10 طرق لردع الطفل عن هوس التسوق بالسياسة!

يبدو لهم هذا واضحاً أثناء وجودهم بالمولات المختلفة، وهو ما يدفعهم إلى الإلحاح على آبائهم وأمهاتهم لشراء كل ما تقع أعينهم عليه من منتجات، فكيف تردعين طفلك عن الشراء؟

الدكتورة أمل محمد حسونة حسنين، وكيل كلية رياض الأطفال بجامعة بورسعيد، تنصح بتأصيل عدد من القواعد الصلبة وبنائها في نفوس الأبناء، من خلال الحوار معهم، بالأمور الآتية:

1- اشرحي لهم جميع ما يتعلق بميزانية الأسرة منذ صغرهم، وحددي ما يمكن شراؤه، وما لا يمكن شراؤه، وما هي الأساسيات والكماليات.

2- عرّفيهم بطبيعة الفوارق الاجتماعية مع أقرانهم، وأنه ليس بالضرورة ما يمتلكه الصديق نمتلكه نحن؛ لأن القدرة الشرائية متفاوتة.

3- لا تنساقي لتلبية طلباتهم الزائدة؛ خوفاً من بناء شخصيات سلبية في المجتمع، تتسم بحُب التملك، وشراهة الشراء، واللامبالاة، وعدم تقدير قيمة ما لديهم، والرغبة في الحصول على كل ما تقع أعينهم عليه دون أن تكون لديهم حاجة له.

4- استخدمي الحكايات التي تروي قصص أبطال يعرفون القناعة، ويبينون سوء عاقبة عدم الرضا، فالقصص هي من أنجح الوسائل التربوية للطفل.

5- نبّهيهم إلى ملاحظة النعم الكثيرة التي أنعمها الله تعالى، وعلّميهم أن شكر الله سبحانه وتعالى يكون بالقول؛ «الحمد لله»، وبالفعل؛ كعمل الطاعات وتسخير النعم للخير.

6- أشركي الأولاد في الأعمال الخيرية المتمثلة في مساعدة الفقراء والمحتاجين، والقيام بزيارة للجمعيات الخيرية التي تأوي الأيتام وتقديم الهدايا لهم؛ حتى يشعر الطفل بالخير الذي يملكه ويقتنع بنفسه وبحياته.

7- لا بد من تنمية مفهوم الذات عندهم، فكلما كان مفهوم الذات للطفل وتقديره لنفسه إيجابياً فإنه سيكون أكثر قناعة، وستكون شخصيته قوية وإيجابية.

8- تعرّفي على خصائص مراحل نموهم؛ لكي تفهمي تصرفاتهم، وكيفية توجيههم بالطريقة السليمة.

9- علّميهم ثقافة التعامل مع الآخرين وكيفية اختلاطهم بأقرانهم، ودرّبيهم ليكونوا مستعدين لإشراك الآخرين في اللعب بأغراضهم، مع احترام خصوصياتهم.

10- ابتعدي أنتِ وزوجك عن بعض التوجيهات الخاطئة التي تغرز بعض السلوكيات السلبية وتولّد في نفس الطفل عدم القناعة، فعلى سبيل المثال: قد يخبر الطفل أحد الوالدين بأن لصديقه لعبة أعجبته، فيرد عليه الوالد بطريقة فيها تقليل من شأن الصديق؛ كقوله: (أنت أفضل منه، وسأحضر لك أحسن مما لدى صديقك).