لماذا لم يحضر قصي خولي، وما أسباب اعتذار سلافة معمار؟ وما قصة غياب رامي حنا؟ سامر المصري يتحفّظ وأيمن رضا مستاء. سيف سبيعي يتجه إلى الغناء. ونضال سيجري يعود بقوة. ما الذي دفع بمصطفى الخاني للبقاء وكيف أمضت رنا أبيض ليلة واحدة في دبي؟ من يتصل بليليا الأطرش طوال الوقت؟ هذه التفاصيل وغيرها خلال هذه التغطية لحفل سحور «الوسيط الدولية» في دبي.

نجوم سوريون زيّنوا ليلة من ليالي رمضان بحضورهم: سامر المصري، أيمن رضا نضال سيجري، سيف الدين سبيعي، ليليا الأطرش، رنا أبيض، مصطفى الخاني حيث قضوا أربعاً وعشرين ساعة في دبي، في خيمة فندق «الأتلانتس» ليحتفلوا بشهر رمضان الكريم على طريقتهم مع مؤسسة «الوسيط الدولية» ومن يحبهم ويتابعهم على شاشات التلفزيون. كان من المفترض أن يكون مكتملاً بوجود الفنانين قصي خولي وسلافة معمار ورامي حنا، لكن قصي لم يستطع الإفلات من استكمال تصويره في مسلسل «تخت شرقي»، أما رامي وسلافة فمنعهما ظرف عائلي من الحضور.
ودار حديث بين الفنان أيمن رضا و«سيدتي» حول الدراما السورية البيئية، حيث عبّر رضا عن سخطه تجاه ما يعرف بالمسلسلات الشامية، مؤكداً أن الجمهور يخذل الفنان عندما يعتقد أن هذه الأعمال هي الأهمّ موسمياً وأنها تعبّر عن رأي الشارع، وأضاف أن المتابع لهذه النوعية من الأعمال هم الأطفال أولاً ثم نوعان من المشاهدين: إما الجمهور الذي يودّ أن يتسلّى بفرجة «فانتازية شامية» كما وصفها، أو الذين لا يسعون للتطوّر فكرياً، لأن هذه الأعمال من شأنها أن تعيد ذهنية الجمهور إلى الوراء وليس التقدم إلى الأمام، وهذا مرفوض كلياً من وجهة نظره.
حديث مميز مع المخرج سيف الدين سبيعي بدأناه بالسؤال عن الأعمال التي تابعها في رمضان. فقال: «لم أتابع عملاً معيناً بما فيها «أهل الراية» ولكني كنت أشاهد مجمل الأعمال التي تعرض على الشاشات العربية، ولفتني جداً مسلسل "الجماعة" الذي يعتبر من الأعمال المشغولة بإتقان نصاً وإخراجاً وتمثيلاً، وأيضاً «أهل كايرو» و«الحارة» ويبدو من خلال متابعتي أن المصريين فهموا اللعبة لذلك بدأوا بالتغيير، حيث شارك معظم نجوم السينما المصرية من مخرجين وفنيين وممثلين في الدراما التلفزيونية، وبدأت أعمالهم تأخذ طابع البطولة الجماعية كما هو في «الجماعة». وهذا يسعدني لأنه يحفّز على المنافسة، لأنني ضد مقولة مَن سحب البساط مِن تحت مَن وأؤمن بمبدأ التنافس الشريف والمميز.
وكشف أنه سيصدر ألبوماً غنائياً بعد عيد الفطر، وهو ألبوم بلهجة شامية، "خاصة أننا في سوريا قليلاً ما نغني أغاني باللهجة السورية وإنما باللبنانية، وأنت كما تعلمين الغناء هواية أمارسها مع فرقة «مرمر» السورية، وسأقدم في الألبوم ثماني أغنيات، كما سيحمل عنوان "ما في شي".
بعيداً من الكاميرات، بدأت «سيدتي» والفنان سامر المصري الحديث عن «أبو جانتي» الذي أوجد حالة مميزة في الكوميديا، حيث عبّر المصري عن رضاه لما حققه العمل من نجاح، مؤكداً في تصريح «حصري» لمجلة «سيدتي» أنه سيقدم جزءاً ثانياً منه ليعرض حصرياً على قناة «أورينت» السورية دعماً منه للقطاع السوري، وليقدم فيه رؤية كوميدية عن «أبو جانتي» الذي سيبحث عن فرصة عمل كسائق تاكسي خارج بلده ليمرّ على دبي ولبنان وغيرهما من الدول العربية. وبعيداً من الكوميديا، أكد المصري في تصريح آخر أنه ما زال يتحفظ عن الأسباب الحقيقية لاعتذاره عن أداء دور العقيد في مسلسل «باب الحارة»، التزاماً منه بوعد قطعه لشخص عزيز ألا يبدي الأسباب المباشرة لخروجه من العمل، إلا أنه وعد بحديث منفرد وخاص في الوقت اللازم، منوهاً إلى أنه من صنع نجوميته وليست الأعمال بدليل أنه استطاع أن يشد المشاهد عبر «أبو جانتي» لأن الممثل الحقيقي هو من يصنع نفسه وليس العمل، لذلك كان «أبو جانتي» رداً على كل من قال أو سيقول إن «باب الحارة» صنعه، وهو كلام منطقي من وجهة نظر صحفية.
وصلت الفنانة رنا أبيض حوالي الساعة الثامنة والنصف ليلاً إلى دبي، وبذلك تضرب الرقم القياسي في السفر حيث قضت ليلة واحدة في دبي بصحبة الفنانين، لتعود معهم في صباح اليوم التالي إلى دمشق لتبقى مع ابنتها. بمجرد وصول رنا، اتجهت إلى غرفتها في الفندق لتبديل ملابسها ثم الإنضمام إلى مجموعة الممثلين في الخيمة الرمضانية، وبمجرد دخولها بدأ الجميع بتهنئتها عن دورها في مسلسل «ما ملكت أيمانكم» ولتتميز السهرة لاحقاً بالمزاح والنكات.. ذلك أن رنا شخصية كوميدية في الحياة ولطيفة المعشر.
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1540 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.