مظهر يوحي بالثقة والجاذبية، مما يحتم إجادة الاختيار المناسب، وتتابع "أرى أن هناك مفهوماً خاطئاً بأن المقتنيات أهم من الأشخاص، وهذا ما ربط المنتجات الجميلة بالأسماء اللامعة، مع أنه من الممكن شراء ثياب مصنوعة محلياً بسعر زهيد، وتلائم الشخص، الأناقة من وجهة نظري تتمثل في البساطة".


شراء حسب الماركة
تؤكد آسيا بيبي 30سنة، تعمل في أحد المتاجر الفاخرة في دبي مول، أن النساء يسألن عن الماركة ويشترين على أساسها، وهناك الكثيرات من السيدات المهووسات بشراء حقائب اليد، حتى أنهن يبدلنها شهرياً، وكثيرات يهمهن أن تكون العلامة التجارية واضحة، لكي يبدو ظاهراً أن القطعة التي يلبسنها باهظة الثمن.


أما رأي الرجال في هذا الهوس
يقول علي أحمد، 26 سنة، موظف في جهة حكومية بدبي، "زوجتي وأخواتي يقبلن على شراء الملابس الغالية، لأنها تتمتع بجودة عالية وتستمر معهن لمدة طويلة، وأضاف أن محلات الملابس المعروفة عموماً، توفر خدمة استبدال السلعة بأخرى جديدة من نفس النوع، في حال توفر موديلات أحدث مع دفع فارق السعر".
أما محمد الحمادي، 30سنة، إداري بأحد الهيئات الحكومية، يخبرنا أن زوجته راتبها لا يتجاوز 15 ألف درهم، بينما تقوم بشراء حقيبة اليد بمبلغ قد يصل إلى 30 ألف درهم، وتابع "أصبح الإهتمام بالمظهر هو الشغل الشاغل لنسائنا، فالأناقة أصبحت من الأساسيات".


رفاهية دبي
يقول عدنان المرزوقي، 27 سنة، إداري بأحد الهيئات الحكومية، "ساهم في ترويج هذه الحُمى، كون دبي تسعى لتعزيز مكانتها على خارطة الأزياء العالمية كعاصمة للأناقة، علاوة على أن نمط الحياة في الدولة ومستوى الرواتب لدى البعض يشجع على ذلك".
أما جاسم الطاهري، إداري بإحدى الجهات الحكومية فيخبرنا "إذا كانت النساء معروفات بعشقهن لشراء حقائب اليد، وأدوات التجميل من ماركات معينة، فالرجال لا يقلون عنهن إهتماماً بالساعات والأقلام، وغيرها من التفاصيل، أما المراهقون منهم، فهوسهم يتمحور بشكل عام حول الأحذية والملابس الرياضية.


السيارة من المظهر
يقر الإعلامي طارق عبدالحميد، 35 سنة، بأنه يفضل نوعية معينة من الثياب تلائمه أكثر من غيرها، مشيراً إلى أنه ينجذب أكثر لكل ما يبرز أناقته، حتى أنه يعتبر السيارة من ضمن المظهر، لذا يجب أن تكون حديثة وذات مواصفات عالية.


دبي سفيرة الأناقة
يقول خبير الإتيكيت طارق عبدالعزيز الشميري "إن الناس في الإمارات مولعون بالظهور بشكل لائق، من خلال الاهتمام بالأناقة والمظهر الحسن، انطلاقاً من طبيعة البيئة الإماراتية، ساهم في ذلك كون دبي أصبحت عاصمة للأناقة، وهو ما ينعكس حتماً على سكانها، فيفرض الذوق العام نفسه عليهم بطبيعة الحال،

آلاف الدولارات شهرياً
كشفت دراسة عن التوجه الإنفاقي، أجرتها شركة «يوغوف» شملت 853 شخصاً من الإمارات، البحرين، الأردن، السعودية، الكويت، لبنان، عُمان، قطر، النسب الآتية:
7 % من ذوي الدخل المرتفع من سكان الإمارات، ينفقون أكثر من 5000 دولار شهرياً «نحو 18. 3 ألف درهم» على السلع والخدمات الفاخرة.
68 % ممن شملتهم الدراسة من الإمارات والبحرين والأردن والسعودية والكويت ولبنان وعمان وقطر، يرون دبي أفضل مكان للتسوق.
59 % ممن شملتهم الدراسة، يفضلون إنفاق أموالهم على "السفر، والإقامة في الفنادق، والمناسبات الاجتماعية".