للشابات: هل تمارسين حريتك بمسؤولية؟


الحرية حق لكل إنسان، ومطلب يسعى إليه الطفل، وتنطقه حروفه الأولى، وهي حلم كل فتاة مع تفتح بشائر مراهقتها، فما أن تحسها بداخلها إلا ويقع الصدام بينها وبين أهلها حول مفهومها ومساحتها وحدودها؛ هي تريدها حرية خالصة، مُطلقة! وهم يريدونها حرية آمنة مسؤولة، والسؤال: ما هو مفهومك -أنت- للحرية؟

الاختبار يضع لك بعضًا من الخيارات، وما عليك سوى الإشارة بما يتوافق ومعلوماتك ومفهومك للحرية، ويشير إلى بعض الأسس والقواعد نحو حرية أفضل.


 

 

السؤال الأول: في ظل العولمة والانفتاح أصبحت الحرية فرضًا مُتاحًا وليس اختيارًا.

< أعلم < لا أعلم

السؤال الثاني: الاختلاف كبير بين مفهوم الحرية في الغرب والشرق.

< أعلم < لا أعلم

السؤال الثالث: المراهقة تحتاج لممارسة حرية الرأي وللحماية.

< أعلم < لا أعلم

السؤال الرابع: حماية الأهل كثيرًا ما تصطدم ببعض ممارسات الأبناء الخاطئة لحريتهم.

< أعلم < لا أعلم

السؤال الخامس: هناك أباء يتنحّون عن حماية أبنائهم، والحجة التعلم من الأخطاء.

< أعلم < لا أعلم

السؤال السادس: الحرية المعتدلة تُعْطَى للمراهقة حسب تدرجها العمري.

< أعلم < لا أعلم

السؤال السابع: للحرية محاذير؛ أولها: عدم الإضرار بالآخرين، وثانيها: الأخلاق.

< أعلم < لا أعلم

السؤال الثامن: للأهل قواعدهم خوفًا من الوقوع في المحظور.

< أعلم < لا أعلم

السؤال التاسع: الحماية بعطف أفضل من اللاحرية والحماية بعنف.

< أوافق  < لا أوافق

السؤال العاشر: مصادرة حرية الأبناء تفجر بداخلهم التمرد.

< أعلم < لا أعلم

السؤال الحادي عشر: إثبات النفس بسلوكيات خاطئة تدخل المراهق في متاهات يصعب الخروج منها.

< أوافق  < لا أوافق

السؤال الثاني عشر: المراهقة مرحلة انتقالية من الطفولة إلى مرحلة الرشد والنضج فيما تفعلين وتمارسين.

< أوافق  < لا أوافق

السؤال الثالث عشر: ممارسة المراهقة لحريتها وتحقيق ميولها لابد أن تتفق ومفهوم التوافق الاجتماعي.

< أعلم < لا أعلم

 

 

 

 

 

 

 

 

النتائج

 

 

حريتك مسؤولة، واعية

إن ضمت إجابتك أكثر من 9 – أعلم أو أوافق: فأنت تعيشين حريتك وتتعاملين معها بشكل ملتزم، تخضعين فيه لقوانين الأسرة راضية، وتضعين في ذهنك حسابات للتوافق الاجتماعي من مراعاة للعادات والتقاليد.

إجابتك تقول: إنك على يقين من أن الحرية مسؤولية، والتزام أخلاقي قبل أن تكون هرجًا ومرحًا وانطلاقًا. تستمتعين بحريتك وتتعايشين مع ايجابيتها بسلام وأمان دون حرج أو ضيق أو ضرر يقع على الأهل أو المحيطين، عالم المعرفة مفتوح أمامك بلا قيود، ومعها تفرقين بين حرية الفتاة في بلدك وحريتها في بلاد الغرب، وتأخذين من الحقائق ما يناسبك.

نصيحتنا: هنيئًا على معلوماتك ووعيك المتقدم  لمفهوم الحرية وحدودها، ومتى تصبح ممارسة الحرية نافعة تدفعك للأمام وللأفضل، ومتى تكُن عبئا وانفلاتًا وضياعًا ودخولا في متاهة يصعبْ الخروج منها.

 

حريتك منقوصة

إن كانت الغالبية في إجابتك –لا أعلم، لا أوافق: فأنت تخسرين حق ممارسة الحرية، من إبداء للرأي واختيار الصديقة، والدراسة التي تحبينها، و... و...!

الحرية بذرة ينطق بها الطفل وهو يحبو، فيقبل على شيء ويرفض آخر، وأنت بهذا التفكير، وهذا القدر الضئيل من المعلومات، ورفضك الموافقة على الحقائق العلمية والتربوية التي أتى بها العلماء بعد جهد طويل لهو أكبر دليل على أنك لا تستمتعين بحريتك على نحو إيجابي سليم ومريح، ونحو خطوة  أفضل نقول لك:

*الحرية التزام واعٍ، وليست تحديًا للقيم الإنسانية.

* أنت حرة ما لم تضري أحدًا.

*حماية الأهل لك لا تعني تلجيم حريتك.

*الحرية المسؤولة تعني احترام رأي الغير، والتحضر في تناول القضايا والأفكار المطروحة أمامك.

نصيحتنا: خطوة بعد خطوة وعامًا بعد عام تتدرج معرفتك بمفهوم الحرية، ما بين إيجابيتها وسلبياتها... كيف تُمارس؟ ومتى؟ وأين؟.