ابني رآني أثناء الجماع مع زوجي

قد يقع المحظور، وهو ما تخشاه كل الأمهات، ويحرص على إخفائه الآباء، وهو أن يرى الطفل والديه أثناء الجماع، وقد تلعب الصدفة دورها أو أن يكون الأمر بتخطيط من الشقي الصغير؛ لأن فضوله يغلبه، والنتيجة أنه قد يرى والديه في هذا الوضع.
كيف تتصرفين لو رآك طفلك أثناء الجماع أي العلاقة الحميمة بدون ملابس، وهناك التحام تام بينك وبين زوجك مع إصدار الأصوات أيضاً.


«سيدتي وطفلك» التقت بالأخصائية النفسية عبير جوهر، والتي أفادت بأن هذا الأمر لو وقع يكون نتيجة لخطأ فادح من الوالدين، ولكنه قد يحدث في البيوت التي لا تتمتع بالخصوصية؛ بسبب فقر العائلة واكتظاظها بالأفراد وعدم توفر الخصوصية إطلاقاً، ويحدث ذلك في البيوت العربية الفقيرة، وحيث لا نستطيع أن نعوّد أطفالنا على الاستئذان، وعلى ذلك فيجب على الأم أن تتبع الخطوات التالية؛ لتجاوز الموقف:
• أن تجلس الأم بهدوء مع طفلها؛ لتعرف ما الذي رآه بالضبط.
• هل رأى العملية منذ بدايتها، هل رأى لمحة عابرة؟ هذه أسئلة يتوقف عليها طريقة التعامل مع الطفل.
• راقبي طفلك جيداً أثناء اللعب مع إخوته؛ لكي تعرفي ما الذي رآه، واستقر في عقله الباطن؛ لأنه سيقلد ما رآه دون شهوة جنسية، وربما قلده مع الألعاب التي على شكل عروسة مثلا أو دب.
• أخبريه أنك تحبين والده، وأنك تقضين معه أوقاتاً طيبة إذا كان طفلك لم يكمل عامه الثاني، فأنت تستطيعين أن تأخذي الأمر على أنه نوع من المرح، الذي يخص الوالدين فقط.
• قد تلاحظ الأم أن الطفل يصبح لديه رغبة بالتلفظ عن الأعضاء التناسلية، وتسميتها بمسمياتها، فهذا ما يجب نهيه عنه.
• تعليم الطفل آداب الاستئذان في الإسلام، وهي الأوقات الثلاثة التي حث عليها القرآن الكريم بعد صلاة الفجر، وفي الظهيرة، ومن بعد صلاة العشاء.
• الخصوصية قد تتوافر في أضيق الأماكن في البيوت غير المؤهلة لذلك، مثل الحمام أو وقت خروج الأولاد كلهم من البيت.
• إذا كان الطفل فوق سن اثني عشر عاماً فإنه يعلم أن هناك علاقة بين الوالدين، ويجب أن يفهم أنها من رضا الله، ولا تتم إلا في إطار الزواج الشرعي.
• علمي طفلك أن تقبيل الأب، واحتضانه هو تعبير عن الحب من الزوجة له، مثلما يحدث بين الأم وطفلها حين تحتضنه وتقبله، ولكن بطريقتها.